أنا كالقيامة ذات يوم آت.. المنصات تشيد بعرض المقاومة العسكري في جنين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وجاء هذا العرض عقب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت 10 أيام، وأسفرت عن استشهاد 21 فلسطينيًا وخلفت دمارًا كبيرًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وشارك في العرض العسكري الذي جاب شوارع المخيم وأحياءه العشرات من مقاتلي كتيبة جنين، وعقب انتهاء العرض، شارك المقاومون في بيت عزاء أقيم لشهداء المخيم خلال العملية العسكرية الإسرائيلية، وذلك في باحة نادي جنين بحضور أهالي المخيم وذوي الشهداء.
وخلال العرض، صرح أحد مقاتلي كتيبة جنين قائلًا "كتيبة جنين بخير، وادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة جيشه بالقضاء على الكتيبة كاذبة وباطلة، وهي محاولة لخداع الرأي العام الإسرائيلي"، ويعكس هذا التصريح تحدي المقاومة الفلسطينية للرواية الإسرائيلية حول نتائج العملية العسكرية.
واستعرضت حلقة 9-9-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء التي عبروا فيها عن دعمهم وإعجابهم بصمود المقاومة في وجه العمليات العسكرية الإسرائيلية.
حيث أشاد المغرد صالح عبد الله بالمقاومة مستحضرًا الشعر والأدب لوصف المشهد وغرد قائلًا "هذا العرض العسكري والظهور المفاجئ لرجال كتيبة جنين يذكرني بما قاله الشاعر "أتظن أنـك قد طمست هويتي.. ومحوت تاريخي ومعتقداتي.. عبثًا تحاول لا فناء لثائر.. أنا كالقيامة ذات يوم آتِ".
غضب بإسرائيلواتفقت صاحبة الحساب نور مع عبد الله حول إعجابه بالمقاومة وأكدت على رأيه بقولها "بعد كل عملية عسكرية يخرج أبطال جنين في عرض عسكري لتكريم الشهداء كما يجب ولهزيمة العدو نفسيا، كل مقاوم منهم خسر صديقا أو قريبا أو بيتا أو أكثر، لكنه يخرج رافعا سلاحه ليكمل درب من سبقوه من الشهداء".
وأضاف أبو السكَّر تعليقا يشيد بصمود المقاومة واستعان فيه بالشعر ليؤكد على استمرارية المقاومة في جنين وقال "هذا المخيم مهما حصل سيبقى ينجب مقاتلين، فالعنقاء تأبى أن تُصادا فعاند من تطيق له عنادا".
وأيد الناشط خالد رأي من سبقوه وأكد على استمرارية المقاومة رغم الخسائر، وغرد يقول "رغم المكائد واستشهاد المقاتلين والقادة، جنين ما زالت على الدرب، جنين ما زالت صادمة وستبقى".
أما المغرد ياسين عز الدين فقد ركز في تعليقه على ما اعتبره فشلًا للعملية العسكرية الإسرائيلية، قائلًا "هذا العرض يُظهر الفشل الذريع لعملية جيش الاحتلال (المخيمات الصيفية) اللي طلعت فشنك كبير".
وعلى الجانب الآخر، أثار ظهور كتيبة جنين في عرضها العسكري غضبًا في إسرائيل، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقريرها "ظهر في العرض العسكري عدد كبير من المسلحين، فاق العروض السابقة، وهذا دليل على أن الكتائب الإرهابية تمكنت من تجديد صفوفها في وقت قصير".
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد نقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تعليقهم على العرض العسكري بالقول "العملية العسكرية لم تنتهِ بعد في جنين، وسنعود للقضاء على الإرهاب هناك".
9/9/2024المزيد من نفس البرنامجإسرائيل تقصف حماة بعنف ومغردون يتساءلون عن أسباب صمت الجيش السوريتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العرض العسکری کتیبة جنین
إقرأ أيضاً:
الصحافة تحت النار.. رسالة الصحفيين الفلسطينيين الأخيرة للعالم من غزة
ووفقا لشهادات صحفيين من داخل غزة لحلقة (2024/9/16) من برنامج "المرصد" التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، فإن إسرائيل تستهدف الصحفيين عمدا في محاولة لإخفاء جرائمها المتواصلة في قطاع غزة وفلسطين خلال عدوانها.
وبحسب تقارير صادرة عن لجنة حماية الصحفيين، فإن الوضع في غزة خطير للغاية، واصفة قتل الصحفيين بالجرائم غير المسبوقة في التاريخ الحديث، ومشيرة إلى أن القانون الدولي يوفر حماية خاصة للصحفيين في مناطق النزاع، لكن هذه الحماية تبدو غير كافية في ظل الظروف الحالية.
وأضافت التقارير أن أعداد الصحفيين الذين استشهدوا خلال عام واحد في قطاع غزة فاق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال سنوات الحرب العالمية الأولى وحرب فيتنام التي استمرت 20 عاما.
وبلغ عدد الصحفيين الذين استهدفهم الاحتلال في غزة 165 شهيدا حتى الآن، من بينهم صحفيون يعملون في الجزيرة، ومن بين الحوادث المأساوية التي سُجلت مؤخرًا استشهاد الصحفي سامر أبو دقة الذي تُرك لساعات طويلة ينزف بعد إصابته، الأمر الذي وُصف بأنه استهداف متعمد.
كما أن العديد من الصحفيين الآخرين قد فقدوا حياتهم أو أصيبوا بجروح خطيرة أثناء تأدية واجبهم المهني.
ويرى مراقبون أن هذه الهجمات على الصحفيين ليست جديدة، بل هي جزء من نمط طويل الأمد يمتد منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، ويشيرون إلى أن الاحتلال يعسى على مدى أكثر من سبعة عقود باستمرار إلى إسكات الأصوات التي تنقل الحقيقة عن الوضع في فلسطين.
الرسالة الأخيرةورغم هذه التحديات الهائلة، فإن الصحفيين الفلسطينيين يواصلون عملهم بشجاعة وإصرار، فهم يرون أنفسهم حراسًا للحقيقة، ملتزمين بنقل صورة دقيقة عما يحدث على الأرض حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.
وفي رسالتهم الأخيرة للعالم، يؤكد هؤلاء الصحفيون على أهمية الصحافة الحرة في كشف الحقائق وتوثيق الانتهاكات، ويطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم وضمان حقهم في أداء عملهم دون خوف من الاستهداف أو القتل.
ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا الرابط بمنصة "الجزيرة 360".
16/9/2024المزيد من نفس البرنامجالمرصد – تحديات التغطية الإعلامية زمن الكوارث الطبيعيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية