محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على ضرب النسيج الاجتماعي في غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد سهيل خليلية، المحلل السياسي، أن استهداف البنية التحتية والمدارس بشكل خاص في قطاع غزة، من قوات الاحتلال الإسرائيلي، هو استهداف لأهل غزة بشكل مباشر، وما يحدث الآن هو فقدان الأمل لأهل غزة، خاصة أنه لا مكان آمن بالقطاع، موضحا: «حتى المدارس هي أماكن استهداف وقتال وتدمير لآلة الحرب الإسرائيلية، وأصبحت مستهدفه بشكل كبير، وجرى تدمير معظم المدارس والمنشآت التعليمية في غزة».
وأوضح «خليلية»، خلال مداخلة هاتفية عبر الإنترنت، مع الإعلامية شيماء الكردي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم لم يعد هناك مكانا أمنا في غزة، متابعا: «الأكثر من ذلك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقول إنه لم يعد يوجد مستقبل لا لأهل غزة ولا لأبنائهم، وهذا إن دل على شيء يدل على أن هناك نية واضحة من الاحتلال بتهجير جزء من أو غالبية أهالي القطاع إلى أماكن أخرى، وهذا ما صرح عنه الاحتلال في بداية الحرب»، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مصرا على هذه النظرية، ويعتقد أنه يستطيع تهجير أكبر جزء من أهالي القطاع إلى خارجه.
وشدد على أن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي، من خلال عملياته العسكرية في القطاع، موضحا «لا مدارس لا غذاء ولا دواء ولا شيء، اليوم غزة هي منطقة غير آمنة بكل المقاييس، ويريد الاحتلال الإسرائيلي أن يحولها إلى منطقة صعب العيش بها، تمهيدا لدفع الشعب الفلسطيني وإجبارهم للخروج إلى خارج القطاع، وهذا ما يفكر فيه الاحتلال الإسرائيلي».
حياة صعبة في قطاع غزةولفت سهيل خليلية، إلى أن «جعل الحياة في قطاع غزة صعبة جدا، يهدف بشكل أساسي إلى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة، يعني كلما استمر هذا العدوان كلما زادت المعاناة الشعبية لأهالي القطاع»، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على إيجاد خلافات بين الشعب الفلسطيني والمقاومة، ويضرب بالنسيج الاجتماعي والتلاحم الموجود في القطاع ما بين المقاومة والشعب الفلسطيني، ويظن الاحتلال من خلال ضرب التلاحم في قطاع غزة أنه قادر على البدء في تحقيق أهدافه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محلل سياسي الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة حرب غزة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: عملية جنين العسكرية كانت متوقعة في ظل التحضيرات الإسرائيلية
قال جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، إن بدء الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية، والتي أُعلن عنها من قبل المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت، كان أمرًا متوقعًا.
ارتفاع ضحايا عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية لـ 9 شهداء و40 مصابامخاوف فلسطينية من توسيع الاحتلال عملياته بالضفة الغربيةوأضاف في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اتجاه الحرب نحو الضفة الغربية كان متوقعًا"، مشيرًا إلى أن هناك تحضيرات من قبل المستوطنين والحكومة الإسرائيلية في إطار التحريض على الضفة الغربية، سواء في الحرب الحالية أو بعدها.
وتابع حرب قائلاً: "الكابينت الإسرائيلي أعلن عن شن تدخل هجومي ودفاعي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح جاء على لسان رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية".
وأوضح أن "ما جرى صباح اليوم في مدينة جنين هو تنفيذ لقرارات الحكومة بنقل الحرب إلى الضفة الغربية، بداية من جنين وربما تشمل منطقة شمال الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن هذا يعيد إلى الأذهان ما حدث في أغسطس الماضي عندما نفذ الاحتلال عملية في شمال الضفة الغربية، شملت جميع المخيمات.