أستاذ بجامعة الخليل: الاقتصاد الإسرائيلي يواصل النزيف وأسهمه تتراجع
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قال الدكتور ياسر شاهين، الأستاذ بجامعة الخليل، إن الاقتصاد الإسرائيلي من الاقتصاديات العميقة سواء على المستوى الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط أو على مستوى العالم، إذ توجد بعض القطاعات السيادية المختلفة الزراعية والتكنولوجية والعسكرية ذات ميزة تنافسية، إلا أنها تأثرت بشكل مباشر.
الحرب الإسرائيلية على غزةوأضاف «شاهين»، خلال مداخلة ببرنامج «المراقب»، وتقدمه الإعلامية دينا سالم، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي تجاوز في دولة الاحتلال 525 مليار دولار في سنة 2022، وهذا التراجع جاء نتيجة الحرب الهمجية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن المؤشرات الاقتصادية في 2024 توضح أن الموازنة في إسرائيل تجاوزت 160 مليار دولار، مشيرًا إلى أن مؤسسات التقييم المالي خفضت للمرة الثانية التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال، كما تم تراجع هذا التصنيف إلى من A++ إلى A+، ثم إلى A، وذلك نتيجة الحرب التي استنزفت كثير من الموارد والمقدرات، فضلًا عن التكاليف الفعلية لهذه الحرب التي تجاوزت 70 مليار دولار.
هروب المستثمرين من البورصة الإسرائيليةوأوضح أن إحدى الأسباب الجوهرية التي أدت إلى تراجع البورصة هروب كثير من المستثمرين من البورصة الإسرائيلية، ما أدى إلى انهيار القطاع التكنولوجي، بالإضافة إلى القطاع الزراعي الذي ينزف حاليا على المستوى الإنتاجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر خرق الأجواء اللبنانية الجوية حيث قامت مسيرات إسرائيلية بالتحليق في قضاء النبطية وفي مناطق القطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك تتطور لافت بأن عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدموا برًا في بلده دير ميماس، وأدى ذلك إلى عمليات تجريف نفذها جيش الاحتلال في البلدة التي تعد أخر نقطة وصل إليها الاحتلال في عمق الجنوب اللبناني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان.
اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب قوات جيش الاحتلال من كافة البلداتوتابع:«اتفاق وقف إطلاق النار ينص على انسحاب جيش الاحتلال من كافة البلدات التي دخلها جيش الاحتلال برًا، ولكن الاحتلال يماطل في تسليم هذه البلدات للجيش اللبناني ولم يسلم سوى بلدة واحدة وهي الخيام».