خطيب مضيفة الطيران ريهام بعد أسبوعين على وفاتها: «النهارده كان فرحنا»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في مثل هذا اليوم كان من المقرر أن ترتدي مضيفة الطيران ريهام هشام الفستان الأبيض الذي طال انتظاره، لكن خطفها الموت منذ أسبوعين بشكل مفاجئ أثناء رحلة عمل بالمملكة المغربية، ما جعل الحزن والأسى يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي.
رسالة مؤثرة وجَّهها خطيب مضيفة الطيران ريهام هشام في اليوم الذي خطط الثنائي عقد قرانهما به وهو 9 سبتمبر، حيث نشر عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: «النهارده كان اليوم اللي اخترناه بعد ما كنا حاجزين يوم 2/9 وقولتيلي نغيره ونخليه يوم 9/9 عشان يبقى يوم مميز».
لم تقتصر الرسالة التي وجهها خطيب الراحلة ريهام هشام على ذلك، لكنه استكمل حديثه قائلا: «كانت هتبقى أحلى طلة بالفستان الأبيض لأحلى عروسة ونشغل طلي بالأبيض وكبرت البنوتة كبرت ست الكل، الأغنيتين اللي ماكنتيش بتحبيهم حبيبتي، وتشغليلي كام أغنية إنجلش وتبقي مبسوطة بيهم وأنا أصلا ببقى عارف العربي بالعافية».
استعاد خطيب مضيفة الطيران خلال رسالته ذكرياتهما معا، مشيرا إلى أن اليوم كان سيجمعهما بيت واحد: «كنتي كل شويه تقوليلي فاضل كام يوم كنت أقول أي رقم وأفتح جوجل عشان أشوف بسرعة قبل ما تاخدي بالك، لكن دلوقتي خلاص مش هينفع أنسى فاضل كام يوم عشان النهارده هو اليوم اللي كنا مستنينه».
«ربنا أجل بنا الفرح شوية مفيش حاجة في إيدينا متقلقيش أنا مش متضايق وأكيد إنتي كمان مش متضايقة عشان إنتي في مكان أحسن بكتير»، بهذه الكلمات عبَّر عبدالله مطراوي، عن مدى حزنه على فراق خطيبته مضيفة الطيران، مختتما رسالته: «إنتي بس وحشتيني ووحشني إني أشوف فرحتك واليوم ده بيقرب بس لا راد لقضاء ربنا، حبي».
تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع رسالة عبدالله مطراوي، بعد نشر رسالة مؤثرة عن خطيبته ريهام هشام، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «ربنا يصبرك يا حبيبي على فراقها»، وأيضا «ربنا يرحمها ويصبرك»، وغيرها من التعليقات.
معلومات عن مضيفة الطيران ريهام هشامووفقا لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن استعراض بعض المعلومات عن مضيفة الطيران الراحلة:
- تدعى ريهام هشام الخليفة.
- ولدت في 19 ديسمبر
- من القاهرة.
- والدها طبيب.
- والدتها أمريكية الجنسية.
- لديها 3 أشقاء.
- عملت في مصر للطيران منذ عام 2022.
- درست في كلية حقوق إنجليزي بجامعة عين شمس.
- كانت حفلة خطبتها في عام 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مضيفة الطيران خطيب مضيفة الطيران حفل زفافها مضيفة ريهام هشام مواقع التواصل الاجتماعی مضیفة الطیران ریهام ریهام هشام
إقرأ أيضاً:
رغم وفاتها.. منح باحثة درجة الامتياز في رسالة ماجستير بالزقازيق
ناقشت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق، رسالة "الماجستير" في العقيدة والفلسفة المقدمة من (أميرة محمد حسن عبد الرحمن ) المعيدة بكلية البنات بالعاشر من رمضان- رحمها الله ـ تحت عنوان ( جهود مفكري الإسلام في الرد على الملحدين في الفكر الحديث والمعاصر عرض ونقد).
جاء ذلك بحضور الدكتور رمضان عبدالله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كلٍ من الدكتورة إيمان أحمد حسن، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية البنات بالعاشر من رمضان (مشرفًا أصليًا) والدكتور محمد صلاح عبده، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مناقشًا داخليًا) والدكتور عبد الغني الغريب طه، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بنين بالزقازيق (مناقشًا خارجيًا) والدكتورة فايزة محمد بكري خاطر، أستاذ العقيدة والفلسفة المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق (مشرفًا مشاركًا) وانتهت اللجنة إلى منح الباحثة امتيازًا شرفيًا على رسالتها.
جاء ذلك بحضور عدد من عمداء كليات جامعة الأزهر بالزقازيق منهم الدكتور حسين محمد بدوية، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، والدكتور حمدي الهدهد، عميد كلية بنات العاشر، والدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية دراسات بنات الزقازيق، والدكتور حسني فتحي، وكيل كلية بنات العاشر من رمضان، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وجمع غفير من ذويها وأصدقائها.
جدير بالذكر أن الباحثة توفاها الله بعد موافقة مجلس الجامعة على تشكيل المناقشة لها بتاريخ ١٠/ ١١/ ٢٠٢٤م وقد اقترحت لجنة الإشراف والمناقشة تحديد موعد المناقشة في تاريخ ٥/ ١٢/ ٢٠٢٤م إلا أن ظروفها المرضية لم تسمح لها حيث تم احتجازها في الرعاية المركزة خلال هذه الفترة حتى توفاها الله في ٢٦/ ١/ ٢٠٢٥م.
ومن ثَم وافق مجلس الجامعة بجلسته رقم (٧١٤) بتاريخ ٢٤/ ٣/ ٢٠٢٥م على مناقشة رسالتها؛ حفاظا على حقوق الملكية الفكرية، وتكريمًا شرفيا لجهود الباحثة.
وأوضحت الدكتورة أماني هاشم ،عميدة الكلية، أن موضوع هذه الرسالة قيّم في ذاته، ومفيد في الوقت الحالي، وتحملت الباحثة أعباء العمل في هذه الرسالة رغم اشتداد المرض عليها.
وأشارت إلى ان الباحثة كانت قد أعدت الرسالة على مدار 4 سنوات، وتتابع مع لجنة الإشراف على الرغم من ظروفها المرضية وتم وضع اسم الباحثة على الكرسي المخصص لها، وتقوم لجنة الإشراف بالرد على لجنة المناقشة بدلًا من الباحثة حتى يتم استيفاء أركان المناقشة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المناقشة تعد المناقشة الثانية لمثل هذه الحالة في جامعة الأزهر الشريف، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص جامعة الأزهر على علمائها ونتاجهم العلمي.