السويد تسمح بطلب توريد لقاحات جدري القرود.. هذه آخر التطورات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
سمحت الحكومة السويدية لهيئة الصحة العامة في البلاد، إذا اقتضى الأمر، بإبرام اتفاق بشأن طلب لقاح ضد العدوى من فيروس جدري القرود (إمبوكس).
وتصنعه شركة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين.لقاحات جدري القرودوأوضحت أنه يتعين أن تمول مثل هذه المشتريات، بتكلفة قصوى مقدارها 150 مليون كرونة سويدية.
أخبار متعلقة بـ 440 مليون دولار.. مساعدات سويدية عسكرية جديدة لأوكرانياالأمم المتحدة: ملايين الأطفال في أفريقيا يتغيبون عن المدارس بسبب الصراعاتويأتي هذا في إطار قرض وكالة الصحة العامة لاستثمارات الاستعداد والتأهب.
ويشار إلى أنه عقب اكتشاف أول حالة مصابة بالسلالة الجديدة من إمبوكس في أوروبا منتصف أغسطس الجاري، أكد وزير الصحة السويدي ياكوب فورسميد استعداد النظام الصحي بالبلاد على نحو جيد.نصائح سفر جديدةكما أعلنت السويد عن نصائح سفر جديدة للدول الأفريقية، وأيضا توصيات بشأن اللقاحات للعاملين في مجال الصحة والمستشفيات وعمال الإغاثة وغيرهم في المناطق الأكثر تضررا.
وذكر كبير علماء الأوبئة في السويد ماجنوس جيسلين، في وقت سابق إن البلاد لديها ما يكفي من اللقاحات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس ستوكهولم لقاحات جدري القرود السويد جدري القرود
إقرأ أيضاً:
تطوير لقاحات جديدة ومواجهة المتحورات الفيروسية
في ظل التحديات الصحية العالمية التي تواجه البشرية، لعب تطوير اللقاحات دورًا حاسمًا في مكافحة الأمراض المعدية. ومع استمرار تطور الفيروسات وظهور متحورات جديدة، مثل تلك التي شهدها فيروس COVID-19، برزت الحاجة إلى تطوير لقاحات أكثر تقدمًا وفعالية لمواجهة هذه التحورات.
تحديات المتحورات الفيروسيةالمتحورات الفيروسية تمثل تحديًا كبيرًا بسبب قدرتها على تغيير خصائصها الجينية، مما يؤثر على فعالية اللقاحات القائمة، بعض المتحورات تصبح أكثر قدرة على الانتقال أو تسبب أعراضًا أشد، وقد تُظهر مقاومة نسبية للقاحات المطورة سابقًا، هذا يتطلب من العلماء تحديث تركيبة اللقاحات بشكل دوري لمواكبة السلالات الجديدة.
تطوير لقاحات جديدة ومواجهة المتحورات الفيروسية التقنيات الحديثة في تطوير اللقاحاتالتقدم التكنولوجي، وخاصة تقنية mRNA، أحدث نقلة نوعية في تطوير اللقاحات. تعتمد هذه التقنية على تسليم تعليمات جينية إلى الخلايا لتحفيز الجهاز المناعي على إنتاج استجابة فعالة ضد الفيروسات.
نجاح لقاحات mRNA، مثل تلك المستخدمة ضد COVID-19، حفّز الأبحاث لتطبيق هذه التقنية في مواجهة فيروسات أخرى مثل:
- فيروس الإنفلونزا: يسعى العلماء لتطوير لقاحات قائمة على mRNA للإنفلونزا بقدرة أعلى على التكيف مع السلالات المتغيرة سنويًا.
- فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV): استهدفت الأبحاث هذا الفيروس، الذي يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال وكبار السن، باستخدام تقنيات مبتكرة لتحفيز المناعة بشكل آمن وفعّال.
تطوير لقاحات قادرة على مواجهة مجموعة متنوعة من المتحورات بات أولوية قصوى، تتضمن هذه الجهود تصميم لقاحات تحتوي على مكونات متعددة تعزز مناعة الجسم ضد أكثر من سلالة في الوقت ذاته، هذه الاستراتيجية تقلل من الحاجة إلى تحديث اللقاح مع كل موجة جديدة من المتحورات.
ارتفاع حالات الفيروس الرئوي البشري في الصين: تفاصيل وأعراض ومخاوف دولية رئيس الجمعية المصرية للحساسية يقدم نصائح للوقاية من الفيروس المخلوي (فيديو) التعاون العالمي والتقنيات المستقبليةلم يكن التقدم في مجال اللقاحات ممكنًا دون التعاون العالمي بين الحكومات، المؤسسات البحثية، وشركات الأدوية، المبادرات مثل COVAX ساهمت في تسريع توزيع اللقاحات وضمان وصولها إلى الدول النامية، المستقبل يحمل وعودًا بابتكارات مثل:
- اللقاحات العالمية: لقاحات قادرة على توفير حماية طويلة الأمد ضد مجموعة واسعة من الفيروسات.
- تقنيات الذكاء الاصطناعي: استخدامها لتحليل البيانات الجينية للفيروسات وتصميم لقاحات مخصصة بسرعة فائقة.