(CNN)-- انطلقت الفعاليات التي نظمتها شركة "آبل" الأمريكية، الاثنين، بمقطع فيديو مسجل مسبقا للرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك وهو يستعرض ساعة آبل، وسماعات Air Pods، وهاتف آيفون 16.

وقال تيم كوك إن هاتف آيفون 16 سيكون أول جهاز محمول تم تصميمه "من الألف إلى الياء" لدعم برنامج الذكاء الاصطناعي الجديد للشركة بشكل أفضل Apple Intelligence.

ومن الجدير بالذكر أن كوك وصف Apple Intelligence باسم "نظام الذكاء الشخصي"، ويبدو أنه يتجنب استخدام مصطلح "الذكاء الاصطناعي".

وفي الوقت نفسه، قالت شركة "آبل"، الاثنين، إن أحدث ساعة من آبل Apple's new Series 10 Watch يمكنها اكتشاف توقف التنفس أثناء النوم، وهي حالة مرضية تعرف باسم "انقطاع النفس النومي".

ووفقا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن توقف التنفس أثناء النوم هو حالة شائعة يتوقف فيها تنفسك ويبدأ من جديد عدة مرات أثناء النوم، مما يمنع أجسام البشر من الحصول على الأكسجين الكافي.

وقال نائب رئيس الصحة في شركة آبل سمبول أحمد ديساي: "أحد أكبر التحديات هو أن 80% من الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم لم يتم تشخيصهم. للكشف عن توقف التنفس أثناء النوم، وتستخدم ساعة آبل مقياس التسارع لمراقبة مقياس جديد خلال النوم يسمى اضطرابات التنفس".

وأضاف ديساي أن تلك الخاصية تنتظر موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومن المتوقع أن تكون متاحة في أكثر من 150 دولة ومنطقة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ويؤثر توقف التنفس أثناء النوم على ما يقرب من 39 مليون بالغ أمريكي، بحسب المجلس الوطني للشيخوخة. و(الشخير) أحد الأعراض الشائعة.

ونبهت الإصدارات السابقة من ساعة آبل المستخدمين من الرجفان الأذيني، وهو عدم انتظام ضربات القلب بما يهدد الحياة.

وقال جيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للعمليات في آبل، إن الطراز الجديد هو الأكثر نحافة ويحتوي على أكبر شاشة عرض على الإطلاق في ساعة آبل.

وأضاف ويليامز: "باستخدام شاشة أكبر، يمكنك زيادة حجم الخط دون التضحية بالمحتوى، ويمكنك رؤية سطر إضافي من النص في تطبيقات مثل الرسائل والبريد والأخبار"، والجهاز أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من الجهاز السابق أيضا، ويتم شحنه بشكل أسرع.

ووفقا للشركة، ستبدأ أسعار ساعة Apple Series 10 الجديدة من 399 دولارا.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آبل أجهزة محمولة توقف التنفس أثناء النوم ساعة آبل

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد

كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.

التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.

وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.

أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.

اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.

وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.

قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".

وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".

وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.

ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.

كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.

ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.

مقالات مشابهة

  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • «شبح الأرق الدائم».. هل تؤثر قلة النوم على مستويات السكر في الدم؟
  • بقوة 828 حصانا.. لوسيد تكشف النقاب عن أحدث سياراتها الكهربائية
  • 20 ساعة انقطاع في اليوم.. عدن تغرق في الظلام 
  • ميزة في “iOS 18.3” تثير الجدل.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي خطرا؟
  • لتطهير مرفق ميت فارس..انقطاع المياه عن خمس وحدات محلية بالدقهلية 13 ساعة من فجر غدا السبت
  • دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
  • شركة روسية تكشف عن جهاز محمول جديد للتنفس الاصطناعي
  • إيران تكشف: «الذكاء الاصطناعي» يساعدنا باستهداف السفن والطائرات بدقة وسرعة
  • «رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج