أونروا: الظروف التي نعمل بها في غزة مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب إعلام أونروا، إن منظمة الأونروا استهدفت سياسيا وميدانيا من قبل جيش الاحتلال، نتيجة محاولته لتعطيل نقل التحديات في قطاع غزة القائمة حتى الآن، فضلا عن مناداة المنظمة ومطالباتها لتسهيل عمل المنظمات الأممية، لأنها تدير الاستجابة الإنسانية وتقديمها لخدمات منقذة للحياة.
وأضافت حمدان، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخدمات تتمثل في الصحة والبيئة وتوزيع مواد غذائية وإغاثية، لافتة إلى أن الظروف التي تعمل بها الأونروا مليئة بالتحديات منذ بدء الحرب حتى هذه اللحظة، حيث أصبحت فكرة تقديم الاستجابة الإنسانية أو الخدمات الإغاثية من أكثر المهام صعوبة داخل قطاع غزة على موظفي الأونروا للعديد من الأسباب.
وتابعت: «أول هذه الأسباب استمرار الحرب منذ أشهر، والدمار الذي حل بقطاع غزة، بالإضافة إلى ما لحق للأونروا ومنشآتها من أضرار»، لافتة إلى أن هناك 19 منشأة للأونروا والقطاع دُمرت جزئيا وكليا، فضلا عن عمليات الإخلاء المستمرة خلال شهر أغسطس، موضحة أن تم إصدار 16 أمر إخلاء في مناطق ضيقة، التي أدت إلى تأكل المساحة الإنسانية وتقديم الخدمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أونروا منظمة الاونروا غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.