حقيقة كسر أنف تمثال رمسيس الثاني بميت رهينة وأول رد من الآثار - (صور)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
نفى الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة بالمجلس الأعلى للآثار، ما تردد بشأن كسر أنف تمثال رمسيس الثاني.
وقال "عشماوي"، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن أنف التمثال مكسورة منذ استخراجها في نفس موقعها بدايات القرن الماضي.
وأضاف: "لم يتم تخريب أنف التمثال كما يتردد ولدينا صورًا في وقت استخراجه تثبت أن الأنف كانت مكسورة"، مشيرًا إلى أن عمليات الترميم التي جرت التمثال في أوقات سابقة قد تكون أعادت أنف التمثال مرة أخرى، ولكن عوامل الزمن قد تكون أسقطتها مرة أخرى، ودعم "عشماوي"، رأيه بصورتين للتمثال وقت اكتشافه.
وعلم "مصراوي" من مصادر مطلعة، بنشوب أزمة اليوم الإثنين، في موقع ميت رهينة الأثري بمحافظة الشرقية، بعد العثور على التمثال مكسور الأنف.
وحصل مصراوي، صورتين (حديثتين)، للتمثال قبل كسر أنفه وبعد كسر أنفه، ووفقًا لمصادر خاصة، فإنه العاملين بتفتيش "آثار ميت رهينة" فوجئوا بعملية تخريب متعمدة لأنف التمثال، وهو يعتبر من التماثيل النادرة من مادة الألبستر، ويعود للأسرة التاسعة عشرة.
وعلم مصراوي، أن الأزمة تتمثل في أن مديري المنطقة الأثرية وكبير المفتشين، يرفضون استلام بلاغات المفتشين المكلفين بالمرور على المناطق بشكل رسمي ويأخذوا البلاغات بشكل ودي، وكذلك السكرتارية يرفضون استلامها رسميًا بناءًا على تعليمات المدير وكبير المفتشين.
يذكر أن تمثال رمسيس الثاني مصنوع من حجر الألبستر ويبلغ ارتفاعه ٨ أمتار ويزن ٨٠ طنًا، وهناك بعض النظريات ترجعه للملكة حتشبسوت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجلس الأعلى للآثار تمثال رمسيس الثاني کسر أنف
إقرأ أيضاً:
السياحة: مصر ملتزمة بحماية تراثها الحضاري العريق
أكد الدكتور خالد سعد مصطفى رئيس قطاع آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة، أن مصر على مدار التاريخ حريصة على الحفاظ على الموروث التراثي الثقافي.. مشيرا إلى أن جزء أصيل منه (آثار النوبة) لأنها واحدة من أهم المواقع الأثرية على مستوى العالم.
وقال مصطفى ـ في تصريحات تلفزيونية ـ "نحتفل بمرور 69 عاما على إنقاذ معابد النوبة"، مضيفا أنه في أعقاب قيام مصر بإنشاء السد العالي تبنى ثروت عكاشة وزير الثقافة وقتها الحملة القومية الدولية لإنقاذ آثار النوبة وأكثر من 40 دولة شاركت في هذه الجملة لأنها تمثل التاريخ الإنساني وليس المصري فقط.
وأوضح من أهم القطاعات الموجودة في وزارة السياحة هو مركز توثيق الآثار المصرية الذي يعد "بنك معلومات" عن آي أثر، مشيرا إلى أن تسجيل الأثر ليس بالهين ويستلزم مجموعة من المهارات على رأسها تدريب العاملين في التعامل مع القطع الأثرية.