وزيرة الخارجية الألمانية تحذر من إفشال تسوية لجوء أوروبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
برلين "د. ب. أ": في ضوء مطالب التحالف المسيحي في ألمانيا برفض طالبي اللجوء على الحدود، حذرت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من إفشال تسوية لجوء أوروبية عبر قرارات منفردة على مستوى الدولة.
وقالت الوزيرة المنتمية لحزب الخضر اليوم الاثنين خلال مؤتمر السفراء في وزارة الخارجية الألمانية إن قضية الهجرة "يستخدمها الجانب الروسي كجزء من الحرب الهجينة".
وأوضحت الوزيرة أنه يتعين الآن "عدم السماح بالانخداع بأولئك الذين يوهموننا الآن بأن الدولة القومية قادرة بمفردها على تنظيم شيء ما في أوروبا بشكل أفضل"، مضيفة أنه من المحتمل إجراء مشاورات جديدة بشأن الهجرة بين الحكومة الألمانية والمعارضة والولايات في برلين غدا الثلاثاء.
وذكرت بيربوك في إشارة إلى الاتفاق بشأن إصلاح نظام اللجوء الأوروبي المشترك أن الحكومة الألمانية بذلت كل ما في وسعها على مدار سنوات طويلة من المفاوضات لضمان "تمهيد الطريق لظام لجوء أوروبي مشترك في أوروبا"، مضيفة أنه عندما يتعذر الفصل بوضوح بين الحرب الهجينة في الداخل والخارج، يتعين التحلى بالقوة معا كديمقراطيين "بألا نسمح لأنفسنا بالانقسام هنا، بل للمضي قدما"، وقالت: "لذلك من المهم للغاية بالنسبة لي ألا نعرض هذا للخطر، خاصة في جمهورية ألمانيا الاتحادية هذه الأيام".
ولم تعلق بيربوك بشكل محدد على المناقشات المحتملة غداً الثلاثاء. وصرح زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتس بأن ممثلي التحالف المسيحي لن يشاركوا إلا إذا وعد الائتلاف الحاكم الألماني بضوابط فورية على الحدود وطرد المهاجرين غير الشرعيين من هناك.
وينص إصلاح نظام اللجوء الأوروبي المشترك، من بين أمور أخرى، على إنشاء مراكز للجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث سيتم فحص طلبات الحماية المقدمة من الأشخاص من البلدان التي لا يقبل منها لاجئون بنسب كبيرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم الدهس في ماجدبورج كاره للإسلام
وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، المشتبه به في هجوم الدهس المميت الذي وقع امس الجمعة، أنه 'كاره للإسلام'.
ولم تقدم سوى القليل من التفاصيل الأخرى، لكن وسائل الإعلام الألمانية ذكرت أن المشتبه به يوم الجمعة، سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا، يدعى “طالب أ” ويعتقد أنه عمل على مساعدة زملائه السعوديين على مغادرة وطنهم.
وبدا أنه عبر على وسائل التواصل الاجتماعي عن آراء مناهضة للإسلام ودعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقال فيسر، متحدثا من مدينة ماغدبورغ، حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت للتو.
وأثار هجوم يوم الجمعة، الذي قُتل فيه ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى الحدث عبر السيارة وصدم بسيارته الحشود الصاخبة.
ويشبه هذا الحادث الهجوم الإرهابي الذي وقع في سوق عيد الميلاد عام 2016 في أحد أسواق برلين والذي خلف 13 قتيلاً. وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في جميع أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب هذا الهجوم.
وقال وزير العدل الألماني فولكر فيسينج، متحدثًا إلى جانب فايسر، إنه سيتم اتخاذ قرار قريبًا بشأن ما إذا كان المدعي الفيدرالي الألماني سيقود القضية. والمكتب هو أعلى سلطة قانونية في البلاد وسيتعامل مع الأعمال الإرهابية.