بالتفاصيل.. خطة إسرائيلية لدفع جنوب إفريقيا نحو إسقاط دعوى الإبادة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تضغط إسرائيل على أعضاء بالكونغرس الأميركي للضغط على جنوب إفريقيا لإسقاط دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية بشأن الحرب في غزة، وفقا لبرقية من وزارة الخارجية الإسرائيلية حصل عليها موقع أكسيوس.
ما أهمية ذلك؟
أمام جنوب أفريقيا مهلة حتى 28 أكتوبر لتقديم حججها للمحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة لمواصلة القضية ضد إسرائيل بشأن الانتهاكات لاتفاقية منع الإبادة الجماعية أثناء الحرب في غزة.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنهم يريدون من أعضاء الكونغرس أن يوضحوا لجنوب إفريقيا أنه ستكون هناك عواقب لمواصلة متابعة القضية، وفقا لتقرير أكسيوس.
وقال المسؤولون إن إسرائيل تأمل أن تتخذ الحكومة الائتلافية الجديدة في جنوب أفريقيا نهجا مختلفا تجاه إسرائيل والحرب في غزة.
خلفية الموضوع
رفعت جنوب أفريقيا في أواخر ديسمبر دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية تتهم فيها إسرائيل بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وقالت إن تصرفات إسرائيل "هي ذات طابع إبادة جماعية لأنها تهدف إلى تدمير جزء كبير" من السكان الفلسطينيين في غزة. وقد رفضت إسرائيل هذه الاتهامات.
ومنذ ذلك الحين، عقدت المحكمة عدة جلسات وأصدرت أوامر مؤقتة، كان آخرها في مايو، عندما دعت إسرائيل إلى وقف عمليتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ولم تبدأ المحكمة بعد في مناقشة اتهامات جنوب أفريقيا بالإبادة الجماعية بشكل جوهري، ولكن من المتوقع أن تفعل ذلك في الأشهر المقبلة.
تفاصيل الحملة الإسرائيلية
قال مسؤولون إسرائيليون إن وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأت حملة دبلوماسية في الأسابيع الأخيرة للضغط على جنوب إفريقيا لعدم المضي قدما في القضية أمام محكمة العدل الدولية. ويعد الكونغرس الأميركي أداة رئيسية في هذا الجهد.
أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين برقية سرية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن وإلى جميع القنصليات الإسرائيلية في الولايات المتحدة بشأن قضية محكمة العدل الدولية في جنوب إفريقيا.
وجاء فيها، وفقا لأكسيوس: "إننا نطلب منكم العمل فورا مع المشرعين على المستوى الفيدرالي ومستوى الولايات، ومع حكام الولايات والمنظمات اليهودية للضغط على جنوب إفريقيا لتغيير سياستها تجاه إسرائيل ولتوضيح أن مواصلة أفعالها الحالية مثل دعم حماس والضغط ضد إسرائيل وجاء في البرقية أن التحركات الإسرائيلية في المحاكم الدولية ستأتي بثمن باهظ".
تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين
وجهت الحكومة الإسرائيلية تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين بأن يطلبوا من أعضاء الكونغرس إصدار بيانات عامة تدين تصرفات جنوب إفريقيا ضد إسرائيل والتهديد بأنها قد تؤدي إلى تعليق العلاقات التجارية الأميركية مع جنوب إفريقيا.
ومن غير المرجح أن يحدث هذا لأن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على علاقتها مع جنوب أفريقيا من أجل مواجهة نفوذ روسيا والصين، وفقا لأكسيوس.
كما صدرت تعليمات للدبلوماسيين الإسرائيليين بأن يطلبوا من أعضاء الكونغرس والمنظمات اليهودية في الولايات المتحدة التواصل مباشرة مع دبلوماسيي جنوب إفريقيا في الولايات المتحدة وتوضيح أن جنوب إفريقيا ستدفع ثمنا باهظا إذا لم تغير سياستها، وفقا للتقرير.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة الولایات المتحدة جنوب أفریقیا جنوب إفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلال عملية يقودها النمروش.. العجيلات تشهد إسقاط طائرة مسيرة تركية في خرق جديد للقرارات الدولية
ليبيا – إسقاط طائرة مسيرة تركية الصنع في العجيلات يثير جدلًا سياسيًا وعسكريًا
إسقاط الطائرة المسيرة “أكينجي”
أفادت مصادر عسكرية لصحيفة “المرصد” أن طائرة مسيرة تركية الصنع من طراز “أكينجي”، وهي واحدة من الطائرات المسلحة الأكثر تطورًا، قد أُسقطت في مدينة العجيلات بجهة مجهولة، حيث كانت تحلق على ارتفاع شاهق. الطائرة المسيرة، التي سبق رصدها بالأقمار الصناعية في الكلية الجوية بمصراتة، تم شراؤها من قبل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بشكل سري، في مخالفة واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر السلاح إلى ليبيا، مما يشكل مصدر حرج للطرفين.
قنبلة ليزرية متطورة في موقع الحطام
في تطور غير مسبوق، عُثر في موقع حطام الطائرة على قنبلة ليزرية موجهة من طراز “MAM-L Mini” بوزن 21.7 كيلوجرامًا، وهي من إنتاج شركة “روكيتسان” التركية. هذه القنبلة تُستخدم لأول مرة في ليبيا، حيث سبق استخدام قنابل أقل وزنًا وتطورًا على طائرات مسيرة مثل “بيرقدار TB2”.
ووفقًا لتحليلات عسكرية، فإن ظهور هذه القنابل يمثل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، ويشجع على “سباق تسلح” يهدد استقرار البلاد.
عملية عسكرية بقيادة النمروش في الساحل الغربي
يأتي إسقاط الطائرة في سياق عملية عسكرية يقودها الفريق صلاح النمروش، آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي التابعة للمجلس الرئاسي، والمدعومة بالطيران المسير. النمروش طمأن أهالي العجيلات، مؤكدًا أن العملية تقوم بها قوة نظامية وفق خطة مدروسة لاستعادة الأمن في المنطقة.
مداهمات أمنية وعمليات ضد المخربين
وأشار النمروش، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، إلى مداهمة عدة مواقع تُستخدم في تصنيع الممنوعات، بما في ذلك أكبر مصنع للخمور في المنطقة الغربية. وأوضح أن بعض المخربين حاولوا استغلال الوضع لإثارة الفتنة والثأرات الشخصية، لكن القوات النظامية تعاملت معهم وتم إحالة أسمائهم إلى النائب العام.
متابعات المرصد – خاص