انطلاق الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
جنيف - صفا
انطلقت، الاثنين، فعاليات الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في كلمة الافتتاح، إن "إيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة تمثل أولوية مطلقة وعاجلة".
وذكر أن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، ومقتل 1200 إسرائيلي، مضيفًا "كما أصيب الآلاف من الفلسطينيين وتم تهجير 1.
وذكر تورك أن هناك نحو 10 آلاف فلسطيني محتجزون في السجون الإسرائيلية أو في منشآت عسكرية مؤقتة، وأن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك، مشددًا على أن إنهاء الحرب ومنع نشوب صراع إقليمي يمثل أولوية مطلقة وعاجلة.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجلس حقوق الانسان حرب غزة جنيف عدوان اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من ارتفاع عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت الأمم المتحدة من تصاعد غير مسبوق في عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.
جاء ذلك في كلمة مدير قسم العمليات العالمية مارت كوهونين شريف من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قدمت فيه كلا من تقرير المفوض السامي بشأن المستوطنات الإسرائيلية وتقرير الأمين العام عن حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل وذلك في إطار البند السابع المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة ضمن أعمال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنعقدة في جنيف.
وأكد تقرير المفوض السامي أن استيلاء الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية تم عبر وسائل غير مشروعة بينها إعلان مناطق واسعة «كأراضي دولة» وإقامة مناطق عسكرية ومحميات طبيعية أدت إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسراً.
وأشار إلى أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 737 ألفاً في نهاية 2024 ثلثهم في القدس الشرقية، مضيفاً أن «قوات الاحتلال قامت بهدم 1700 منشأة فلسطينية ما أدى إلى تشريد أكثر من 4500 فلسطيني خلال الفترة من نوفمبر 2023 إلى أكتوبر 2024 وهو ثلاثة أضعاف المعدل المسجل في الفترات السابقة».