موعد ومكان إقامة المنتدى الحضري العالمي 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تستعد مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي 2024 في نسخته الثانية عشرة خلال شهر نوفمبر المقبل والذي يعد أحد أكبر الأحداث العالمية.
مكان إقامة المنتدى الحضري العالمي 2024يُعقد المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر بدعوة من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) وتستضيفه مصر في مدينة القاهرة لاستكشاف الحلول والابتكارات لتحويل المدن والمجتمعات من أجل مستقبل حضري مستدام.
تنعقد الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
ويأتي موضوع المنتدى في نسخته الحالية تحت عنوان: "كل شيء يبدأ في المنزل: الإجراءات المحلية من أجل مدن ومجتمعات محلية مستدامة".
وتستعد وزارات التنمية المحلية والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في الوقت الحالي من أجل إنهاء الترتيبات الخاصة باستضافة المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر.
كما تلعب وزارة الخارجية المصرية دورا مهمًا مع وزارتي الإسكان والتنمية المحلية في تنظيم المنتدى.
وتم وضع خطة خطة تنفيذية تتضمن الدعوات الموجهة لرؤساء الدول والحكومات والتنسيق مع وزارة السياحة لضمان استضافة الضيوف في الفنادق.
والمنتدى الحضري العالمي (WUF) هو عبارة عن منصة فريدة لأصحاب المصلحة من جميع أرجاء الأمم المتحدة، ويعتبر فرصة تعقد كل سنتين للدول الأعضاء والحكومات المحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة في مناقشات بناءة حول التحضر -الاتجاه الضخم لهذا القرن- والذي سيحدد مصير نجاح الدول أو فشلها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتأسس المنتدى الحضري العالمي عام 2001، وهو التجمع الأول في العالم بشأن القضايا الحضرية.
ويدرس المنتدى تأثير التحضر السريع وانعكاساته على السياسات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في المجتمعات والمدن والبلدات.
يكر أن "موئل الأمم المتحدة"، هي الجهة الداعية إلى انعقاد المنتدى، وهي جهة التنسيق في الأمم المتحدة للتنمية الحضرية المستدامة التي تعمل من أجل مستقبل حضري شامل ومزدهر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنتدي الحضري العالمي المنتدى الحضري التنمية المحلية الاسكان الخارجيه المنتدى الحضری العالمی الأمم المتحدة من أجل
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون
في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للتلفزيون، نظرًا لدوره الكبير في تاريخ البشر، رغم تعدد صور التكنولوجيا المرئية بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، فما سر الاحتفال به واختيار يوم 21 نوفمبر كيوم عالمي له؟ وفق الموقع الإلكتروني لمركز إعلام الأمم المتحدة.
اختيار يوم 21 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونمنذ سنوات طويلة، أعلنت الأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر يومًا عالميًا للاحتفال باليوم العالمي بالتلفزيون، وذلك بعدما عُقد أول منتدى عالمي له في اليوم ذاته عام 1996، والتقى خلاله كبار شخصيات وسائل الإعلام العالمية تحت رعاية الأمم المتحدة، لمناقشة أهمية التلفزيون المتزايدة في اليوم.
جاء الاحتفال بهذا اليوم، اعترافًا من الأمم المتحدة بمدى تأثير التلفزيون في صنع القرار، وذلك من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى كل ما يدور في العالم من منازعات وتهديدات يتعرض لها السلام والأمن، فضلًا عن تقدير دوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية، التي تهم المواطنين في مختلف دول العالم، أبرزها القضايا الاقتصادية، والقضايا الاجتماعية.
سر الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونالاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، يهدف إلى تسليط الضوء على أهميته الكبيرة في نشر المعرفة بين الجميع، وفاعليته الشديدة في نشر الأخبار والتقارير المتنوعة التي تهم المواطنين في مختلف الدول، فضلًا عن كونه وسيلة فعالة تمارس دورًا كبيرًا في التنشئة الاجتماعية للأجيال الصغيرة على مر العصور.
جدير بالذكر أن أصول التليفزيون أو بدايته، تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف، وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفير عبر الأسلاك، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.