اطلاق النسخة الثانية من برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني النسخة الثانية من برنامج «بناء القدرات لأصحاب الفضيلة القضاة في مجال الأمن السيبراني»، الهادف إلى تنمية المهارات والقدرات في مجال الأمن السيبراني للقضاة، ودعم أعمالهم القضائية ذات الصلة بالمجال، على النحو الذي يسهم في تعزيز حماية الفضاء السيبراني في المملكة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج التدريبي ينفذ في مقر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع وزارة العدل والذراع التقني للهيئة، الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”، ويستمر على مدى 6 أشهر، ويستهدف أكثر من 500 مشارك من أصحاب الفضيلة القضاة في وزارة العدل، كما يتضمن التركيز على احتياجات وأولويات الجهات القضائية في مجال الأمن السيبراني، وأساسيات الأمن السيبراني، ومراحل التحقيق، والإجراءات المرتبطة بطلب الأدلة، وجمعها وتحريزها، بالإضافة إلى إجراء محاكاة حية للهجمات السيبرانية المتجددة.
وبيّنت الهيئة أن البرنامج يشتمل على تقديم دورات تدريبية تخصصية تتيح للمشاركين فيه مناقشة أفضل الممارسات والتجارب المرتبطة بالقوانين والتشريعات المحلية والدولية في مجال الأمن السيبراني، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن السيبراني في المملكة.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للأمن السيبراني فی مجال الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفي بتخريج الدفعة الثانية
احتفل برنامج زمالة الإمارات للاستدامة بتخريج الدفعة الثانية، بحضور معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وبدعم من شركة بترول أبو ظبي الوطنية أدنوك عبر شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الجيل القادم من قيادات الاستدامة في دولة الإمارات، وقد استند في دورته الثانية إلى نجاح الدورة الأولى، وجمع نخبة من المواهب الشابة المحترفة في مجال الاستدامة من القطاعين الحكومي والخاص، الذين تم بناء قدراتهم من خلال نماذج تعليمية شاملة تناولت مجالات رئيسة ذات أولوية مثل الذكاء الاصطناعي ورقمنة الاستدامة، وحفظ التنوع البيولوجي، والتمويل الأخضر، والقيادة الإستراتيجية للاستدامة.
كما تم إطلاق تقرير نتائج استطلاع شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة 2025، الذي يستعرض الاتجاهات الرئيسة في مجال الاستدامة بناءً على رؤى ومساهمات مسؤولي الاستدامة التنفيذيين (CSOs) في 100 مؤسسة محلية وإقليمية وعالمية.
ويقدم الاستطلاع رؤية شاملة حول كيفية تحقيق المؤسسات التقدم في أجنداتها المتعلقة بالاستدامة، مع تغطية مجالات محورية مثل هيكلة القيادة، والتكامل والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وتبني التكنولوجيا الخضراء، والتحديات التي تواجه المؤسسات لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأكدت معالي عهود الرومي الدور المحوري لبرنامج الزمالة في تعزيز أجندة الاستدامة في دولة الإمارات.. وقالت: “تمثل زمالة الاستدامة التزام حكومة دولة الإمارات برعاية قيادات المستقبل المستدام”. ويتم من خلال هذا البرنامج، تزويد المواهب الشابة المحترفة بالأدوات والمعارف وشبكات العلاقات اللازمة للدفع بالاستدامة كعامل تمكين رئيسي للمستقبل عبر كافة القطاعات. وأضافت: “اليوم، لا نحتفل بإنجازات قيادات الاستدامة فقط، ولكن أيضًا بغد أكثر نموا ومستقبلٍ أكثر استدامة لدولة الإمارات والعالم.”
وركزت الدورة الثانية من برنامج الزمالة على تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن تبادل الأفكار وأفضل الممارسات المستدامة عبر القطاعات المختلفة.
كما شارك المنتسبون مع خبراء بارزين في مجال الاستدامة، في ورش عمل متقدمة، أكسبتهم رؤى ومنهجيات عملية حول كيفية دمج الاستدامة في الإستراتيجيات المؤسسية.
وقال الدكتور يسار جرار الأمين العام لشبكة مسؤولي الاستدامة التنفيذيين والمدير التنفيذي لمعهد بوستيريتي: “هذه الزمالة ليست مجرد برنامج تدريبي؛ بل هي حراك بناء يهدف إلى تأسيس شبكة تعاون فعالة من قيادات الاستدامة القادرين على إلهام التغيير الحقيقي المستدام”.
وأضاف “أن خريجي الدورة الثانية مستعدون اليوم لتحويل المعارف التي اكتسبوها إلى برامج وسياسات عملية، تساعدهم في مواجهة تحديات الاستدامة في الدولة من خلال حلول مبتكرة وشراكات فاعلة لصناعة التغيير نحو الاستدامة وتحقيق أهدافها الطموحة في المنطقة”.
وقدمت الدكتورة إلهام شحيمي، مديرة شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة أبرز نتائج استطلاع الشبكة لعام 2025 .. وقالت: “يشكل إطلاق نسخة الاستطلاع لعام 2025 علامة فارقة في رحلة الاستدامة في المنطقة، من خلال الرؤى البناءة لمنتسبي الشبكة التي تضم 100 مؤسسة، حيث يسلط هذا التقرير الضوء على الاتجاهات الرئيسة والأهمية المتزايدة لمعايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، ومستويات التقدم في الإنجاز في تقارير الاستدامة، والتبني المتزايد للتقنيات التحولية مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. تقدم هذه الرؤى خارطة طريق للمؤسسات لتحفيز العمل المستدام وتحقيق الأثر والابتكار الأخضر في السنوات القادمة.”
من جهته، أكد إبراهيم الزعبي الرئيس التنفيذي للاستدامة لمجموعة شركات بترول أبو ظبي الوطنية أدنوك، ورئيس مسؤولي الاستدامة التنفيذيين، على دعم شركة أدنوك لبرنامج الزمالة.. وقال: “في شركة أدنوك، نفخر بدعم زمالة الاستدامة في دولة الإمارات كجزء من التزامنا بتطوير قيادات الاستدامة. ويمثل هذا البرنامج منصة للتعاون والابتكار وتبادل المعارف، الأمر الذي يعد أساسيا لتحقيق الأثر الملموس عبر مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن خريجي اليوم جاهزون لمواجهة التحديات المعقدة في مجال الاستدامة، ونتطلع الى رؤية التغييرات الإيجابية والعملية التي سيحدثونها داخل مؤسساتهم وخارجها.”
وتعد زمالة الاستدامة مبادرة رائدة تهدف إلى تمكين جيل من القيادات في مجال الاستدامة من المواهب الشابة المحترفة في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، وتنظم تحت برعاية معالي عهود بنت خلفان الرومي، ويوفر البرنامج للمشاركين أحدث التوجهات والمعارف في مجال الاستدامة من خلال خبراء مرموقين، وشبكة تعاون قوية تساهم في تسريع تحقيق الأهداف الوطنية للاستدامة.
ويمثل استطلاع شبكة المسؤولين التنفيذيين للاستدامة 2025 تقريرا شاملاً طورته الشبكة ويسلط الضوء على الاتجاهات الرئيسة والتحديات في مجال الاستدامة، ويوفر رؤى عملية قابلة للتطبيق في المؤسسات للدفع بأجندات الاستدامة فيها.
كما يستعرض التقرير مواضيع مثل تكامل المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، وهياكل للقيادة، والتمويل الأخضر، واعتماد التكنولوجيا المستدامة، مما يجعله مصدرًا قيمًا لقيادات الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وام