بوتسوانا تطلب تأخير مواجهتها أمام مصر
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ماجد محمد
خاطب الاتحاد البوتسواني لكرة القدم، اليوم اليوم، الاتحاد الإفريقي (كاف) لتأخير انطلاق مباراته أمام منتخب مصر في تصفيات كأس إفريقيا 2025، غدا الثلاثاء.
وجاء هذا الطلب حيث لا تزال بعثة منتخب بوتسوانا عالقة في العاصمة الموريتانية نواكشوط عقب المباراة التي أقيمت بين المنتخبين في الجولة الافتتاحية من التصفيات لعدم عودة الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق لموريتانيا من أجل إعادته إلى البلاد.
وذكر الاتحاد البوتسواني في بيان له أنه طلب مواجهة مصر مساء يوم الثلاثاء بدلا من إقامتها عصراً.
ويصل منتخب بوتسوانا إلى العاصمة جابورون في العاشرة صباح يوم الثلاثاء، قبل ست ساعات من موعد المباراة أمام منتخب مصر الذي وصل إلى بوتسوانا يوم الأحد.
وخسرت بوتسوانا أمام موريتانيا بنتيجة 1-0 في الجولة الأولى من تصفيات إفريقيا 2025، بينما فازت مصر بثلاثية نظيفة على الرأس الأخضر.
وتضاف الواقعة إلى العديد من القصص التي حدثت في كرة القدم الإفريقية على مدار السنوات الماضية، إذ شهد مطار بانغول في غامبيا واقعة احتجاز للاعبي منتخب الغابون لأكثر من ثماني ساعات، قبل يوم واحد من مباراة المنتخبين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022.
ورفض لاعبو الكاميرون السفر إلى مصر لخوض كأس إفريقيا 2019، احتجاجاً على المكافآت، قبل أن يعقد وزير الرياضة الكاميروني اجتماعات مع اللاعبين لإقناعهم بالسفر وخوض البطولة.
وفي عام 2015، تأخرت بعثة منتخب تشاد في الوصول إلى مطار برج العرب لمواجهة مصر في تصفيات كأس العالم 2018 بسبب خلل فني في الطائرة، قبل أن تقلهم طائرة حربية قبل ساعات من انطلاق المباراة التي أقيمت في موعدها بعد رفض “كاف” تأخير انطلاقها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكاف منتخب بوتسوانا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
سوء فهم.. زوجة ترفع دعوى خلع بسبب الاير فراير
قدمت نرمين دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بعدما تعرضت للضرب والإهانة من زوجها بسبب حادثة لم تكن تستحق كل هذا العنف، بدأت القصة عندما طلب منها زوجها إخفاء المقتنيات الثمينة قبل وصول العمال لإجراء بعض الإصلاحات في المنزل فحرصت على جمع كل ما يمكن سرقته لكنها لم تنتبه إلى جهاز إلكتروني " الاير فراير" تبلغ قيمته أربعة آلاف جنيه.
بعد مغادرة العمال اكتشف الزوج اختفاء الجهاز فثار غضبه، واتهمها بالإهمال ولم يكتف بالصراخ بل انهال عليها ضربا وإهانة دون أن يمنحها فرصة للدفاع عن نفسها حاولت التوضيح لكنه كان غاضبا، ولم يهدأ إلا بعد أن وجد الجهاز في أحد أركان المنزل.
تقدم الزوج باعتذاره محاولا تبرير تصرفه لكن نرمين شعرت أن الكرامة حين تهان لا يمكن لاعتذار أن يصلح ما أفسده العنف، ووجدت نفسها أمام خيار صعب البقاء وتحمل الإهانة خوفا من المستقبل أم اتخاذ موقف يحفظ لها كرامتها، ولجأت المحكمة ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.