سرايا - أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير زكريا الزبيدي من عزل (ريمون) إلى عزل (ايالون -الرملة).

وذكر نادي الأسير أن ذلك يأتي بعد سلسلة عمليات نقل تعرض لها الزبيدي منذ عملية نفق الحرية بعد أن حاول تحرير نفسه من سجن جلبوع قبل عامين.

يشار إلى أن نجل الأسير الزبيدي، محمد زكريا الزبيدي استشهد إثر غارة للاحتلال على مخيم الفارعة في طوباس شمال الضفة الغربية برفقة أربعة آخرين قبل أيام.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد فن التنورة من أبرز الفنون الشعبية التي تضيء ليالي رمضان وتضفي أجواءً روحانية مميزة. ومن بين أبرز نجوم هذا الفن، برز اسم الفنان أحمد عبد العظيم، الذي لُقب بـ"سندباد التنورة" نظرًا لترحاله المستمر لنشر هذا الفن في العديد من الدول العربية.

وأوضح عبد العظيم لـ "البوابة نيوز" أنه ساهم في نشر فن التنورة في محافظة الدقهلية، حيث شارك في العديد من الفعاليات الرسمية مثل احتفالات أعياد الدقهلية وحفلات أكتوبر. كما شارك في حفلات دولية في الإمارات، قطر، البحرين، العراق، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى مشاركته في حفل ختام الدورة الآسيوية عام 2006، وإحياء ليالي رمضان والاحتفال بالعيد القومي للإمارات، حيث حظي بتكريم من عدة دول عربية تقديرًا لإبداعه في هذا الفن.

لم يكتفِ "عبد العظيم" بالأداء التقليدي، بل استحدث عناصر جديدة لجذب الجماهير، حيث أدخل عرائس الماريونت في رقصات التنورة، مما جعل عروضه مفضلة لدى الأسر والأطفال. وقدم شخصيات شهيرة مثل "بوجي وطمطم"، و"باربي"، و"سبونج بوب"، بالإضافة إلى عروسة ماريونت على هيئة حصان ورقاصة شرقية في الأفراح.

إلى جانب نجاحه الفني، يحرص عبد العظيم على المشاركة في الحفلات الخيرية، خاصة تلك الموجهة لذوي الهمم وكبار السن، كما شارك في فعاليات تابعة لوزارة الثقافة ومديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، ونال تكريمًا من مسؤوليها.

وعن بدايته، يروي عبد العظيم أنه كان لاعب درامز في فرقة المنصورة القومية للموسيقى النحاسية، لكن شغفه بالفنون الشعبية بدأ بعد مشاهدته لعرض تنورة في مهرجان الإسماعيلية، ليقرر احترافه بعد تعلّمه على يد أحد الفنانين المتخصصين. ومنذ ذلك الحين، أصبح سفيرًا لهذا الفن التراثي في مختلف المحافل العربية والدولية.

يشير إلى أن فن التنورة يعود أصله إلى تركيا، وانتقل إلى مصر خلال العصر الفاطمي، لكنه تطور مع الزمن ليشمل أنواعًا متعددة مثل التنورة الاستعراضية المضيئة، التنورة المولوية، وتنورة الدفوف والشماسي.

بفضل شغفه وموهبته، نجح أحمد عبد العظيم في إعادة إحياء فن التنورة بأسلوب عصري يجذب الأجيال الجديدة، ليظل هذا الفن التراثي نابضًا بالحياة عبر الزمن.
 

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: استشهاد فلسطينى وإصابة 3 برصاص قوات الاحتلال في الشجاعية
  • استشهاد فلسطينى وإصابة ثلاثة برصاص قوات الاحتلال فى حى الشجاعية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة اثنين في هجوم لجيش الاحتلال على الشجاعية شرق غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين في رفح.. وإسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة
  • وفاة والد أسير مبعد بعد ساعات من لقائه نجله
  • سندباد التنورة.. أحمد عبد العظيم ينقل الفن التراثي إلى العالم العربي
  • اشتباك حاد بين زكريا هوساوي ومشجع عقب خسارة الرائد .. صور