استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية القائم بالأعمال الإيراني شهريار أموزيجار للتعبير عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن طهران ربما تزود روسيا بصواريخ باليستية. 

وقالت الخارجية الأوكرانية على تطبيق تيلغرام إن القائم بالأعمال تلقى تحذيرا شديدا بأن تأكيد عمليات تسليم الصواريخ ستكون له "عواقب مدمرة ولا يمكن إصلاحها" على العلاقات الثنائية.

وتزعم كييف أنها أسقطت مئات "الطائرات المُسيّرة الإيرانية الصنع"، وأعلنت توجيه اتهام ضد أحد قادة الحرس الثوري الإيراني بارتكاب "جرائم حرب" ضد الشعب الأوكراني.

من جهتها، أعلنت الحكومة الأميركية، في أول رد لها على خبر تسليم إيران الدفعة الأولى من الصواريخ الباليستية إلى روسيا، أن أي نقل من هذا القبيل للأسلحة الإيرانية يمثل تصعيدًا كبيرًا في دعم طهران لموسكو.

 وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، قد ذكرت، الجمعة الماضي، نقلاً عن مسؤول أميركي، أنه على الرغم من تحذيرات الغرب، زودت إيران روسيا بشحنة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

وفقًا لهذا التقرير، فإن الولايات المتحدة وأوروبا تعملان على فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران، ردًا على هذه الخطوة.

وكانت الدول الغربية قد حذرت إيران سابقًا من أن إرسال الصواريخ الباليستية إلى روسيا ستكون له عواقب خطيرة على طهران، وهددت مجموعة السبع بفرض عقوبات جديدة، بما في ذلك منع شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" من مواصلة رحلاتها إلى المطارات الأوروبية.

وفي ديسمبر، نشر الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية وأنظمة دعم الصواريخ في منطقة تدريب داخل إيران لعرضها على وفود روسية زائرة، وهي كلها إشارات على أن روسيا تنوي شراء الأنظمة من إيران.

على الجانب الآخر، نفى قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين، صحة تقارير عن نقل صواريخ إيرانية إلى روسيا واعتبرها "حرب نفسية".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن التقارير الواردة عن نقل إيران صواريخ إلى روسيا هي "حرب نفسية".

 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الثوری الإیرانی إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

«أونروا» تحذر من عواقب «قانوني الاحتلال» وتؤكد استمرار خدماتها

البلاد – واس

أكدت مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) جولييت توما أن الوكالة ملتزمة بمواصلة تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في الأرض الفلسطينية المحتلة، رغم اعتماد الاحتلال الإسرائيلي لقانونين يهدفان إلى وقف عملها، محذرة من أن التنفيذ الكامل لهذين القانونين ستكون له عواقب كارثية على اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضحت توما أن الأونروا لم تتلقَ بعد أي اتصال رسمي من سلطات الاحتلال الإسرائيلية حول آلية تنفيذ القوانين، مشيرةً إلى انتهاء تأشيرات الموظفين الدوليين، مما أجبرهم على المغادرة.
كما ذكرت أن الأونروا فقدت أكثر من 270 موظفًا في غزة، بينما تعرض ثلثا منشآتها للقصف، ولا يزال 20 موظفًا في مراكز احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وتواصل الأونروا تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، حيث توفر الرعاية الصحية لـ 70 ألف مريض والتعليم لأكثر من 1100 طالب في القدس الشرقية المحتلة، وتمكنت من إدخال شاحنات إمدادات إلى غزة، مؤكدةً أنها تشكل العمود الفقري للعمل الإنساني هناك.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيًا، خلال حملة دهم وتفتيش واسعة طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها مواجهات في بعض البلدات.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن الاعتقالات تركزت في رام الله، الخليل وقلقيلية، ومن بين المعتقلين المتحدث باسم حركة فتح.
وفي موضوع آخر، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم السادس على التوالي، مخلفة دمارًا واسعًا في منازل وممتلكات الفلسطينيين، بالإضافة إلى نزوح عشرات العائلات عن منازلهم.
وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح مختلفة، جراء إطلاق مسيّرة للاحتلال النار في قرية المغير بمدينة رام الله، ترافق ذلك مع حملة دهم وتفتيش واسعة طالت بلدة قباطية جنوب جنين، اعتقل خلالها ثلاثة فلسطينيين، بينهم أسير محرر.

وفي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، احتجزت قوات الاحتلال صحفية وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، أثناء توزيع المساعدات الإغاثية على المحاصرين في منازلهم بمخيم طولكرم، كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإجلاء عشرات الفلسطينيين من المخيم، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المدينة ومخيمها لليوم الخامس على التوالي.
من جهة ثانية، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن 183 أسيرًا فلسطينيًا من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، ترافق ذلك مع قمع قوات الاحتلال للصحفيين وأهالي الأسرى، في محيط سجن عوفر غرب مدينة رام الله.
وأفادت مؤسسات الأسرى، أن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة شملت 18 من أسرى المؤبدات، و 54 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية والمؤبدات، و 111 أسيرًا من سكان قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: بإمكاننا تصنيع الصواريخ اللازمة لإصابة الهدف
  • الحرس الثوري الإيراني: قادرون على ضرب أي هدف مهما كانت المسافة
  • مضادة للمدمرات.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض
  • «أونروا» تحذر من عواقب «قانوني الاحتلال» وتؤكد استمرار خدماتها
  • إيران تكشف "مدينة الصواريخ" الثالثة خلال شهر
  • الحرس الثوري الإيراني: أيدينا على الزناد
  • إيران تكشف عن “مدينة صواريخ” جديدة تحت البحر
  • الحرس الثوري الإيراني يعتزم الكشف عن منظومات صاروخیة ودفاعیة جدیدة
  • أوكرانيا في حالة تأهب وتحذيرات من الصواريخ الروسية
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة