“تحدي شباب أبوظبي+” يسهم في بناء مستقبل الأطفال بأبوظبي أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ينطلق “تحدي شباب أبوظبي+” بالتعاون مع الشركات الناشئة في “تكستارز”، وبدعم من هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وتكستارز، – أكبر المستثمرين في جولات التمويل الأولي في العالم -، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، خلال عطلة الأسبوع، من 25 إلى 27 أكتوبر 2024.
ويمثل التحدي مخيماً تدريبياً مبتكراً ويسهم في بناء مستقبل الأطفال في أبوظبي، والعمل على تطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة، من خلال إطلاق الشراكات والعمل تحت إشراف أبرز الرواد والخبراء، وتقديم الأفكار المبتكرة لمواجهة أبرز التحديات ضمن هذا القطاع.
ويتعاون تحدي شباب أبوظبي+ مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي “MBZUAI”، التي ستوفر خبراتها وإمكانية الوصول إلى شبكتها الواسعة خلال الحدث وما بعد البرنامج.
وفي هذا العام، ينضم تحدي شباب أبوظبي+ إلى أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، الذي يعتبر أحد فعاليات “مبادرة ود” العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي تقدمها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويمثل أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الدور البارز للإمارة في رعاية الأطفال وتعزيز رفاهيتهم وصحتهم على جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والتنموية والصحية والبيئية وغيرها، عبر مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تُسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الجهات في مجال تنمية الطفولة المبكِّرة، من أجل ابتكار حلول لتطوير هذا القطاع. ويهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، الذي يقوم على أسس التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة أيضاً إلى تعزيز التفاعل والتعاون المجتمعي في سبيل تطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة، ويشمل ذلك الابتكارات المميزة والفريدة التي يقدمها تحدي شباب أبوظبي+.
وتنظم هذه الرحلة التي تستغرق 54 ساعة تحت إشراف رواد المجتمع والمبتكرين، حيث يمثل فرصة لتعزيز الإبداع، وإطلاق الشراكات، وتحفيز روح الريادة في قطاع تنمية الطفولة المبكرة حيث تم تصميم تحدي شباب أبوظبي+ بالتعاون مع الشركات الناشئة في تكستارز لأي شخص يزيد عمره عن 18 عامًا، ويشمل ذلك الطلاب، والخريجين الجدد، والمتخصصين، والأكاديميين، ورواد الأعمال الطموحين، وأي شخص يتمتع بالشغف والالتزام بتطوير فكرة والعمل عليها.
وستوجه الدعوة لأفضل ثمانية فرق للانضمام إلى برنامج ما بعد تحدي شباب أبوظبي+، وهو برنامج حضانة لمدة شهر يقدم لهم الدعم لمواصلة تطوير أفكارهم الناشئة. وستعمل الفرق مع مدير برنامج مخصص، إلى جانب أفضل المرشدين وخبراء الصناعة وقادة المنظومة لصقل فكرتهم والعمل على استراتيجية التنفيذ وبناء منتج قابل للتطبيق.
وتركز هذه النسخة على أربعة محاور ضمن التحدي مع اهتمام خاص تجاه الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وهي التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، إلى جانب الأنشطة اللامدرسية.
وسيتم الإعلان عن ثمانية فائزين ودعوتهم للانضمام إلى برنامج ما بعد تحدي شباب أبوظبي+، وستحضر أفضل ثمانية فرق يوم الابتكار ضمن منتدى “ود” لتنمية الطفولة المبكرة يوم 29 أكتوبر 2024 لتشارك في يوم حافل بجلسات تبادل المعرفة التي تضم عدداً من الرواد والمتخصصين العالميين.
وفي نهاية برنامج ما بعد تحدي شباب أبوظبي+، ستكون ثلاثة فرق فائزة من بين الفرق الثمانية مؤهلة للحصول على منح بدون حقوق ملكية تصل إلى 10,000 دولار أمريكي لكل فريق.
ويمكن للمشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا والذين يكملون عطلة أسبوع تحدي شباب أبوظبي+ بالتعاون مع الشركات الناشئة في تكستارز، أيضًا التقدم بطلب للحصول على برنامج تدريب داخلي لمدة ثلاثة أشهر للعمل مع شركات ناشئة رائدة في مجال تنمية الطفولة المبكرة على مستوى العالم.
وسيتيح البرنامج للمشاركين فرصة التواصل مع المبدعين الآخرين حيث يمثل تحدي شباب أبوظبي+ حدثاً بارزاً للتواصل مع الأشخاص المؤهلين والذين يتمتعون بحافز للعمل على تقديم أفكار مبتكرة وجديدة.
إنه المكان الأفضل لمقابلة مؤسسين محتملين جدد وأصدقاء وزملاء ومرشدين وغير ذلك، كما سيمكنهم من ابتكار أشياء رائعة من خلال التعرف على مشاركين آخرين يسعون إلى إحداث فارق إيجابي، حيث يوفر تحدي شباب أبوظبي+ العديد من الفرص للتواصل مع الأشخاص الذين يمتلكون أفكاراً مماثلة، والتواصل معهم للعمل على تقديم الأفكار الجديدة والمذهلة وتحويلها إلى واقع ملموس.
كما يتيح للمشاركين تجربة ما يلزم من أجل الابتكار والتغيير وتأسيس شركة مع الأشخاص المشاركين. لما يوفره تحدي شباب أبوظبي+ من فرص للتعلم التجريبي العميق تحت إشراف الخبراء والمتخصصين.
ويمثل تحدي شباب أبوظبي+ فرصة محفزة لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس، والتي تتنوع ما بين التعلم العملي الشامل وفرص التواصل الفريدة مع الخبراء لاكتساب الخبرات منهم.
كما يقدم الحدث فرصة للمشاركين من المحترفين المتمرسين أو رواد الأعمال الناشئين للانطلاق في رحلة في عالم الريادة.
التسجيل عبر الرابط: https://adycstartupweekend.org.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أبوظبی للطفولة المبکرة تنمیة الطفولة المبکرة ما بعد
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بالطفولة المبكرة بالزقازيق عن "بناء الإنسان معرفيًا واجتماعيًا"
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق، تحت إشراف الدكتور شحته حسنى عميد الكلية، والدكتورة أميرة قطب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة رانيا عادل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ندوة توعوية تحت عنوان " بناء الإنسان معرفيا واجتماعياً"، وذلك بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالهيئة القومية للإستعلامات.
بدأت الندوة التي أقيمت دعماً للمبادرة الرئاسية "بداية"، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ بكلمة عميد الكلية وأثنى خلالها على الدور الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات والمجمع الإعلامى بالشرقية ومركز النيل للإعلام في التوعية والتثقيف لكل فئات المجتمع الشرقاوى.
وأشاد الدكتور شحته حسنى عميد الكلية بالمبادرات الرئاسية التى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذها، والتى تتضافر بها جميع مؤسسات الدولة لتصب فى مصلحة المواطنين وخاصة محدودي الدخل، من خلال برامج الحماية الاجتماعية والصحية للنهوض بالتعليم والزراعة والثقافة وجميع مناحي الحياة، والتى تجسدت فى مبادرات 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس سى، وتقديم الرعاية الصحية للمواطنين من خلال القوافل الصحية وخاصة فى الريف، والتى ساعدت فى الكشف المبكر على الكثير من المصريين، وكذلك مبادرة اكتشاف الأورام الموجودة بالوحدات الصحية، ومبادرة "حياة كريمة" والتى تقدم كافة الخدمات وبرامج الحماية الاجتماعية للمناطق الأكثر فقرا وخاصة في الريف، وغيرها من المبادرات.
وأضاف أن الدولة تواجه العديد من التحديات أبرزها الزيادة السكانية، وأن المبادرات الرئاسية جاءت لمواجهة مثل هذه التحديات، وذلك عبر الاهتمام بتطوير التعليم والمناهج لبناء الإنسان المصرى ليكون قادراً على مواجهة متطلبات العصر وتأهيل الخريجين وربط التعليم بسوق العمل من خلال تضافر جميع مؤسسات الدولة.
من جانبها، أشارت الدكتورة أميرة قطب إلى المحاور الرئيسة لمبادرة "بداية" والأهداف التى تسعى إليها، والفئات العمرية المستهدفة منها، وأكدت دور التعليم فى خلق أجيال قادرة على الابتكار والإبداع، وأن بناء الانسان منظومة متكاملة تسعى لتقديم إنساناً صالحاً للمجتمع، فلابد من الاهتمام به صحياً وتعليميا وثقافياً وفكرياً ورياضيا.
حضر الندوة، الإعلامى حسام حسن بمجمع الإعلام، وفريق عمل مجمع إعلام الزقازيق ممثلاً فى فاتن البدرى، وهناء عبدالله، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالكلية، وحشد كبير من طالبات الكلية، اللاتي أعربن عن سعادتهن بحضور الندوة، وتم التقاط عدة صور تذكارية.