بن غفير يتقدم باقتراح للتضييق على الفلسطينيين بالضفة.. نتنياهو طلب النظر فيه
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تقدم وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، باقتراح للحد من حركة الفلسطينيين على الطرقات في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية، الاثنين، أن بن غفير اقترح خلال جلسة لبحث التوترات في الضفة، عقدها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، مساء الأحد، أن يتم منع الفلسطينيين من التنقل على الإطلاق على الطرق في المنطقة "ج"، على أن تنحصر تنقلاتهم في المنطقتين "أ" و"ب".
يشار إلى أن اتفاقية "أوسلو 2" الموقعة عام 1995، قسمت أراضي الضفة الغربية المحتلة إلى 3 مناطق، وهي منطقة "أ" ويفترض أن تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، وتقدر بنحو 21 بالمئة من إجمالي مساحة الضفة، بالإضافة إلى منطقة "ب"، وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، وتُقدر بنحو 18 بالمئة من مساحة الضفة.
فيما تخضع منقطة "ج" لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتقدر بنحو 61 بالمئة، ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء فيها إلا بتصريح رسمي من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتطرف بن غفير خلال الجلسة، أن "المستوطنين أصبحوا على الطرقات مثل البط في ميدان الرماية"، معتبرا أن "حق المستوطنين في الحياة يفوق حرية التنقل لسكان المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية"، حسب ما أوردته "معاريف".
وأشارت الصحيفة العبرية ذاتها، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من الجيش النظر في اقتراح بن غفير.
الجدير بالذكر أن بن غفير، الذي يعد من أشد وزراء حكومة الاحتلال تطرفا، تقدم الأسبوع الماضي بطلب إلى نتنياهو "من أجل إدراج هزيمة حماس والمنظمات الإرهابية الأخرى" في الضفة الغربية المحتلة إلى قائمة أهداف الحرب الدموية المتواصلة على قطاع غزة، وفقا لـ"معاريف".
ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 692 شهيدا، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 10 آلاف منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينيين الضفة نتنياهو غزة فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني وإصابة خمسة مواطنين في الضفة الغربية جراء اعتداءات الاحتلال والمستوطنين
يمانيون../
استشهد طفل فلسطيني وأصيب خمسة مواطنين، بينهم طفلان ومسن، مساء اليوم الأحد، برصاص واعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى النجاح الوطني بمدينة نابلس ووزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل أحمد رشيد رشدي (14 عامًا)، من بلدة سبسطية، ارتقى شهيدًا متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص المستوطنين في صدره. وذكرت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، عقب اقتحام عصابات المستوطنين للبلدة بحماية قوات الاحتلال، حيث هاجموا منازل المواطنين.
وفي بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، اندلعت مواجهات مماثلة بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، مما أسفر عن إصابة فتى وطفل بالرصاص الحي.
وفي سياق متصل، هاجم مستوطنون صهاينة، بحماية قوات الاحتلال، مركبات المواطنين الفلسطينيين وأغلقوا عدة طرق ومفترقات رئيسية في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين تجمهروا عند الشارع الرئيسي قرب بلدة ترمسعيا شمال رام الله وهاجموا مركبات المواطنين، مما أجبرهم على سلوك طرق بديلة.
كما هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين قرب حاجزي عطارة وعين سينيا شمال رام الله، وقرب قرية جبع شمال شرق القدس المحتلة، ما تسبب في إلحاق أضرار مادية بعدد من المركبات. وفي محافظة قلقيلية، استهدف المستوطنون بالحجارة ممتلكات المواطنين على الشارع الرئيسي “قلقيلية-نابلس” دون أن يبلغ عن إصابات.