قال المهندس محمد راشد المدير التنفيذى لمجموعه “MRB” القابضة، إن مجموعته تعتزم تغيير المفهوم السائد عن شركات إدارة المشروعات، بما يحقق أقصى استفادة ممكنة للمشروعات العقارية بمختلف أشكالها سكنية كانت أو تجارية أو إدارية. 

كشف  راشد “MRB” القابضة، عن وضع خطة استراتيجية متكاملة بعد اندماج مجموعة من الشركات تحت مظلتها تمهيدًا لانطلاقها بشكل مختلف داخل السوق العقارى المصرى خلال الفترة المقبلة، .


 

وعن أهمية وجود استشارى إدارة وتشغيل المشروعات فى المراحل الاولى من إنشاء المشروع، أكد أهمية مشاركة استشارى الاداره والتشغيل فى المراحل الاولى لبناء أى مشروع من أجل دراسة كافة للعوامل التى تحقق أعلى معدلات الجذب للمشروع وفى نفس الوقت ضمان تشغيله على النحو الصحيح فيما بعد، وتابع " وجود استشارى الإدارة والتشغيل فى المراحل الأولى يمكنه من الوقوف على أقرب المنافسين للمشروع والفئات العمرية المترددة أو الساكنة داخل المشروع ومتطالباتهم اليومية، ويعمل على ضمان توفيرها على النحو الذى يحقق الرفاهية لهم".

وعن أحدث مشروعات شركته، أوضح أن مجموعه " MRB" القابضه تتعاون فى الوقت الراهن مع شركة إميرالد للتطوير العقاري لطرح مشروع ستون كابيتال أحدث مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو عبارة عن مول متعدد الاستخدامات ( تجارى - إدارى - طبي) يقام على مساحة مساحة  6600 متر مربع، بإجمالى استثمارات تصل إلى نحو 3 مليارات جنيه، لافتا إلى أن مجموعته حرصت على التواجد منذ بداية تصميمات المشروع للوقوف على أدق التفاصيل وإبداء آراءها الاستشارية فيها بما يضمن تحقيق أعلى عائد استثمارى للعملاء.

أضاف أن تمسك المطور العقارى بالتعاون مع استشارى إدارة وتشغيل مشروعات، يؤكد حرصه على تحقيق أعلى استفادة ممكنه لعملائه، إذ تنعكس الاستعانة بالمتخصصين فى صورة تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمشروع سواء من حيث الحفاظ عليه أو تقليل تكاليف تشغيله وصيانته وغيرها من المزايا العملية.

وكشف أن مجموعة MRB دخلت منذ النصف الثانى من العام الحالي من خلال شركاتها FMC   المتخصصة فى مجال مقاولات وتنفيذ ادارة المرافق ، و     Barnd space   المتخصصة فى تسكين المول ومنع العشوائيه فى التسليمات، إلى جانب  MRB     استشارى اداره مرافق واصول عقاريه 

 وأكد “راشد” على مفهوم استشارى ادارة وتشغيل المول وإدارة الاصول العقارية والتى من شأنها تعظيم عوائد الاستثمار عند المطور وتقليل التكاليف بنسبه 25%  مع تعظيم الفوائد للعميل فى تسكين منظم يعتمد على اصول دراسة السوق منذ البدايه مرواراً بمراحل الانشاء حتى التسليمات والوصول إلى مبنى صديق للبيئه ومما يعطى المبنى عمراً أطول و"زيرو فاقد هالك" من عوادم التلوث من المول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوق العقارى محمد راشد التنفيذي ادارة مشروعات العقارية سكنية تجارية ادارية اندماج السوق المصري استشاري الإدارة التشغيل المول

إقرأ أيضاً:

من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لك الله يامصر ( ٧ )

نستكمل حديثنا اليوم عزيزى القارئ مع اللاجئين الذين يشكلون عبئا على مصر سواء فى النواحى الاقتصادية، أو حتى الأمنية، لأن هؤلاء اللاجئين قد يهربون ومعهم السلاح، وقد يفكرون فى استخدام الأراضى المصرية فى شن هجوم مضاد داخل الأراضى السودانية، كما أن بعضهم قد يفكر فى التغلغل داخل الأراضى المصرية لحساب دول أخرى تهتم بزعزعة الأمن القومى المصرى، والمقصود بذلك تحديدا إسرائيل، خاصة بعدما أثبتت أحداث أزمة جنوب السودان، وأزمة دارفور وجود علاقات إسرائيلية مشبوهة سواء مع الجيش الشعبى لتحرير السودان فى الجنوب، أو بعض حركات التمرد فى دارفور مثل حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور الذى افتتح منذ أكثر من خمسة شهور تقريبًا مكتبًا لحركته فى تل أبيب، فأى مساس بالاستقرار فى السودان هو مساس بالأمن القومى المصرى، ومن ثم فإن مصر ترغب دائما فى البقاء على استقرار السودان ومنع تفتيته وتجزئته إلى أقاليم فرعية، أو حتى إضعافه كما ترغب فى ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والعديد من الدول أصحاب المصالح.

مصر أصبحت الآن عزيزى القارئ جزيرة بمعناها المعروف تحيطها الفوضى والعنف من كل جانب، من الشرق إسرائيل وقطاع غزة ومن الغرب ليبيا، ومن الجنوب السودان، وحتى البحر يوجد به صراع أساطيل، فالأسطول الامريكى والبريطانى وحاملات للطائرات وقاعدة روسية فى طرطوس، وتأثير الحوثيين على حركة الملاحة فى البحر الأحمر وقناة السويس، فلا يوجد الآن مكان آمن فى المنطقة غير مصر، فالغرب والشرق يريدون محاولة ترتيب أوراق المنطقة، المخاوف والقلق ان الموضوع من المحتمل ان يشمل لبنان والأردن وسوريا واليمن.

لعل هذه المخاوف تزداد مع كثرة محاولات تغلغل لاجئي دارفور فى إسرائيل عبر الحدود المصرية، حيث قامت السلطات المصرية بالقبض على العديد منهم، لكن يبدو أن محاولات التغلغل لن تنتهى، ولعله من المفيد فى هذا الشأن تذكر الانعكاسات الاجتماعية والأمنية السيئة لمشكلة اللاجئين السودانيين فى ميدان المهندسين قبل ثلاثة أعوام تقريبا واعتصام هؤلاء فى هذا الميدان بسبب رفض مفوضية اللاجئين منحهم حق صفة لاجئ، مما اضطر السلطات الأمنية المصرية إلى تفريق هذا التجمع بالقوة، وهو ما أثر بالسلب على العلاقة بين البلدين، فشمال السودان الذى يعد نقطة التماس المباشر مع الحدود المصرية بدأت تظهر فيه بعض الحركات التى يمكن أن تشكل تهديدا للأمن القومى المصرى، ومن ثم فإن الأحداث الأخيرة كان يمكن أن تنشط هذه «الخلايا النائمة» وتدفع فى اتجاه تعزيز مطالبها بشأن السودان «الممزق» فى هذه الحالة.

إن حدوث قلاقل فى السودان قد يؤثر على إمكانية زيادة حصة مصر من مياه النيل مستقبلا، فمصر تشهد حاليا حالة من الندرة المائية أدى إليها تزايد عدد السكان مع ثبات كمية المياه الواردة إلى مصر منذ اتفاقية ١٩٥٩ (والتى تقدر ب٥٥ مليار متر مكعب سنويا)، وتعيش مصر الآن تحت خط الفقر المائى (مقدار هذا الخط ألف متر مكعب للفرد سنويا، فى حين يبلغ متوسط دخل الفرد المصرى من المياه ٩٨٥ مترا مكعبا عام ٢٠٠٠، ويتوقع أن يصل إلى أقل من خمسمائة متر مكعب فقط خلال الفترة القادمة، ومعنى ذلك أن مصر مطالبة بتوطيد علاقاتها مع دول حوض النيل خلال الفترة القادمة، ومحاولة التوصل إلى اتفاقيات جديدة تسمح بزيادة كميات المياه الواردة إليها، ومعروف أن مياه النيل هى شريان الحياة لدى كل المصريين، ومن ثم فإن المساس بها يعد قضية أمن قومى بدون أدنى شك وفق للتعريف السابق، ومعروف أن حصة مصر من المياه تأتى بالكامل عبر الأراضى السودانية من خلال النيلين الأبيض والأزرق، كما أن من الأمور التى ينبغى تذكرها فى هذا الشأن هو كيف أن مشروع قناة جونجلى توقف بسبب أزمة الجنوب.

إن السودان يعد بوابة العبور المصرى تجاه القارة الأفريقية، خاصة دول حوض النيل الثمانى غير مصر والسودان، ولعل الأسباب السابقة عزيزى القارئ تكشف لنا أن أى مساس بالاستقرار فى السودان هو مساس بالأمن القومى المصرى، ومن ثم فإن مصر ترغب دائما فى البقاء على استقرار السودان ومنع تفتيته وتجزئته إلى أقاليم فرعية، أو حتى إضعافه، كما ترغب فى ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، وللحديث بقية

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية: معارض أهلا مدارس تناسب جميع المراحل الدراسية
  • «اتش اي جي» تستثمر 50 مليون يورو في «تسيجرت» الألمانية للتطوير العقاري
  • QNB ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ
  • من الإخوان الإرهابية.. إلى السودان.. لك الله يامصر ( ٧ )
  • أمانة القصيم تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة القرية السياحية بمحافظة الرس
  • وزير الإسكان يوجّه باتباع الأساليب الحديثة لإدارة وتشغيل «سكن لكل المصريين»
  • أمانة العاصمة المقدسة تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة محطة تعبئة الشعير
  • كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة
  • جنبلاط: لتوفير الأموال اللازمة لانطلاقة العام الدراسي
  • تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»