مكتب الاقتصاد والصناعة بالأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت/
نظم مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في أمانة العاصمة، اليوم، فعالية خطابية ابتهاجاً بالمولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار، محمد قطران، ووكيلا أمانة العاصمة المساعدان، أحسن قاضي ومحروس عقبة، أكد مدير مكتب الاقتصاد والصناعة، ماجد السادة، أن احتفال اليمنيين بذكرى المولد النبوي الشريف دليل على مدى حبهم وارتباطهم وولائهم لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم.
وأشار إلى أن هذا الارتباط والولاء بخاتم الأنبياء والمرسلين والاحتفال بذكرى مولده ليس وليد اللحظة، بل هو حاصل منذ فجر الإسلام، وليس كما يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض إنه بدعة.. مؤكدا خطر المنافقين الذين يسعون إلى فصل أمة محمد عن نبيها والتأسي بأخلاقه وصفاته وجهاده الكفار واليهود والمنافقين.
ونوه بأهمية تولي رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – والعمل بأخلاقه وإحسانه وصفاته العظيمة وجهاده المقدس، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدت فيه الأمة من الضعف والوهم والانكسار لأعداء الدين، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل.. مؤكدا ضرورة تعليم الأجيال التحلي بنبيهم الكريم في كل صفاته وأخلاقه وسيرته.
واستنكر ماجد السادة الصمت والتخاذل المخزي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه عدوان الكيان الصهيوني والأمريكي على الشعب الفلسطيني في غزة، وارتكابه أبشع المجازر والقتل والتشريد بحق الأطفال والنساء.. داعياً الجميع إلى الاحتشاد الكبير في فعالية الاحتفال المركزي بذكرى المولد النبوي.
من جانبه، أكد مدير مديرية آزال، محمد الغليسي، أهمية تجسيد شعار مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام، والعمل به في حياة كل يمني، لا سيما في ظل ما تعيشه الأمة من حرب تهدف إلى إضعافها وحرفها عن مسار نبيها في جهاد أعدائها، وتطبيق شرع الله في واقعها وحياتها.
وأشار إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية تجاه محاربة أعداء الأمة من الكفار واليهود والمنافقين، بتجسيد نهج رسول الله في أخلاقه وقيمه وجهاده ومبادئه في كافة مناحي حياتهم.
حضر الفعالية مدراء وكوادر مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار في الأمانة وفروعه في المديريات، والسلطة المحلية، ولجان التحشيد والتعبئة، وشخصيات اجتماعية وثقافية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية للملتقى الإسلامي وجامعة المعرفة إحياءً لذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
نظّم الملتقى الإسلامي بالتعاون مع جامعة المعرفة، اليوم، بصنعاء فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية، قال رئيس الهيئة العامة للأوقاف – أمين عام الملتقى، العلامة عبدالمجيد الحوثي:” نعيش اليوم هذه الذكرى في رحاب الشهداء العظماء الذين فتح الله لهم باب الجهاد كسبيل إلى الجنة بعد أن صدقوا ما عاهدوا الله عليه “.
وأضاف: لقد علمنا الشهداء العظماء معنى الحياة الحقيقة حياة العزة والكرامة التي إن لم تكن فباطن الأرض أشرف من ظاهرها ، و علمونا أن الحياة الحقيقية هي المرتبطة بالله عز وجل وليس حياة الذل والهوان أو كما يريدها ابن سلمان الذي دنس أرض الحرمين بالفجور.
وأشار إلى أن الأشقاء في غزة يذوقون الموت في كل لحظة في الوقت الذي انشغل فيه النظام السعودي بإحياء مهرجانات وحفلات الرقص والخلاعة والمجون غير مكترث بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني.
وأكد العلامة عبدالمجيد الحوثي أنه لولا تضحيات الشهداء العظماء لكان حال اليمن اليوم كحال مملكة قرن الشيطان أو إمارات الشر اللتان ترقصان على أشلاء ودماء اشقائهم الفلسطينيين، مبينا أن أموال الأمة العربية تذهب لصالح الطغاة والمستكبرين في حين يموت أبناء غزة جوعا وقهر.
واعتبر أمين عام الملتقى الإسلامي رئيس هيئة الأوقاف، الأمة التي تعيش دون هدى الله هي أمة ميتة ذليلة مرغمة ومنقادة وأن الشعوب التي تبتغي من أمريكا العزة والكرامة كمملكة قرن الشيطان فلن ينالها غير الذلة والمهانة.
وجدد التأكيد على موقف اليمن في مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ، مثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تجاه القضية الفلسطينية ووقوفه لمساندتهم بكل ما توفر من إمكانات.
من جانبه استعرض عضو الهيئة العليا للملتقى الإسلامي، القاضي عبدالله الغالبي ، دور الشهداء العظماء في إظهار دين الله من خلال استجابتهم لما وعدهم الله من مكانة وشرف عظيم في الدنيا والآخرة، متطرقا للمكانة العظيمة التي اختص الله بها الشهداء والحياة الأبدية الكريمة التي يتنعمون فيها بفضل مواجهتهم للأعداء في كل بقاع الأرض حتى نالوا أجر و ثواب الشهادة.
وأشار القاضي الغالبي إلى تضحيات شهداء اليمن وما أثمر عنها من عزة وكرامة وحرية واستقلال ومواقف إيمانية صادقة تجاه القضية الفلسطينية.
بدوره أوضح عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة المعرفة، عرفات الرميمة، أن المسيرة القرآنية خلفت إرثا عظيما و رصيدا هائلا في بنك الشهداء الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل لله ابتداء بشهيد المحراب أمام المتقين الإمام علي عليه السلام ومرورا بسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، ثم الإمام زيد عليه السلام ، وكل الشهداء من أئمة آل البيت الأطهار وصولا إلى الشهيد القائد حسين بدر الدين الذي رفع راية الجهاد في سبيل الله ضد الطاغوت الأكبر أمريكا.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد لهذا العام تزامن مع ارتقاء العديد من شهداء محور المقاومة ممن رفضوا الصمت المهين أمام جرائم كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وقال إن الشهادة في سبيل الله فوز وانتصار والموت في سبيل الطاغوت هزيمة وخسارة مهينة في الدنيا والآخرة.
تخللت الفعالية، فقرة إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.
عقب ذلك، افتتح أمين عام الملتقى رئيس الهيئة العامة للأوقاف ، العلامة عبدالمجيد الحوثي ، وعضو الهيئة العليا للملتقى الإسلامي القاضي عبدالله الغالبي ، معرض صور ومجسمات الشهداء من منتسبي الملتقى الإسلامي.
وأشاد الزائرون بمحتويات المعرض الذي سلط الضوء على تضحيات الشهداء وعظمتهم، مؤكدين أن تلك التضحيات ستظل محل فخر واعتزاز أبناء الوطن.
حضر الفعالية عدد من مسئولي هيئة الأوقاف والملتقى الإسلامي وجامعة المعرفة.