أعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، اليوم الإثنين، أنّه "إذا لم نوضح الأمور أكون مقصراً بواجباتي تجاه "التيار" خاصة بعد كل ما كُتب". أضاف باسيل خلال لقاء خاص على قناة الـ "أو تي في": "لم أميّز بين الناس في التيار وفي اختيار النواب واعتمدت مصلحة التيار ولم يترشّح أحد على رئاسة "التيار" في العام ٢٠١٩ ولأي أحد الحق بالترشح وكذلك حصل في العام ٢٠٢٣ وكنت دائماً أجري استطلاعات رأي".
تابع:" إذا كان لأحد مشكلة في نظام التيار يمكنه العمل على تغييره ولا يمكن أن نقفِل فرصة الترشح على أحد وهناك ناس لم يترشحوا وأعطوا صورة جميلة عن التيار كشامل موزايا وناجي غاريوس وحكمت ديب وروجيه عازار وأنطوان بانو". وعن النواب الأربعة الذين خرجوا من التيار، قال باسيل: "النواب الأربعة طلبوا مني في العام ٢٠٢٤ عدم إجراء
انتخابات داخلية واستبدلناها باستطلاع رأي داخلي". مشيرًا إلى أنّ "في المجلس النيابي أخذوا المناصب الرئيسية وليس بالضرورة أن كل أحد أن يكون وزيراً والعديد من المناضلين على الرغم من أنهم مستحقون لم يخرجوا من "التيار" ونحن فعلياً في التيار كل شيء يتم بالمشورة والقرارات لا تخرج إلا بتوافق كامل وتأتي في شكل طبيعينحن فعلياً في التيار كل شيء يتم بالمشورة والقرارات لا تخرج إلا بتوافق كامل وتأتي في شكل طبيعي". وعن رئاسة التيار، كشف باسيل: "قلت لهم في ملف الرئاسة إنني سأشارككم وتشاورنا والقرار خرج بالتوافق، و"لم يقصروا" بالحكي أمام سفراء لكنّني تعاليت على هذا الموضوع واعتبرت أن من واجباتي أن أصبر انطلاقاً من تحملي مسؤولية التيار الى أن وصلت الأمور إلى المسّ بوحدة التيّار وهيبته"، مضيفًا: "تخيل أن سفيراً او مطراناً أو أجهزة امنية يقولون لي كم صوت ستكونون". وإعتبر باسيل أنّ "الأمور بدأت تتخذ شكل تنظيم مجموعة بعد انتخابات ٢٠٢٢ حين لم يلتزموا بالموجبات الإنتخابية وأطلقوا على هذه المجموعة إسماً". مشيراً إلى أنّ "في بعبدا لم يكن هناك من خطر على آلان عون (في انتخابات ٢٠٢٢) ولم نطلِق توجيهاً في المتن لدعم إدي معلوف ولا في أيّ قضاء لكن في "١٧ تشرين" هناك من لم يدافع عن الرئيس في حين أن هناك من أخذ الأمور بصدره". وأكدّ: "قلت لهم في انتخابات كسروان ٢٠١٨ بتوزيع الأصوات بين شامل وروجيه عازار لكي يفوزا معاً لكن شامل "زعل" لأنه لم يكن الأول". موضحاً أنّ "في جزين وفي انتخابات ٢٠١٨ الرئيس عون لاحظت حركة انتخابيةً لجان عزيز فقلت له امام الرئيس أنا مسؤول عن تطبيق النظام في التيار وهناك اثنان هما زياد أسود وأمل بو زيد ولا يمكن أن تسبقهما، وفي ٢٠٢٢ لم أقبل بالتخلي عن زياد أسود نزولاً عند رغبة أفرقاء آخرين وكي لا يُسجَل عليّ أنني كنت مجحفاً بحق أحد ومرة سألته عن تعيين منسق لقضاء جزين فقال "ما في حدا!".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
فی التیار
إقرأ أيضاً:
وزير داخلية باكستان يدين انفجارا بإقليم "بلوشستان" تسبب في مقتل وإصابة العشرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
/ أدان وزير داخلية باكستان محسن نقفي، الانفجار الذي وقع صباح اليوم /الأحد/ بالقرب من حافلة ركاب بإقليم "بلوشستان" في جنوب غربي البلاد وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وعبر نقفي عن حزنه إزاء استهداف المدنيين الأبرياء ووصف الانفجار "بالوحشي"، وذلك حسبما ذكرت قناة (جيونيوز) الباكستانية الناطقة باللغة الإنجليزية.
بدوره، أعرب رئيس حكومة ولاية "بلوشستان" سرفراز بوجتي، عن إدانته للانفجار وحزنه للخسارة الفادحة في أرواح المدنيين، مؤكدا عزم حكومة بلوشستان إحلال السلام في جميع أرجاء الولاية، وبذل كل الجهود الممكنة لتقديم المسئولين عن تكدير السلم إلى العدالة.
وكانت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع بالقرب من حافلة ركاب على طريق سريع بإقليم "بلوشستان" قد ارتفعت إلى سبعة قتلى و35 مصابا. فيما تجري السلطات الباكستانية تحقيقا في الحادث للكشف عن سبب الانفجار وطبيعته.