قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يريد أن يلحق ضررًا بالصين وإنما يريد علاقة قائمة على العقلانية معها.

وأضاف خلال فعالية لجمع تبرعات لأغراض سياسية في يوتا يوم الخميس أن "الصين في مأزق"، ووصفها بأنها "قنبلة موقوتة"، بسبب ما تواجهه من تحديات اقتصادية، وأنها تعاني مشكلات بسبب ضعف النمو.

أخبار متعلقة شولتس يفتح الباب أمام استخدام عقاقير غير مصرح بها لعلاج كوفيدبلينكن يرحب بإخراج 5 أمريكيين من سجن إيراني

وقال: "لديهم بعض المشكلات، وهذا ليس جيدًا، لأنه عندما يواجه أشخاص سيئون مشكلات فإنهم يفعلون أشياء سيئة".

تصريحات استفزازية

تعيد تصريحات بايدن للأذهان تعليقات أدلى بها في حملة سابقة لجمع تبرعات في يونيو، عندما أشار إلى الرئيس الصيني شي جين بينج بأنه "ديكتاتور"، ووصفت الصين التصريحات بأنها استفزازية.

وتأتي التعليقات بعد فترة قصيرة من زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الصين بهدف تحقيق استقرار في العلاقات التي وصفتها بكين بأنها عند أدنى مستوياتها منذ إقامة العلاقات الرسمية في عام 1979.

لحماية التكنولوجيا الحساسة.. #بايدن يصدر قرارًا للتعامل مع تهديد التقدم التكنولوجي الصيني#اليومhttps://t.co/dI61VLIk65— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2023حظر استثمارات أمريكية في الصين

ووقع بايدن يوم الأربعاء أمرًا تنفيذيًا يحظر بعض الاستثمارات الأمريكية الجديدة في الصين في التقنيات الحساسة مثل رقائق الكمبيوتر.

وعبرت الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، عن قلقها البالغ وقالت إنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ ما تراه من إجراءات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات الأمريكية الصينية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

شراكات ناجحة

بتوجيهات كريمة، ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة- حفظها الله- تشهد المملكة حراكًا نشطًا لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول العالم، والتعاون المثمر مع المؤسسات والمنظمات الاقتصادية الدولية، التي تولي- بدورها- اهتمامًا بالغًا بنجاحات المملكة ومكانتها المرموقة وتنافسيتها العالية؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، وتعاظم إنجازاتها الملهمة، لمزيد من الازدهار والمكتسبات للوطن والمواطن في كافة القطاعات.

(العلاقات السعودية – البرازيلية) نموذج بارز على خارطة العلاقات الدولية في التعاون والشراكة، حيث يحرص البلدان الصديقان على تطوير المصالح المشتركة، خاصة في ظل الرئاسة البرازيلية الحالية لمجموعة” العشرين” وما سبقها من نجاحات ومبادرات رائدة للمملكة، خلال قيادتها للمجموعة (2020) ولا تزال داعمة لتطور الاقتصاد والتجارة والصحة، وريادة الأعمال والابتكار في العالم لمستقبل البشرية.

وفي سياق شراكات المملكة، تأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف إلى البرازيل، لتعزيز الاستثمارات الصناعية؛ ومنها الأدوية والأجهزة الطبية، لتعزيز الأمن الدوائي والصحي، كما هو الأمن الغذائي وغيره في كافة القطاعات الحيوية، ضمن منظومة الأمن الشامل والاستقرار الراسخ اللذين تنعم بهما المملكة- ولله الحمد. ولدى السعودية والبرازيل الكثير من الإمكانات والنجاحات التنموية البارزة، ويوفران المزيد من الفرص الاستثمارية النوعية المشتركة في ذلك.

مقالات مشابهة

  • برلماني: جذب الاستثمارات الأجنبية أفضل الطرق لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • بايدن: يجب على أمريكا الاختيار بين الأمل والكراهية
  • عاجل في تجمع انتخابي.. ترامب يشن هجومًا غير مسبوق على هاريس
  • إيكونوميست: لماذا يراكم الرئيس الصيني مخزونات سرية من السلع؟
  • صحيفة صينية: خروج بايدن من السباق الرئاسي يزيد حالة عدم اليقين إزاء العلاقات
  • شراكات ناجحة
  • مهرجان الصداقة الإماراتي-الصيني يختتم فعالياته
  • الدولة العميقة فى أمريكا!!
  • مطالب باستقالة بايدن من رئاسة أمريكا.. هل يتنحى؟
  • بلينكن : بايدن سيواصل أداء مهام عمله خلال ما تبقي من فترة ولايته