زار مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الاثنين، الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية.

وفي مؤتمر صحفي من أمام الجانب المصري من معبر رفح، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن “الجميع هنا يعملون لمحاولة لتقديم المساعدة للفلسطينيين في قطاع غزة”، لافتا إلى أن “الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم الدعم الإنساني لأهالي قطاع غزة ويجدد دعوته لوقف إطلاق النار”.

ووجه بوريل الشكر إلى الحكومة المصرية على ما قدمته والتعاون مع جميع المنظمات لتقديم المساعدة للفلسطينيين، مشيرا إلى أن المؤسسات الأوروبية حاولت بذل الجهود كافة لتقديم المساعدة لأهالي غزة.

وأوضح أن “ما يحدث في قطاع غزة أزمة خلقها الإنسان.. إنها أزمة مفتعلة”، مضيفا “علينا إيجاد حل سياسي لها، ولا يوجد أي مبرر لها”.

وأشار إلى أن “الوضع مأساوي في غزة ويجب العمل من أجل حله عبر الوسائل السياسية”، مؤكدا أن الاحتلال بمنع بشكل متعمد دخول المساعدات والأدوية والأغذية إلى القطاع.

وقال بوريل:” قدمنا مقترحا للاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب نشرهم خطاب الكراهية”.

يشار إلى أن بوريل قد أثار استياء المسؤولين الإسرائيليين بانتقاده المتكرر للحرب في قطاع غزة التي قال أنها تسببت في حدوث مجاعة ونقص في الأدوية والمياه.

ومن المقرر أن يتوجه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في وقت لاحق من الأسبوع إلى لبنان، إذ تتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع بين الاحتلال والدول المحيطة مع قرب مرور العام على بدء الحرب في غزة.

المصدر د ب أ الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لازاريني: 80‎%‎ من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة

غزة - صفا

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، إن 80‎%‎ من قطاع غزة أصبحت مناطق عالية الخطورة، حيث يُجبر الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المحاصرين شمالي قطاع غزة على النزوح في ظل انعدام الأمان، وعدم توفر مكان يلجؤون إليه.

وأضاف لازاريني في تصريح صحفي، يوم الخميس، أن "المواطنين شمال غزة يعيشون تحت حصار مشدد، وحرمهم الاحتلال الإسرائيلي من المساعدات الإنسانية لأكثر من 40 يومًا حتى الآن".

وأشار إلى أن عملية إيصال القليل من المساعدات التي يُسمح بدخولها في جميع أنحاء غزة، أصبحت معقدة للغاية.

وأوضح لازاريني، أن 7 مخابز تعمل فقط في غزة، من أصل 19 مدعومة من الجهات الإنسانية، لافتًا إلى أن 3 مخابز تعمل بكامل طاقتها في دير البلح وخانيونس، لكنها مهددة بنفاد الطحين خلال أيام قليلة.

ولفت إلى أن نقص الوقود في محافظة غزة، تسبب في خفض الإنتاج بنسبة 50%، أما في شمال غزة المحاصر ورفح، لا تزال المخابز مغلقة. 

وشدد على أن تأخر وصول الوقود والطحين يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يترك عددًا لا يحصى من المواطنين دون الحصول على الخبز. 

وطالب لازاريني باتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية احتياجات المواطنين الملحة في قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ48 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع وارتكاب المجازر شمالي قطاع غزة، إلى جانب عمليات القصف المدفعي والجوي، ونسف وتدمير المباني السكنية.

ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • لازاريني: 80‎%‎ من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • وسائل إعلام إسرائيلية: 900 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عالقة عند معبر كرم أبو سالم
  • بعد قتل 20 لصا في غزة.. مغردون يتهمون إسرائيل بإدارة عصابات نهب المساعدات
  • مفوض السياسة الخارجية الأوروبية: تغيير بوتين للعقيدة النووي غير مسؤول
  • “وحدة سهم”.. مصدر خاص يكشف تفاصيل حول “قطاع الطرق” في غزة
  • قضاء زيدان يدعو منتسبيه بالتبرع إلى حزب الله اللبناني
  • بوريل: وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يناقشون مع "الناتو" استمرار المساعدات لأوكرانيا
  • كيف رد الاتحاد الأوروبي على مقترح جوزيب بوريل تعليق الحوار مع إسرائيل؟ (شاهد)