متابعة بتجــرد: يواصل الفنان محمد إمام التحضير لمسلسله الجديد “الكينغ”، الذي من المفترض أن يُعرض في موسم رمضان المقبل، ويستعين فيه بالفنانة مي عز الدين، لتقدّم دور البطولة النسائية أمامه بعد أن ظهرت كضيفة شرف في مسلسله الأخير “كوبرا”.
وتدور أحداث مسلسل “الكينغ” في إطار تشويقي اجتماعي، حول شاب مصري عضو في عصابات المافيا الدولية تشهد حياته العديد من الأزمات التي يحاول حلّها مع تتابع الأحداث، ومن المفترض أن يبدأ تصوير المسلسل في الأسابيع المقبلة بين مصر وأوروبا وعدد من الدول العربية.
يُذكر أن محمد صلاح العزب ومحمد إمام حققا معاً نجاحات عدة في السنوات الماضية، ومنها مسلسلا: “النمر” الذي عُرض في موسم رمضان 2021، و”هوجان” الذي عُرض في رمضان 2019.
وفي السينما عُرض لمحمد إمام أخيراً فيلم “اللعب مع العيال”، وهو تأليف وإخراج شريف عرفه، وشارك في بطولته كلٌ من: أسماء جلال، باسم سمرة، مصطفى غريب، ويزو، بيومي فؤاد، حجاج عبدالعظيم، ومحمود السيسي.
كما يواصل إمام في الفترة الحالية تصوير فيلمه الجديد “شمس الزناتي”، وهو تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة، ويشارك في بطولته الفنانون: عمرو عبدالجليل، أسماء جلال، أحمد عبدالله محمود، وخالد أنور.
يُذكر أن آخر أعمال مي عز الدين الفنية، مسلسل “سوق الكانتو” الذي عُرض في موسم رمضان قبل الماضي، وشاركها في بطولته الفنانون: أمير كرارة، فتحي عبدالوهاب، ثراء جبيل، سلوى عثمان، محمود البزاوي، عبدالعزيز مخيون…، وهو من تأليف هاني سرحان وإخراج حسين المنباوي.
وتدور أحداث المسلسل في عام 1920 داخل سوق البالة الشهير في وسط البلد، حول الشاب “طه القماش” الذي يعمل في السوق بجانب حكايات أخرى عن السوق يعود تاريخها لوقت مضى، حيث تنشأ بينه وبين الفتاة الإسكندرية “راوية” قصة حب قوية يواجهان خلالها العديد من الصعوبات خلال الأحداث.
main 2024-09-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد إمام
إقرأ أيضاً:
روحانيات الشهر الكريم
خليل المعلمي
هي أيام معدودات، نتزود فيها من خيرات الله وبركاته فتعمنا الرحمة في أوله والمغفرة في أوسطه والعتق من النار في أخره.. فقط علينا الإخلاص والعمل واغتنام هذه الأيام المباركة بالأعمال الصالحة والإكثار من الذكر والتعبد وقيام الليل، والاحسان إلى الفقراء والمساكين..
شهر رمضان هو أفضل الأشهر إلى الله فيه نزل القرأن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر..
هو محطة للتزود بالحسنات، ومحطة لمراجعة النفس عما اقترفته في الماضي، ومحطة هامة للتغيير إلى الأفضل.
وهو كذلك شهر الجهاد، مجاهدة النفس عن الشهوات، ومجاهدة أعداء الأمة الإسلامية، والتاريخ يروي لنا قصص أسلافنا الذين نشروا قيم الدين ومبادئه ودافعوا عن الأعراض والمقدسات في معارك فارقة في تاريخنا الإسلامي وقد حدثت الكثير منها في شهر رمضان فاجتمعت فريضة الصيام مع الصبر مع الجهاد فكان النصر حليفهم دائما..
ها قد وصلنا إلى النصف الثاني من هذا الشهر المبارك، الذي حل على المسلمين ضيفاً خفيف الظل، يتقربون في أيامه المباركة إلى الله بالأعمال الصالحة وينهلون من أيامه ولياليه الأجر والثواب.
ينتظر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها هذا الشهر المبارك من العام إلى العام وما إن يفرغوا من صيامه حتى تبدأ رحلة الانتظار أحد عشر شهراً من السنة الجديدة.
فالشهر الكريم موسم للمؤمنين في البذل والعطاء والخير في صيام نهاره وقيام لياليه المباركة بالصلوات وتلاوة القرآن ومساعدة المحتاجين والشعور بمعاناتهم وآلامهم.
ولا تختلف العادات والتقاليد في بلادنا عن بقية البلدان الإسلامية، فالاستعداد لشهر الصيام يبدأ من وقت مبكر ويصبح شهر الرحمة والغفران مناسبة لزيارة الأقارب والأصدقاء وإحياء الليالي في الذكر والنقاش في شتى العلوم والمعارف والثقافات.
وكما أنه موسم لبذل العطاء والتعاون والتكاتف والتقريب بين الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء، فهو أيضاً موسم للبيع والشراء وفرصة للتخفيف من البطالة التي يقع فيها الكثير من شبابنا، فاحتياجات الأسر في رمضان تفوق غيرها في الأيام العادية ذلك لأن شهر رمضان له طقوسه الخاصة في إعداد مائدة الإفطار وتتنوع الوجبات وتتميز في جميع المناطق والمدن بل وفي مختلف البلدان.
كما تقوم الأسر قبل انقضاء هذا الشهر الفضيل بالاستعداد لمناسبة العيد بشراء مختلف الاحتياجات لإعداد حلويات العيد وكذلك شراء حلويات العيد الجاهزة، وشراء ملابس العيد الجديدة للأطفال.
ويرافق الشهر الكريم في بلادنا العديد من السلبيات التي نشاهدها من إسراف في المأكولات وعشوائية في الأسواق وزحام في الطرقات العامة والرئيسية وغياب غير مبرر لبعض أجهزة الدولة في الرقابة وتسيير أمور المواطنين.
ورغم ذلك تتزين بيوت الله بالأجواء الروحانية وبالأخص في الأحياء القديمة من المدن القديمة والتي لا زالت تحتفظ بالعديد من العادات والتقاليد في الاعتكاف في المساجد، فنجد الشيوخ والشباب والأطفال يجتمعون في حلقات لتدارس كتاب الله الكريم وتدبر آياته وهناك من يتخذ زاويته في المسجد أو يركن إلى أحد أعمدته وأمامه المصحف الكريم خاصة كبار السن.
ولزيارة هذه المساجد العتيقة والتاريخية آثر ووقع في النفوس ببنائها القديم الرائع والتشكيلة الناتجة لترتيب الأعمدة التي تحمل العقود بين الأروقة، وكذلك لما تحمله من روحانيات وما يزينها من زخارف ونمنمات وكتابات لآيات قرآنية على الجدران وعلى أخشاب السقوف، وكذلك ارتفاع سقوفها وأروقتها الرائعة التي يتم نسبها إلى الاتجاهات.
ويبقى ألا أن ننسى ما تجود به المؤسسات الرسمية كالهيئة العامة للزكاة، وكذا المؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الأعمال الخيرية من تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية، وتحمل أعضاءها العناء والجهد في البحث عن الحالات المستحقة وإيصال المساعدات لها، فلهم الأجر والثواب من الخالق سبحانه والشكر والتقدير من البشر.