دبلوماسي سابق يكشف أهمية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي بالنسبة لمصر (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الاتحاد الأوروبي شريك مهم جدًا لمصر، فهو أكبر شركاء مصر التجاريين وأكبر داعم للاقتصاد المصري بما يقدمه من منح ومشروعات وبيننا وبين الاتحاد الأوروبي الاتفاق الأشهر هو اتفاق المشاركة المصرية الأوروبية.
لسرقته.. القصة الكاملة لمقتل نجل دبلوماسي سابق داخل كمبوند في الشيخ زايد دبلوماسي: مصر وتركيا تمتلكان القدرة على تحقيق السلام بلبيبا والسودان وغزةوأضاف "بيومي"، في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي هو من أكبر الداعمين للفلسطينيين وللسلطة الفلسطينية ماديًا ومعنويًا، وكثير من بلدان الاتحاد الأوروبي تساند السلطة الفلسطينية، ومن الجيد أن المفوض الأوروبي يتواجد على الجانب المصري من معبر رفح ليكتشف الحقيقة ويكتشف الأكاذيب التي تصاغ ضد مصر في هذا المكان وليرى بنفسه أن مصر على أهبة الاستعداد لمساندة الفلسطينيين.
وأكد أن الدبلوماسية المصرية والعربية نجحت في أن تعبئة 154 دولة صوتوا معنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة وبالتالي لا تنفذها إسرائيل، متابعًا "مجلس الأمن المكوّن من 15 دولة 14 دولة صوتوا معنا ثم منعت الولايات المتحدة صدور القرار باستخدام حق الفيتو".
وتابع "فالقضية معقدة جدا لكن الدبلوماسيين كسبت مؤخرا أهم سلاح من أسلحة الدبلوماسية وهو سلاح دبلوماسية الرئاسة"، مؤكًدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصيًا يتابع بنفسه كل هذه القضايا سواء تليفونيًا مع أقرانه أو يستقبل أقرانه أو يزور البلدان المختلفة حتى صارت القضية تردد عدة مرات يوميًا على مستوى الرئاسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام حق الفيتو الاتحاد الاوروبي الدبلوماسية المصرية الدبلوماسية السفير جمال بيومي السلطة الفلسطينية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي سابق: الوضع في سوريا هش.. وهناك فرصة للاستقرار بدعم دولي
أكد إيثار جولدريتش، المسؤول السابق عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوضع السياسي في سوريا لا يزال هشًا بعد ثلاثة أشهر من تولي الإدارة الجديدة للبلاد، مشيرًا إلى أن الاقتتال بين الحكومة والمجموعات العلوية يعكس حالة القلق، لكنه يرى أن هناك مجالًا للتفاؤل إذا تم اتخاذ الخطوات الصحيحة.
وأوضح جولدريتش، خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة الجديدة ارتكبت بعض الأخطاء المشابهة لإدارات سابقة، لكنها أظهرت إشارات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بالتفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية ومحاولة دمج السلطة ومعالجة قضايا الطاقة والحوكمة.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تكافح ضد داعش وحزب الله والحرس الثوري الإيراني، وتحاول إعادة الاستقرار إلى البلاد، وهي جهود يجب أن تحظى بدعم دولي.
وحول قرار الاتحاد الأوروبي بتعليق بعض العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل والبنية التحتية، أوضح جولدريتش أن هذه العقوبات كانت تستهدف إجبار النظام السابق على التغيير، ولكن مع تغير القيادة في سوريا، أصبح من الضروري إعادة النظر فيها، مضيفًا أن الهدف الآن هو تحسين حياة السوريين ودعم الحكومة الجديدة لاتخاذ خطوات أكثر شمولًا لاحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأقليات.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، وأن تخفيف العقوبات المفروضة على الطاقة قد يساعد في تحقيق بعض الاستقرار الاقتصادي.. لكنه شدد على ضرورة أن يظل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في حوار دائم مع الحكومة السورية لضمان التزامها بالإصلاحات المطلوبة.