آبل تُحدِّث سماعات AirPods Max بألوان جديدة ومنفذ USB-C
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بعد ما يقرب من أربع سنوات، قدمت Apple أخيرًا تحديثًا لسماعاتها الأكثر تميزًا. ولكن بدلاً من الجيل الجديد من AirPods Max، قامت الشركة ببساطة بتحديث سماعات الرأس الموجودة فوق الأذن بدعم USB-C وعدد قليل من الألوان الجديدة.
وبنفس السعر البالغ 549 دولارًا، ستحافظ AirPods Max على مكانتها باعتبارها أغلى سماعات AirPods من Apple، على الرغم من أن التحديثات تجميلية بشكل أساسي.
ستتوفر سماعات الرأس فوق الأذن الآن بخمسة ألوان: منتصف الليل والأزرق والأرجواني والبرتقالي والنجوم. كما تتخلص Apple من موصل Lightning لصالح منفذ USB-C، تمامًا كما فعلت مع سماعات Beats Studio Pro.
لكن أي شخص يأمل في ترقيات أكثر أهمية من المرجح أن يشعر بخيبة أمل. ستتمتع أحدث سماعات AirPods Max بنفس التصميم تمامًا، مع شريط "شبكة محبوكة قابلة للتنفس" من Apple وإطار من الفولاذ المقاوم للصدأ وأكواب من الرغوة الذكية. كما لم تقم الشركة بتحديث رقاقتها من H1، أو إضافة أي ميزات صوتية جديدة إلى سماعات الرأس التي يبلغ عمرها أربع سنوات تقريبًا. قد يكون ذلك لأن Apple تحتفظ بتحديث أكبر لعام 2025. ذكرت بلومبرج أن Apple لديها ترقية مخططة لـ AirPods Max بحلول نهاية العام المقبل.
ومع ذلك، سيجد أولئك الذين يبحثون عن صوت مطور بعض التحسينات الرئيسية في أماكن أخرى في مجموعة AirPods. قدمت Apple نسختين جديدتين من سماعاتها القياسية غير الاحترافية مع AirPods 4. تأتي سماعات الأذن بشريحة H2، وتدعم ميزات "الصوت التكيفي"، وخيار إلغاء الضوضاء النشط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يضيف ميزات حديثة للرسائل المباشرة.. مشاركة الموسيقى واستخدام رموز QR أبرزها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلاقة جديدة من إنستجرام؛ حيث يعمل على تحديث ميزاته عن طريق تسهيل وتفاعل أكثر للمحادثات؛ حيث أضاف عددًا من الأدوات التي تجعل تجربة الرسائل المباشرة "DM" أكثر سهولة، وتتضمن هذه التحديثات مشاركة الموسيقى داخل الدردشة، وجدولة الرسائل، وتثبيت المحادثات المهمة، وترجمة الرسائل الفورية، بالإضافة إلى ميزة رموز “QR” للدعوات الجماعية.
وأصبح بإمكان المستخدمين الآن مشاركة المقاطع الموسيقية مباشرة داخل المحادثات دون اختيار الخروج من التطبيق، حيث يمكن للمستخدم الدخول علي قائمة الملصقات داخل الدردشة، واختيار "الموسيقى"، ثم البحث عن الأغنية المطلوبة من مكتبة إنستجرام وإرسالها.
وسيظهر المقطع الصوتي كملصق بصورة قرص فينيل دوار، ويمكن للمتلقي تشغيله أو إيقافه أو تقديمه أو إعادته دون الخروج من المحادثة، مما يجعل تبادل الأغاني أكثر متعة وسهولة .
ومن الميزات المهمة التي أضافها إنستجرام إمكانية تثبيت الرسائل داخل المحادثات؛ ما يساعد المستخدمين على الاحتفاظ بالرسائل المهمة في متناول الجميع.
ويمكن للمستخدم الضغط مطولا على أي رسالة ثم الضغط علي "تثبيت"؛ ما يجعلها تظهر في أعلى الدردشة، كما يمكن تثبيت ما يصل إلى ثلاث رسائل في كل محادثة، وعند الوصول إلى الحد الأقصى، سيتم استبدال أقدم رسالة مثبتة تلقائيا.
وتدعم هذه الميزة تثبيت الرسائل النصية والصور والفيديوهات والملاحظات الصوتية والروابط وحتى ملفات الموسيقى.
بالاضافة إلى ذلك، سمح إنستجرام ميزة الترجمة الفورية للرسائل، حيث يتيح للمستخدمين الآن ترجمة أي رسالة مكتوبة بلغة أجنبية داخل المحادثة.
ويمكن القيام بسهولة بالضغط مطولا على الرسالة ثم اختيار "ترجمة"؛ ليظهر النص المترجم أدني الرسالة الأصلية، هذه الميزة مفيدة للمحادثات الدولية، والسفر، وحتى للشركات المحدودة التي تتعامل مع عملاء من كل أنحاء العالم، كذلك تتم الترجمة عن طريق أنظمة ميتا، والتي قد تستخدم هذه البيانات لتحسين خدماتها.
كما أضاف “إنستجرام” ميزة جدولة الرسائل، وهي ميزة مهمة تسمح للمستخدمين إرسال الرسائل في وقت، كما يمكن كتابة الرسالة، ثم الضغط المطول على زر الإرسال حتى تظهر قائمة الجدولة؛ حيث يمكن تحديد التاريخ والوقت المطلوبين.
وستظل الرسالة مجدولة في أدنى الدردشة حتى يتم إرسالها تلقائيا في الوقت المناسب؛ ما يجعلها مثالية لتذكير المواعيد أو تنسيق المحادثات بخريطة المناطق الزمنية المختلفة.
كذلك أضاف إنستجرام طريقة حديثة لدعوة مستخدمين إلى الدردشات الجماعية من خلال رموز QR؛ ما يبسط على المستخدمين الانضمام دون اللجوء إلى إضافتهم يدوي.
ويمكن للمستخدمين إنشاء رمز QR خاص بالمجموعة من خلال فتح المحادثة الجماعية، ثم الضغط على اسم المجموعة في الأعلى، واختيار "رابط الدعوة"، ثم تحديد "رمز QR"، كذلك يمكن للآخرين مسح الرمز والانضمام مباشرة؛ ما يجعلها طريقة مثالية لإدارة المجموعات الكبيرة أو التخطيط للأحداث.
وتتوافر هذه الميزات تدريجيًا لمستخدمي iOS وأندرويد، مع توقعات بوصولها مستقبلا إلى إصدار الويب.
كما تعكس هذه التحديثات تركيز إنستجرام على جعل الرسائل أكثر تفاعل؛ ما يسمح للمستخدمين تجربة تواصل أكثر مرونة.