بتجرد:
2024-11-21@18:37:34 GMT

محمد إمام يستعين بـ مي عز الدين

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

محمد إمام يستعين بـ مي عز الدين

متابعة بتجــرد: يواصل الفنان محمد إمام التحضير لمسلسله الجديد “الكينغ”، الذي من المفترض أن يُعرض في موسم رمضان المقبل، ويستعين فيه بالفنانة مي عز الدين، لتقدّم دور البطولة النسائية أمامه بعد أن ظهرت كضيفة شرف في مسلسله الأخير “كوبرا”.

وتدور أحداث مسلسل “الكينغ” في إطار تشويقي اجتماعي، حول شاب مصري عضو في عصابات المافيا الدولية تشهد حياته العديد من الأزمات التي يحاول حلّها مع تتابع الأحداث، ومن المفترض أن يبدأ تصوير المسلسل في الأسابيع المقبلة بين مصر وأوروبا وعدد من الدول العربية.

يُذكر أن محمد صلاح العزب ومحمد إمام حققا معاً نجاحات عدة في السنوات الماضية، ومنها مسلسلا: “النمر” الذي عُرض في موسم رمضان 2021، و”هوجان” الذي عُرض في رمضان 2019.

وفي السينما عُرض لمحمد إمام أخيراً فيلم “اللعب مع العيال”، وهو تأليف وإخراج شريف عرفه، وشارك في بطولته كلٌ من: أسماء جلال، باسم سمرة، مصطفى غريب، ويزو، بيومي فؤاد، حجاج عبدالعظيم، ومحمود السيسي.

كما يواصل إمام في الفترة الحالية تصوير فيلمه الجديد “شمس الزناتي”، وهو تأليف محمد الدباح وإخراج عمرو سلامة، ويشارك في بطولته الفنانون: عمرو عبدالجليل، أسماء جلال، أحمد عبدالله محمود، وخالد أنور.

يُذكر أن آخر أعمال مي عز الدين الفنية، مسلسل “سوق الكانتو” الذي عُرض في موسم رمضان قبل الماضي، وشاركها في بطولته الفنانون: أمير كرارة، فتحي عبدالوهاب، ثراء جبيل، سلوى عثمان، محمود البزاوي، عبدالعزيز مخيون…، وهو من تأليف هاني سرحان وإخراج حسين المنباوي.

وتدور أحداث المسلسل في عام 1920 داخل سوق البالة الشهير في وسط البلد، حول الشاب “طه القماش” الذي يعمل في السوق بجانب حكايات أخرى عن السوق يعود تاريخها لوقت مضى، حيث تنشأ بينه وبين الفتاة الإسكندرية “راوية” قصة حب قوية يواجهان خلالها العديد من الصعوبات خلال الأحداث.

main 2024-09-09 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: محمد إمام

إقرأ أيضاً:

الخاسر الذي ربح الملايين !

رغم مرور أيام على النزال الذي أقيم فـي تكساس بالولايات المتحدة بين الملاكم الشهير مايك تايسون ومنافسه الملاكم واليوتوبر، جيك بول، إلّا أنّ تداعياته ما زالت تشغل وسائل الإعلام، وقد تعرّض تايسون لانتقادات كونه دخل نزالًا خاسرًا سلفًا، فقد بلغ من الكبر عتيّا، بينما منافسه يصغره بأكثر من «31» عامًا، وجيك بول صانع محتوى وممثل، والأمر بالنسبة له زيادة أعداد متابعين، وشهرة وثراء، وخوض هذا اليوتوبر النزال يعني أنّ صنّاع المحتوى قادرون على دخول مختلف المجالات، لِمَ لا؟ وسلطة الإعلام الجديد بأيديهم! النزال، وها هو يوتوبر يعيد بطلًا من أبطال العالم للملاكمة لحلبة النزال بعد انقطاع بلغ «19» سنة!

والواضح أن تايسون دخل ليس بنيّة الفوز، بل لكسب المال، بعد أن مرّ بأزمات عديدة، وتراكمت عليه الديون، خصوصا أن هذه النزالات تدرّ على المتبارين مبالغ طائلة، يجنونها من أرباحها، ويكفـي أنّ سعر تذكرة كبار الزوار بلغت مليوني دولار، ولنا أن نتخيّل الأموال التي كسبها القائمون على هذا النزال الذي أعاد إلينا أمجاد الملاكم محمد علي كلاي وهناك عدّة نقاط تشابه، بين كلاي وتايسون، فكلاهما من ذوي البشرة السمراء ونشآ فـي ظروف صعبة بمجتمع عنصري، وكلاهما أعلن إسلامه وانتماءه لقضايا كبرى، فكلاي رفض انضمامه للجيش الأمريكي أيام حرب فـيتنام عام 1967م ودفع ثمن موقفه غاليا، فقد أُنتزع منه لقب بطل العالم للوزن الثقيل، وكان نجمه قد لمع بدءًا من عام 1960 عندما حصل على ذهبية الوزن الثقيل فـي دورة روما الأولمبية 1960، فـيما لف تايسون جسمه بعلم فلسطين، وكلاهما عاد ليجرب حظّه بعد توقف، مع اختلاف النتيجة، فكلاي عاد للملاكمة فـي 30 أكتوبر 1974، فـي زائير (جمهورية الكونغو) بعد انقطاع عن خوض النزالات والتدريب استمرّ سنوات، ليخوض نزالًا أمام جورج فورمان الذي يصغره بسبع سنوات (فورمان ولد عام 1949م فـيما ولد كلاي عام 1942م)، وصار النزال حديث الناس، فأسمته وسائل الإعلام «قتال فـي الغابة»، وُعدّ أعظم حدث رياضي فـي القرن العشرين، شاهده حوالي مليار مشاهد، فـي وقت لم تكن به فضائيات ولا وسائل تواصل اجتماعي، وحقّق إيرادات بلغت 100 مليون دولار فـي ذلك الوقت، لكن نهاية النزالين كانت مختلفة، فقد انتهت مباراة مايك تايسون (58 عامًا) مع جيك بول الملاكم واليوتوبر (27 عامًا)، بهزيمة تايسون بالنقاط، فـي الجولة الثامنة، فـيما تمكّن محمد علي كلاي من إلحاق الهزيمة بفورمان بالضربة القاضية فـي الجولة الثامنة، فـي مباراة أبهرت العالم، يقول فورمان: إنه كاد أن يحقّق الفوز لولا أن كلاي همس بأذنه «أهذا كل ما لديك؟» فأثار فـي نفسه الرعب، وتغيّرت موازين المعادلة، فقد هزمه نفسيا قبل أن يهزمه على حلبة النزال، فكسب القتال، واستعاد اللقب وصار حديث الناس ومنهم الشعراء، ومن بينهم الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي كتب فـي عام 1976 م قصيدة عنوانها «رسالة إلى محمد علي كلاي»:

شِسْع لنعلِك كلُّ موهبةٍ

وفداء زندك كلُّ موهوبِ

كم عبقرياتٍ مشت ضرمًا

فـي جُنح داجي الجنْحِ غِربيب!

يا سالبًا بجماع راحتيه

أغنى الغنى، وأعزَّ مسلوبِ

شِسْعٌ لنعلِكَ كلُّ قافـيةٍ

دوّت بتشريق وتغريبِ

وشدا بها السُّمار ماثلةً

ما يُفرغُ النَّدمان مِن كوبِ

وفـيها سخرية من العالم الذي يمجّد القوّة، ولا يرعى الموهوبين، فالجواهري، كما يقول الباحث رواء الجصاني: كان يحسب ألف حساب فـي كيفـية تسديد إيجار شقة صغيرة فـي أثينا، وكان لا يملك الكثير لتسديد الإيجار وفجأة يقرأ أن كلاي ربح الملايين من الدولارات لأنه أدمى خصمه»!

أمّا تايسون، فقد عاش سنوات المجد، فـي شبابه، وحمل لقب «الرجل الأكثر شراسة فـي التاريخ، الذي لا يهزم «كما وصفه زملاؤه الملاكمون، وحين عاد، عاد كهلا حتى أن منافسه أشفق عليه وصرّح أنه كان يستطيع أن يوجّه إليه لكمات موجعة لكنه خشي أن يوجّه إليه مثلها ويحتدم الصراع! وهذا يعني وجود اتفاق ضمني بأن يستمر النزال ثماني جولات وتحسم نقاط الفوز.

وإذا كان العالم قد تذكّر كلاي بعد أن اعتزل الملاكمة، وأصيب بمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، فأسند إليه إيقاد الشعلة الأولمبية فـي دورة أتلانتا 1996 وعاد ثانية ليحمل العلم الأولمبي فـي دورة لندن 2012م، فقد كاد أن ينسى تايسون، فعاد لحلبة النزال ليذكّر العالم بنفسه، ولو بهزيمة وخسارة ثقيلة فـي نزال استمرّ لدقائق ربح خلالها (20) مليون دولار، وبذلك بطل العجب.

مقالات مشابهة

  • رحل محمد حسن وهبه، وما الذي تبقى من زيت القناديل؟
  • ريم مصطفى بطلة "سيد الناس" أمام عمرو سعد في رمضان 2025
  • ريم مصطفى بطلة مسلسل "سيد الناس" أمام عمرو سعد في رمضان 2025
  • الخاسر الذي ربح الملايين !
  • محافظ الجيزة يكلف محمد نور الدين بمهام السكرتير العام للمحافظة
  • الأزهر يستعين بـ 12498 معلما بنظام العمل بالحصة لسد العجز في بعض التخصصات
  • كتاب: سليم أغا: ملحمة أحد ضحايا الاسترقاق، تأليف جيمس مكارثي، ترجمة ياسر عَـبِـيدِى بَرْدَويل، 2024 (2-2)
  • «فهد البطل» يجمع ميرنا نور الدين وأحمد العوضي في رمضان 2025 (تفاصيل)
  • إيرادات الأفلام.. منة وداود يفاجئان الجميع.. ومحمد إمام يعافر
  • أحمد العوضي يشارك جمهوره كواليس مسلسل "فهد البطل" بمشاركة ميرنا نور الدين