سرايا - قال برنامج الأغذية العالمي، الاثنين، إن مليونين و200 ألف شخص في غزة ما يزالون بحاجة ماسّة لمساعدات بعد 11 شهرا من الحرب، مؤكدا أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية تعيق جهوده لتقديم المساعدات لأهالي القطاع.

وفي منشور له على منصة إكس، قال البرنامج: "11 شهرًا من الحرب في غزة، ولا يزال 2.2 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية والمعيشية".



وأكد أنه "رغم التزام برنامج الأغذية العالمي بتقديم المساعدات، فإن أوامر الإخلاء تعيق الجهود في وقت تتزايد فيه الاحتياجات".

وختم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالتشديد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

ومساء 27 أغسطس/آب الماضي استهدف قصف إسرائيلي مركبة تتبع برنامج الأغذية العالمي بإطلاق النار صوبها ما دفع البرنامج في اليوم التالي لتعليق أنشطته في غزة "حتى إشعار آخر".

وعلى مدار الأشهر الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء قسرا لمناطق واسعة في غزة؛ بدعوى القيام بعمليات عسكرية فيها ضد فصائل المقاومة هناك.

وعادة ما يلجأ النازحون إلى منازل أقربائهم أو معارفهم، أو يخرجون إلى المجهول؛ وينصبون خيامهم في الشوارع أو مراكز الإيواء المختلفة، رغم الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، في ظل عدم توفر بدائل أخرى.

ويعاني النازحون، وفق ما أفاد به شهود عيان للأناضول في وقت سابق، من ندرة المواصلات ووسائل النقل اللازمة لنقل أمتعتهم بسبب شح الوقود؛ ما يضطرهم إلى استخدام العربات اليدوية أو توزيع الأمتعة على أفراد العائلة جميعا.

وفي 20 أغسطس، حذّر متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي يومي، من خطورة أوامر الإخلاء الإسرائيلية على السكان والنازحين بغزة.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، اضطر 9 من كل 10 أشخاص يقيمون في غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية.

فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في 21 أغسطس أن الجيش الإسرائيلي يحشر نحو 1.7 مليون نازح فلسطيني في مساحة ضيقة لا تتجاوز عُشر مساحة قطاع غزة.

وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. (الأناضول)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة

سرايا - قال مدير العمليات بالإنابة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة، سام روز، إن المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة، يخشون أن يصبحوا هدفا بعد غارة للطيران الحربي الإسرائيلي الأربعاء الماضي على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع المحاصر.

و أضاف روز بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، اليوم السبت، "قال أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

واعتبر تصريحات جيش الاحتلال حول مشروعية استهداف المدرسة بزعم استخدام المقاومة لها، أنها تزيد من تقويض الروح المعنوية لموظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا في المدرسة التي تؤوي الآلاف من المتضررين من الحرب.


مقالات مشابهة

  • الجزائر أمام مجلس الأمن: مهاجمة عمال الإغاثة بغزة خنجر في القانون الإنساني
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة
  • بعد عام من غياب الطعام الطازج بغزة.. احتفال بشحنة تفاح
  • برنامج جدة التاريخية ينجز أكثر من 22 مليون ساعة عمل آمنة
  • دون أي حوادث.. 22 مليون ساعة عمل آمنة ببرنامج جدة التاريخية
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية
  • الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"