الأمم المتحدة : العالم يتجه إلى مستقبل قاتم بسبب النزاعات والقمع والتضليل الإعلامي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
جنيف"أ ف ب": حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم من أن العالم يقف "عند مفترق طرق" ويتجه إذا لم يتنبه للأمر إلى "مستقبل قاتم" على وقع النزاعات والقمع والتضليل الإعلامي.
وقال تورك مفتتحا الدورة الـ57 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "يمكننا إما أن نواصل على الطريق الحالي، وقبول الوضع الغادر الجديد على أنه أمر طبيعي ، ونسير في سباتنا نحو مستقبل قاتم، وإما أن نستيقظ ونقلب منحى الأمور لصالحنا وصالح البشرية وصالح الكوكب".
وفي عالم يشهد نزاعات كثيرة وفي طليعتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب الروسية الأوكرانية والحرب الضارية في السودان، شدد تورك على أن "الدول لا يجب ولا يمكن أن تقبل بالاستهتار الفاضح بالقانون الدولي".
وقال إن العالم يبدي حاليا تقبلا لـ"تجاوز الكثيرمن الخطوط الحمر او الاستعداد للتوجه مباشرة إلى ذلك".
وحذر من تقبل ما بات يعتبر "وضعا طبيعيا" في العالم مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون تصعيدا عسكريا عنيفا بلا نهاية وأساليب حرب وسيطرة وقمع تزداد فظاعة وتقدما تكنولوجيا"، و"لا يمكن أن يكون لامبالاة متواصلة حيال التباينات المتزايدة بين الدول وداخلها".
كذلك، حذر من "البث العشوائي للتضليل الإعلامي الذي يكتم الوقائع ويعيق القدرة على القيام بخيارات حرة وعن معرفة "معتبرا أن "الخطابات النارية والحلول التبسيطية تمحو السياق والتفاصيل والتعاطف،ممهّدة لخطابات الكراهية والعواقب الكارثية التي تلي حتما".
ورسم صورة قاتمة للعالم، مشيرا إلى الظلم والتغير المناخي الذي يطال خصوصا أولئك الذين يتحملون أقل قدر من المسؤولية فيه، والانتهاكات لحقوق الإنسان المرتكبة تحت شعارالسيادة الوطنية والهجمات على المعايير والمنظمات الدولية.
وأكد "يمكننا وعلينا القيام بخيار مختلف" وأن "نسترشد بحقوق الإنسان والقيم العالمية التي نتقاسمها جميعا".
وتابع "علينا جماعيا أن نختار نبذ هذا الوضع الجديد والمستقبل القاتم الذي يمثله".
وفي عام يسجل عددا قياسيا من الانتخابات عبر العالم، شدد تورك على أهمية عمليات الاقتراع هذه.
وقال "مع الانتخابات التي جرت وتلك المزمعة هذه السنة، أحض جميع الناخبين على أن يبقوا نصب عيونهم المسائل الأكثر أهمية بنظرهم، سواء المسكن أو تعليم أطفالهم أو صحتهم أو وظائفهم، العدالة، عائلاتهم وأحبائهم، البيئة، التحرر من العنف، مكافحة الفساد وإسماع أصواتهم".
وأضاف "كلها مسائل تمت إلى حقوق الإنسان".
وقال "أحض الناخبين على أن يتساءلوا أي برامج سياسية أو مرشحين سيعملون من أجل حقوق الإنسان للجميع" داعيا مواطني العالم بأسره إلى "التنبه" عند اختيار قادتهم.
وتابع "احذروا الأصوات الصاخبة والرجال الأقوياء الذين يذرون الرماد في العيون باقتراحهم حلولا واهمة تنكر الوقاع".وشدد "اعلموا أنه حين تتم الإشارة إلى مجموعة لتكون كبش محرقة، فقد تكونون ذات يوم المجموعة التالية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: على أن
إقرأ أيضاً:
المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
العنوان جملة (إسمية)،لابد لكی تكون جملة (فعلية) من الإنتصار الساحق لجيشنا علی مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة المُجْرِمة دولياً والمُجَرَّمة قانوناً،فی أقرب وقت من الآن،بعد أن ركِلت الوثيقة الدستورية اسم الحرية التغيير ووضعت بدلاً عنه مصطلح الشركاء،حفاظاً علی روح ثورة ديسمبر، صيانة لإتفاق جوبا للسلام، وحذفت إسم الدعم السريع أينما وُجِد وقذفت به إلیٰ مزبلة التاريخ، فركبت المليشيا التونسية، ولم يعد لها أی وجود فی عالم السياسة السودانية وتبقَّیٰ لمليشيا آل دقلو أن تُلملم بقايا أوباشها من ميدان معركة الكرامة مذمومةً مدحورةً، تلعق جراح الخزی والعار الذی كللته بها قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المشتركة وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين.
ولا خير فی قولٍ لا يتبعه فعل، وقد أحسن مجلس السيادة ومجلس الوزراء صُنعاً بإجازة الوثيقة الدستورية بعد أن حذفت منها أی ذِكر (للدعم السريع) لتقطع الشك باليقين، بأن لا مكان لمليشيا آل دقلو الإرهابية، ولا لقحط فی مستقبل بلادنا السياسی من بعيد ولا من قريب، وهكذا هُدِم (صنم) ناشطي القحاطة الذی ظلوا عليه عاكفين،حتیٰ يرجع إليهم حميدتی ظافراً بكرسی رٸاسة السودان بالتدخلات الخارجية القريبة والبعيدة، بعدما فشلت خطة الإستيلاء علی كرسی السلطة حسب خطة الإنقلاب الخاطف، الذی أفشلته فصيلة واحدة من الحرس الرٸاسی وقدموا أرواحهم رخيصةً من أجل الوطن، وليس لمجرد أداء الواجب العسكری، وسجلوا أسماءهم بأحرفٍ من نور فی كتاب التاريخ الوطنی ولن ينسیٰ الشعب السودانی تضحيات جيشه الباسل،الذی يلتف حوله الشعب قاطبة،لم يتخلف عنه إلَّا هالك، من متعاونٍ أو مُحارب وقف ضد إرادة الشعب وخان الوطن فی سبيل الوصول إلیٰ كراسی الحكم ولو كان الثمن تدمير البلاد وتشريد العباد.
تعالت أصوات كثيرة مُطالبةً بتمزيق الوثيقة الدستورية المُرقعة، ولكن مجلسي السيادة والوزراء اختارا (تقييفها) بدلاً عن تفصيلها من قماشٍ جديد، وللمجلس في ذلك حيثياته المقنعة فالوثيقة المعدلة تتضمن إتفاقية جوبا للسلام والتی تعلو علی الوثيقة نفسها، وجاء فی التعديلات تضمين إسم الشركاء بدلاً عن اسم قُوی الحرية والتغيير، ولهذا التعديل وجاهته،كذلك الإستغناء عن المجلس التشريعی الذی سيكون إختيار أسماء أعضاٸه معضلة فی ظل الحرب التی لم تصل لنهايتها بعد،واستعاض التعديل بمجلسی السيادة والوزراء،بديلاً عن المجلس التشريعی الذی تضمنته تلك الوثيقة الدستورية التی جریٰ تعديلها مٶخراً.
وبالمحصلة فقد ذهبت تلك الوثيقة إلی غياهب النسيان غير مأسوفٍ عليها،وستبقی الوثيقة الجديدة القديمة، مدیً يصل إلیٰ 39 شهراً بعد نهاية الحرب.
أتوقع أن يقول المجرم عبدالرحيم دقلو (بتشطبنا ليه يا برهان؟) علی طريقة (بتحاربنا ليه يا برهان؟) مع إن الشطب من صالح هذا الجاهل الذی عرضت الوساٸط مذكرته الشخصية، فيها كلمات بخط يده كلها خطأ، تستحق أن يٶشر عليها اْستاذ اللغة العربية بالقلم الأحمر، بعد أن يضع خطين متقاطعين علی كل الصفحات، [قابلنی ياحمار] وبهذا فإن عبد الرحيم كان عضواً فی مجلس الشركاء، ولسنا بوارد ذِكر منصبه قاٸد ثانٍ لقوات الدعم السريع فذاك أمر عاٸلی بحت، وهو يقود مجموعة من الجهلة الذين يتساوی عندهم فی من يقودهم الجاهل الأمی،أو العالم النحرير، ما دام يقودهم نحو الغناٸم، وإغتصاب الحراٸر،ونحو ذلك من الجراٸم التی أشتهرت بها المليشيا، وكذلك ضاعت علی القحاطة فرصة المشاركة وفقاً للوثيقة القديمة وما عليهم إلَّا إنتظار الإنتخابات القادمة بعد نهاية الفترة الإنتقالية، كان يقدروا !!
النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لإعداٸنا وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب