بدء مفاوضات التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإندونيسيا انطلقت اليوم الاثنين في جاكرتا.
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وعُمان.
وتناقش الجولة الأولى من المفاوضات -التي تجري خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر/أيلول الجاري- موضوعات تتعلق بتجارة السلع، والخدمات، والاستثمار، والإجراءات الجمركية، وقواعد المنشأ، والعوائق الفنية أمام التجارة، وتدابير الصحة والصحة النباتية، فضلا عن تيسير التجارة والتجارة الرقمية والمعالجات التجارية.
"التجارة الخارجية" ترأس الفريق التفاوضي السعودي المشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي مع إندونيسيا.https://t.co/y1sPvrdRND#واس_اقتصادي pic.twitter.com/Xz3aWQxjjb
— واس الاقتصادي (@SPAeconomic) September 9, 2024
كما تهدف هذه الجولة إلى وضع الإطار للجولات التفاوضية المقبلة والأهداف المرجوة منها سعيًا لإبرام الاتفاقية خلال 24 شهرا.
وتأتي هذه الجولة امتدادًا لتوقيع البيان المشترك لبدء مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وإندونيسيا في يوليو/تموز الماضي، بهدف زيادة التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
ومن المقرر أن تعمل الاتفاقية على نفاذ السلع والخدمات الخليجية بميزة تفضيلية إلى السوق الإندونيسي من خلال إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية على معظم السلع، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
ووقعت إندونيسيا والإمارات اتفاقية تجارة ثنائية في عام 2022.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وجمهورية إندونيسيا خلال عام 2023 حوالي 7 مليارات دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التجارة الحرة بین دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
السعودية والبرازيل تبحثان تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الثلاثاء، بوزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ومناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد تم خلال اللقاء الذي جرى في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين، التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس التنسيق السعودي البرازيلي، استكمالًا لما تم الاتفاق عليه بين قيادتي البلدين أثناء زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، إلى السعودية في 30 نوفمبر العام الماضي.