تمديد حجز حاكم مصرف لبنان السابق مع استمرار التحقيق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سرايا - قالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية إن قاضيا أمر بإبقاء حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة قيد الاحتجاز في إطار التحقيق معه في اتهامات بارتكابه جرائم مالية منها اختلاس أموال عامة خلال فترة عمله.
واتخذ قاضي التحقيق بلال حلاوي هذا القرار بعد استجواب سلامة للمرة الأولى منذ احتجازه الأسبوع الماضي بتهم قالت وسائل إعلام رسمية إنها تتضمن الاختلاس والتزوير وتكوين ثروة على نحو غير المشروع.
وقال أحد المصادر إن حلاوي حدد جلسة أخرى لاستكمال التحقيق مع سلامة يوم الخميس المقبل.
وقال المكتب الإعلامي لسلامة إنه لن يعلق علنا على القضية امتثالا للقانون. وأضاف المكتب في بيان أن سلامة تعاون قبل ذلك في أكثر من 20 تحقيقا جنائيا في بيروت وجبل لبنان، كما يتعاون مع التحقيق منذ احتجازه.
وأنكر سلامة اتهامات سابقة بالفساد.
وفي حال امتداد المقاضاة، ستصبح القضية حالة نادرة لمساءلة مسؤول لبناني كبير في الخدمة أو سابق في نظام يقول منتقدون إنه يحمي النخبة منذ زمن.
وهتفت مجموعة من المحتجين بشعارات تصف سلامة بأنه لص لدى مرور موكب اعتقدوا أنه يقله إلى داخل مقر وزارة العدل وضرب بعضهم بالأيدي على إحدى السيارات.
وظل سلامة لفترة طويلة يحظى باحترام كبير باعتباره خبيرا ماليا قديرا في لبنان، لكنه ترك منصبه بعد أن تضررت سمعته بسبب اتهامات فساد في الداخل والخارج والانهيار الكارثي للنظام المالي اللبناني في عام 2019.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محاولة قتل وحريق متعمد.. هجوم ليلي يستهدف مقر حاكم بنسلفانيا
ذكرت سلطات ولاية بنسلفانيا الأميركية في مؤتمر صحفي في مقر حاكم الولاية جوش شابيرو، الأحد، أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما سيواجه اتهامات بالشروع في القتل وإشعال حريق متعمد بعد إضرامه النار في مقر الحاكم أثناء الليل.
وقال مسؤولون في شرطة الولاية إن المشتبه به يدعى كودي بالمر من هاريسبرغ، وأضافوا أن دوافعه لا تزال غير معلومة.
وقالوا إنه تسلل عبر سياج محيط بالمقر وهو يحمل عبوات حارقة منزلية الصنع، وراوغ رجال الشرطة لفترة كافية لدخول المنزل وإشعال النار فيه ثم المغادرة.
وأُلقي القبض عليه قبل المؤتمر الصحفي الأحد بقليل.
وطرقت شرطة الولاية أبواب غرف نوم شابيرو وعائلته حوالي الساعة الثانية صباحا لإجلائهم، بينما كان رجال الإطفاء المحليون يُخمدون الحريق.
ولم يُصب أحد بأذى، على الرغم من إمكانية رؤية آثار احتراق على أجزاء من المبنى.
وقال شابيرو، وهو ديمقراطي، مرشحا محتملا في انتخابات رئاسة الحزب لعام 2028، في مؤتمر صحفي إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتل تحدث معه قبل ساعات وتعهد "بتوظيف كافة موارد الحكومة الاتحادية" للتحقيق في الهجوم.
وتم إحراق المقر بعد ساعات من نشر شابيرو صورة لوجبة "سيدر"، وهي وجبة يتناولها اليهود في عيد الفصح، وتناولتها عائلته أثناء احتفالهم بالليلة الأولى من العيد اليهودي.
وقال شابيرو، الأحد: "أرفض أن أقع في فخ القيود التي يحاول أحدهم فرضها علي بمهاجمتنا كما فعل هنا الليلة الماضية"، وتعهد بمواصلة عمله في بنسلفانيا دون خوف.
وعندما سُئل عما إذا كان الهجوم قد يكون جريمة بدافع الكراهية، قال شابيرو إنه سيعتمد على النتائج التي ستتوصل إليها السلطات الاتحادية وممثل الادعاء العام في ولاية بنسلفانيا.