أردوغان: ندعم مصر في دورها كوسيط لضمان التوصل إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم مصر في دورها كوسيط لضمان التوصل إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
. ونفسيتنا زفت" زيارة السيسي إلى تركيا
وفي سياق متصل، أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتركيا، تأتي في إطار رد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمصر في فبراير الماضي.
وأضاف "سلامة"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، أن هذه الزيارة هي استكمال لمسلسل هام وعبقري في السياسة الخارجية المصرية بدأه الرئيس السيسي، منذ توليه الحكم.
وتابع، أن تاريخ السياسة الخارجيبة في عهد الرئيس السيسي، مختلف تمامًا، حيث أن السياسة الخارجية لمصر كانت دائمًا علاقات حدية إما مع المعسكر الشرقي أو مع المعسكر الغربي، بينما الرئيس السيسي عمل على تحقيق الإتزان الإستراتيجي، والآن أصبحت مصر قبلة الإتزان الاستراتيجي في الوضع الإقليمي والعالمي، حيث أقام الرئيس السيسي علاقات متميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن علاقات هامة جدًا بروسيا والصين، مشددًا على أن زيارة الرئيس السيسي لتركيا تأتي في هذا الإطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اردوغان السيسي تركيا الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".