إفتتحت اليوم الإثنين، الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، خط انتاج الدقيق من نبات "الكسافا"، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، بحضور الدكتور محمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة عايدة علام، الباحث الرئيسي للمشروع .

شهد الافتتاح حضور المهندس ياسر عبد الحليم، رئيس جهاز مدينة السادات، والدكتور خميس محمد، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعه، والدكتور عماد زكريا، امين عام الجامعه، والسادة عمداء الكليات الدكتور ياسر داوود، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد عبد الخالق، عميد كلية الصيدلة، والدكتور أحمد نوير، عميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتور سعيد فاروق، عميد كلية تربية للطفولة المبكرة، والدكتورة منى النعا، مدير مركز الرياده للإبداع والابتكار، والدكتور خالد ناجى وكيل معهد تكنولوجيأ تصنيع الاغذية بمركز البحوث الزراعية، وبحضور الساده رجال الأعمال الدكتور محمد حلمى هلال، رئيس مجلس إدارة شركة فيوتك ورئيس جمعية مهندسى ترشيد الطاقة، والأستاذ علاء عبد عبد المنصف رئيس مجلس ادارة شركة الدوار للصناعات الغذائية، والأستاذ فادى ناجى مدير وممثل عن الشركة المصرية السورية للصناعات الغذائية بالسادات .

وأكدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، أن انتاج الدقيق من نبات "الكسافا" خطوة هامة لبلدنا مصر من الناحية الاقتصادية للتقليل من استيراد القمح، بالإضافة إلى جودته من الناحية الصحية لمن لديهم حساسية وصغار وكبار السن لأنه خالي من الجلوتين، معربة عن تقديرها لجهود الدكتور محمد الحويطي عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية والدكتورة عايدة علام والفريق المعاون لها.

فيما أكد الدكتور محمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة مدينة السادات، أن استخراج الدقيق من نبات "الكسافا"، سيوفر على الدولة استيراد القمح، كما أن هذا النبات يصلح للزراعة في الأراضي الصحراوية، فمن الممكن الاعتماد عليه في إنتاج الخبز وغيره من المنتجات سواء بنسبة كاملة أو بخلطه مع القمح.

 

وأوضحت الدكتورة عايدة علام، الباحث الرئيسي لمشروع إنتاج الدقيق من نبات "الكسافا"، أنهم توصلوا لإنتاج العديد من المنتجات سواء بخلطها مع القمح أو دون خلط بعد جهد وتعب سنوات، حيث أجرينا دراسة ثلاث سنوات فقط للتأكد من جودة زراعتها في الأراضي الصحراوية، وتبين ذلك بالفعل ونجحت الفكرة رغم كل الظروف والعوامل الجوية.

وأشارت إلى أنه تم استيراد شتلات "الكسافا" من نيجيريا ثم أجريت عليها الدراسات حتى وصل الفريق إلى النتيجة النهائية، ويمكن صناعة الخبز من هذا الدقيق، والعديد من المنتجات مثل البسكوتات والكوكيز والفطير.

ولفتت أنه من خلال التجارب الناجحة التى توصل إليها الفريق البحثي بقيادتها تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركات لصناعة المخبوزات وتوزيع المنتجات الغذائية.


جدير بالذكر أن الاهتمام بالمحصول الجديد من "الكسافا" نابع من أهمية انتاج دقيق خالي من الجلوتين والذي يصلح لمن لديه مشكلة صحية مثل حساسية الجلوتين عند معظم أفراد المجتمع وخاصة الأطفال وكبار السن، والذي نستورده من الخارج ويبلغ سعر كيلو الدقيق حوالي 500 الى 1200 جنيها مقارنة بدقيق القمح والذى لا يتعدى سعر الكيلو فيه ٣٠ جنيها، ويمكن لدقيقة "الكسافا" تدعيم دقيق القمح بنسب مختلفة وإنتاج العديد من المخبوزات لهذه الفئة التي تعاني صحيا من الجلوتين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة السادات الكسافا بديل القمح معهد البحوث الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات نبات الكسافا معهد الدراسات والبحوث البيئية الدکتور محمد عمید معهد

إقرأ أيضاً:

أكثر من 90 طنا متوقع إنتاج محصول القمح بوادي قريات ببهلا

بدأت في المناطق الزراعية التابعة لدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات بولاية بهلا عمليات حصاد محصول القمح العُماني في مختلف الواحات الزراعية، مع توقعات بارتفاع إنتاج هذا العام من القمح العُماني بأصنافه المحسنة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض والظروف المناخية، ومن المتوقع أن يصل إنتاج القمح في المناطق التابعة لوادي قريات هذا الموسم إلى أكثر من 90 طنًا من خلال زراعة 74 فدانًا.

وأكد المهندس سالم بن سيف الهنائي، رئيس قسم التنمية الزراعية بدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات، أن عمليات حصاد القمح تتواصل في مزارع المواطنين بالقرى التابعة للدائرة، حيث بدأ حصاد هذا المحصول الزراعي ذي القيمة الغذائية العالية للموسم الزراعي 2024–2025 منذ منتصف شهر مارس الماضي، وسط متابعة من المسؤولين، وقد قام سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة، بزيارة ميدانية لمتابعة سير عمليات الحصاد.

وأضاف الهنائي إن القمح يُعد ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها، لما يمثله من غذاء صحي وموروث تناقلته الأجيال، حيث لا تكاد تخلو المائدة العمانية من أحد منتجات القمح، ومن هذا المنطلق، كان من الواجب على المجتمع الحفاظ على زراعة هذا المحصول الاستراتيجي الغني عن التعريف، وتُعد ولاية بهلا من الولايات التي حافظت على تمسكها بزراعة هذا المحصول ذي القيمة الغذائية العالية.

وقال أحمد بن عبدالله بن سالم الشعيلي، فني إرشاد زراعي بدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات: إن عمليات الحصاد تجري على قدم وساق باستخدام آلات الحصاد الحديثة، أبرزها آلة "الكمباين (هارفستر)" التي تُستخدم في الحقول الكبيرة والمروية بنظام الري الحديث، بينما تُستخدم آلة الحصاد اليدوية في الحقول التي تُروى بالغمر.

وأشار الشعيلي إلى أن زراعة القمح لهذا الموسم بدأت منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي واستمرت حتى موسم الحصاد في مارس، وتستغرق فترة زراعة القمح نحو أربعة أشهر من الزراعة حتى الحصاد، وتتم الزراعة باختيار المزارع لصنف معيّن، سواء من الأصناف المدعومة التي توفّرها الوزارة أو عبر شراء أصناف أخرى من الأسواق المحلية أو من مزارعين آخرين.

وقد وفّرت الوزارة عدة أصناف مختلفة ووزّعتها على المزارعين ضمن نظام الدعم، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الإرشادي 33 مزارعًا بمساحة منزرعة تقدَّر بـ36 فدانًا، فيما بلغ عدد المزارعين خارج البرنامج الإرشادي 75 مزارعًا بمساحة تقدَّر بـ38 فدانًا، ومن بين الأصناف التي وُزّعت على المزارعين: الأصناف المحسنة المقاومة للأمراض والمناخ مثل "جبرين"، و"صنين"، و"و.ق 308"، و"و.ق 110"، و"226"، و"227"، و"228"، و"229"، و"230"، إضافة إلى بعض الأصناف غير المحسنة مثل "ولى" و"سريعا".

وتتم الزراعة من خلال حراثة الأرض وتهيئتها بمساحات مختلفة، ثم الري وفق آلية محددة، حيث يحتاج المحصول في بداية زراعته إلى الري كل 3 إلى 4 أيام، ويتم مباعدة الريّات تدريجيًا ليصبح الري كل 10 أيام مع اقتراب نضج السنابل، وقبل الحصاد بأسبوعين يتم وقف الري نهائيًا، ويُعد تغيّر لون السنابل إلى الأصفر علامة على نضج المحصول.

ولتنظيم عمليات الحصاد، يقوم المختصون بقسم التنمية الزراعية بإبلاغ المزارعين بموعد زيارتهم للحصاد، ليقوم المزارع بدوره بتجهيز المحصول وتوفير القوى العاملة اللازمة، وقد شملت زراعة القمح مجموعة من القرى التابعة للدائرة، وهي: القصيبة، وذحه، والهيشة، وبسياء، والظبي، ووادي قريات، والغافات، والمعيلف، والجيلة، والوادي الأعلى، والوادي السافل، ووادي الكهافا، وقد سجلت قرية وادي قريات أكبر مساحة وإنتاجية من بين القرى الزراعية في زراعة القمح.

ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج محصول القمح لهذا العام 2025م في القرى التابعة للدائرة إلى حوالي 90 طنًا، ويتم تسويق جزء من المحصول في الأسواق المحلية أو بيعه لشركة المطاحن العُمانية، كما تُوصي دائرة الثروة الزراعية بوادي قريات المزارعين بالاحتفاظ بجزء من التقاوي النقية لاستخدامها في زراعة الموسم القادم.

مقالات مشابهة

  • مناقشة خطة تحوّل النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى قمح طحين ومخبوزات الحبوب المحلية
  • "تأثير الذكاء الاصطناعي على البحث العلمي وتدريس اللغات".. ندوة بمعهد ثربانتس في القاهرة
  • مناقشة خطة برنامج التحول في النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى طحين الحبوب المحلية
  • وزير الاقتصاد يناقش خطة تحول النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى القمح
  • أكثر من 90 طنا متوقع إنتاج محصول القمح بوادي قريات ببهلا
  • رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بشبرا
  • "البحوث الزراعية" ينظم يوم الحقل السنوى للقمح بمحطة سخا
  • البحوث الزراعية ينظم يوم الحقل السنوي للقمح بمحطة سخا
  • تعيين الدكتور محمد العقاد رئيسًا لـ«المجالس الطبية المتخصصة»
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر