أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أن اسم نفرتيتي له جمال ورونق كبير، مشيرا إلى أن التوقيعات التي تمت خلال اليومين الماضيين لاستعادة رأس نفرتيتي، ، كانت كبيرة.

زاهي حواس: 7 سبتمبر الإعلان عن وثيقة لإعادة رأس نفرتيتي لمصر (فيديو) زاهي حواس لوزير الثقافة الايطالي : المصريون هم من بنو الاهرامات  عودة رأس نفرتيتي

وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، نتمنى عودة رأس نفرتيتي؛ حتى تزين المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه، موضحا أنه يتمنى أن نصل إلى مليون توقيع؛ حتى نتمكن من استعادة الآثار المهمة.

وأشار عالم الآثار، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي أهمية كبيرة بملف عودة الآثار المصرية من الخارج.

وقال زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن مصر ليس لها أي حق قانوني في استرجاع أي أثار مسروقة قبل عام 1972 طبقًا لاتفاقية اليونسكو، متابعا: أن الحل الوحيد لعودة الآثار هو تغيير قوانين ووثائق استرداد الآثار.

 

وأضاف زاهي حواس، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، سأعلن يوم 7 سبتمبر المقبل الوثيقة التي سأقوم بها من أجل إعادة رأس نفرتيتي إلى مصر، والتي ثبت علميًا أنها سرقت، ومن حقنا استردادها.

 

وتابع زاهي حواس: في هذه الوثيقة سيتم التأكيد فيها على أن ما تم إهدائه وتقسيمه للبعثات الأجنبية لن يسترد، ولكن الآثار الفريدة مثل حجر رشيد ورأس نفرتيتي وغيرها مكانها المتحف المصري الكبير.

وأردف: “من الضروري عمل اتفاقيات بشأن عودة الآثار المصرية المهربة الفترة المقبلة” مشددا على أنه سيعمل على عودة الآثار المصرية المهربة خلال الفترة القادمة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زاهي حواس رأس نفرتيتي اعادة رأس نفرتيتي الاثار بوابة الوفد عودة الآثار رأس نفرتیتی زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

نهب التراث السوداني: خسائر جسيمة ونداءات لاستعادة الآثار المنهوبة

يعد السودان من أغنى دول العالم بالمواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والحضارات القديمة، مما يجعله مركزًا هامًا للتراث الثقافي. غير أن الحرب المستمرة بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع الارهابية أدت إلى دمار ونهب واسع النطاق للمتاحف والآثار السودانية، حيث أكد النائب العام، خلال إحدى الليالي الثقافية في بورتسودان، تعرض 20 متحفًا سودانيًا للنهب والتخريب.نهب المتحف القومي السودانيفي مقابلة خاصة مع (سونا)، أكدت د. إخلاص عبد اللطيف، نائب مدير الإدارة العامة للآثار والمتاحف، أن المتحف القومي السوداني، الذي يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، تعرض لعمليات نهب واسعة النطاق منذ يونيو 2023.وأشارت إلى أن مقتنيات المتحف، التي تشمل آثارًا من العصر الحجري، وحضارة كرمة، ونبتة، ومروي، والعصور المسيحية والإسلامية، تمت سرقتها ونقل بعضها إلى خارج السودان، خاصة عبر الحدود الجنوبية.كما أوضحت أن مخازن المتحف القومي، التي كانت تُعد المستودع الرئيسي لجميع آثار السودان، تعرضت للنهب الكامل، مما أدى إلى فقدان كنوز وطنية لا تقدر بثمن، مثل المومياوات القديمة، والتماثيل، والفخار التاريخيتدمير ونهب متاحف أخرىلم يقتصر الدمار على المتحف القومي، فقد تعرضت متاحف الإثنوغرافيا، القصر الجمهوري، والمتحف الحربي في الخرطوم للنهب والتخريب.وأكد د. النذير تيراب، مدير متحف إثنوغرافيا السودان، أن تقييم حجم الأضرار بدقة لايزال صعبًا نظرًا لموقع المتحف في شارع الجامعة بوسط العاصمة.في أمدرمان، تعرض متحف الخليفة عبد الله التعايشي للسرقة، وتضررت أجزاء من مبناه، فيما نُهبت مقتنياته بالكامل.وفي دارفور، لم يسلم متحف السلطان علي دينار في الفاشر من التدمير، حيث استُهدف بالقصف المدفعي، مما أدى إلى تدمير هياكله الداخلية وتحطم نوافذه الزجاجية، كما نُهب متحف نيالا بالكامل، بما في ذلك الأثاث وخزائن العرض.اتجار غير مشروع بالقطع الأثريةأدى هذا الدمار إلى انتشار القطع الأثرية السودانية المنهوبة في الأسواق الدولية، حيث تم رصد بعض الكنوز للبيع على منصات إلكترونية مثل “eBay”. وحثت منظمة اليونسكو القطاع الخاص على الامتناع عن شراء هذه القطع المسروقة، بينما تم تتبع بعضها عبر طرق التهريب إلى جنوب السودان.جهود محلية ودولية لاستعادة التراث السودانيوسط هذه الكارثة الثقافية، تكثفت الجهود لاستعادة التراث المسلوب. ففي 26 فبراير 2025، التقى وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر وفد بريطاني يرأسه مايكل مالينسون، عضو مجلس المعماريين الملكي، لمناقشة خطة حماية التراث السوداني بالتعاون مع المتحف البريطاني، وجامعة كامبريدج، والمعهد البريطاني لشرق إفريقيا.واتفق الطرفان على إعداد قائمة مفصلة بالقطع الأثرية المنهوبة، ووضع تقرير شامل حول الأضرار التي لحقت بالمؤسسات الثقافية السودانية، إضافةً إلى وضع خطط لإعادة تأهيل المتاحف المتضررة.ووفقًا للإعيسر، تقدر الخسائر الأولية في قطاع الثقافة والآثار والسياحة بحوالي 110 ملايين دولار.مبادرات لحماية التراثبالرغم من الدمار الواسع، ظهرت مبادرات محلية لحماية ما تبقى من التراث السوداني، من بينها:مبادرة حماية تراث السودان، التي أطلقتها منظمة (تراث من أجل السلام) في 2023، وتهدف إلى توثيق الأضرار والدعوة لحماية المواقع الثقافية.مجلس المعماريين الملكي وشركاؤه، الذين ساهموا في إعادة تأهيل أكثر من 12 متحفًا سودانيًا.جمعية أصدقاء المتاحف السودانية، التي تجري زيارات ميدانية لتقييم وضع المتاحف وتقديم خطط إعادة إعمارها.مخاوف دولية وتحذيرات من اليونسكوأعربت منظمة اليونسكو عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بتعرض المتاحف والمواقع الأثرية في السودان للنهب، محذرةً من أن هذه الممارسات تمثل تهديدًا خطيرًا للهوية الثقافية السودانية.ختامًايعد نهب المتاحف السودانية كارثة ثقافية تهدد السرد التاريخي والهوية الوطنية، حيث يؤدي فقدان هذه الكنوز إلى انقطاع الصلات بماضي السودان العريق. ومع ذلك، فإن الجهود المحلية والدولية تبعث الأمل في إمكانية استعادة هذا الإرث وحمايته للأجيال القادمة.تقرير: الرسالة عبدالرحيم – سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يزور المتحف المصري الكبير ..صور
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور المتحف المصري الكبير
  • ماكرون يزور المتحف المصري الكبير في جولة سياحية وتاريخية
  • الآثار السُّودانيَّة … إنهم يسرقون التاريخ!
  • ماكرون يزور المتحف المصري الكبير وجامعة القاهرة غدا
  • عودة: يوفر لنا موسم الصوم الكبير فرصة مقدسة للانخراط في أعمال التوبة
  • محافظ كفر الشيخ: متحف الآثار أيقونة تاريخية تحتضن حضارة مصر العريقة
  • جمعية الخبراء تطالب بتعليق ضريبة الملاهي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • “جمعية الخبراء” تطالب بتعليق ضريبة الملاهي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • نهب التراث السوداني: خسائر جسيمة ونداءات لاستعادة الآثار المنهوبة