الأزهر يوضح حكم امتناع الزوج من النفقة على علاج زوجته | فيديو
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن النفقات الشخصية، بما في ذلك الكسوة والدواء، هي جزء من النفقة الواجبة على الزوج،
وكان ذلك خلال لقاءها ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، تقديم الإعلامية سالي سالم، وضمن إجابتها على سؤال: «زوجي لا ينفق علي في علاجي وهو ميسور الحال، ماذا أفعل معه هل أطلب من أهلي يساعدوني، وهل ما يفعله حلال؟».
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن تقصير الزوج في النفقات السابق ذكرها خصوصا إن كان الزوج ميسور الحال فإن ذلك غير مبرر.
وبينت أنه إن كانت الشاكية حاولت التحدّث مع زوجها ولم تصل لنتيجة جيدة، فيمكن لمركز الأزهر للفتوى التوسّط في ذلك لتعزيز الفهم والتعاون بينكما دون دون الوصول إلى صدام، مضيفة أنه طلب المساعدة من أفراد الأسرة متاح أيضا ولكن بشرط التحفّظ على كرامتكما ووفي إطار احترام العلاقة الزوجية وحقوق كل طرف.
وأشارت إلى أن الهدف النهائي هو الحفاظ على وجود المودة والرحمة بين الزوجين، كما هو وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يتمثّل في أن النصيحة هي العمل على إيجاد حلول ترضي الله وتؤدي إلى حياة زوجية مستقرة ومبنية على التعاون والتفاهم.
اقرأ أيضاًبعد خيانته لها.. عضو فتوى الأزهر تنصح متصلة تريد الطلاق من زوجها «فيديو»
حكم الزوج الذي يدّعي الفقر وهو ميسور الحال.. «الأزهر للفتوى» يوضح «فيديو»
«الأزهر للفتوى»: زواج المساكنة «زنا» واعتداء على كرامة المرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى فتوى الأزهر عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
"أصابني المرض بسبب تصرفاته، وملاحقته لي بالسب والتشهير، ورفضه الإنفاق علي وسداد مصروفات أولاده، مما دفعني إلي ملاحقته بدعوي حبس، ودعوي طلاق للضرر، ليرد علي باتهامي بالنشوز".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر، واتهامها له بالامتناع عن سداد نفقات أطفالها.
وتابعت الزوجة: "طالبت بتمكيني من مسكن الزوجية بعد طرده لي، بعد أن هدم حياتنا الزوجية بسبب تصرفاته، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتحايل علي لإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضها تمكيني من العودة لمسكن الزوجية".
فيما رد الزوج بدعوي إثبات خروج زوجته عن طاعته ونشوزها، وهجرها لمسكن الزوجية، وتحايلها للسفر والإقامة خارج المحافظة التي يقيم فيها دون إذن منه، ورفضها العودة له منذ ما يزيد عن 9 أشهر، ليؤكد الزوج: "عندما لجأت لعائلة زوجتب رفضوا مساعدتي في حل الخلافات ودياً وحرضوها ضدي".
وأشار الزوج إلي أن زوجته دمرت حياته باتهاماتها الباطلة ضده، ورفضها وساطة الأصدقاء، بخلاف تعنتها لرؤية أولاده، وابتزازها له بكافة الطرق وتطاولها عليه بالسب والقذف.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة