شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، على أهمية مواصلة العمل المشترك مع البعثة الأممية؛ لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات، وإنهاء المرحلة الانتقالية، بما يحقق الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، حيث بحث الطرفان التطورات السياسية الراهنة في البلاد، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار المستدام.

ووفق حكومة الوحدة، فقد أكد الدبيبة أهمية التعاون مع البعثة الأممية في دورها لدعم الحوار الوطني وتحقيق الاستقرار الدائم، بما يحفظ استقلالية القرار الليبي وسيادته على المؤسسات الوطنية.

المصدر: منصة حكومتنا

البعثة الأمميةحكومة الوحدة الوطنيةحكومتنارئيسيستيفاني خوريعبدالحميد الدبيبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية حكومة الوحدة الوطنية حكومتنا رئيسي ستيفاني خوري عبدالحميد الدبيبة

إقرأ أيضاً:

فنزويلا توقف أميركيين وإسبانيين بتهمة العمل على "زعزعة الاستقرار"

أوقفت السلطات الفنزويلية ثلاثة أميركيين وإسبانيين اثنين وتشيكيا متهمين بصلتهم بمؤامرة مفترضة « لزعزعة استقرار » البلاد، على ما أعلنت كركاس أمس السبت، مشيرة إلى مصادرة نحو 400 بندقية جلبت من الولايات المتحدة.

لكن واشنطن التي تربطها علاقات سيئة مع كراكاس، نفت على الفور أي « تورط » أميركي في « مؤامرة » تهدف إلى إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.

وتحدث وزير الداخلية ديوسدادو كابي و في مؤتمر صحافي عن مخطط مفترض يهدف إلى « إثارة العنف » و »زعزعة استقرار » البلاد.

وأوضح أن هذا المخطط كان يستهدف الرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها والتي أجريت في 28 يوليوز، وأعضاء في حكومته.

وبحسب وزير الداخلية « تم اعتقال مواطنين إسبانيين مؤخرا في بويرتو أياكوتشو » بجنوب غرب البلاد، بالإضافة إلى توقيف ثلاثة أميركيين ومواطن تشيكي.

وربط كابي و المؤامرة المفترضة بوكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة وإسبانيا وكذلك بزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

وتابع « لقد اتصلوا بمرتزقة فرنسيين، واتصلوا بمرتزقة من أوروبا الشرقية وهم يقومون بعملية لمحاولة مهاجمة بلادنا » مشيرا إلى أن الموقوفين في طور الاعتراف.

وأعلن أنه « تم ضبط أكثر من 400 بندقية »، متهما المعتقلين بالتخطيط « لأعمال إرهابية » في فنزويلا.

وقال كابي و « نحن نعلم أن حكومة الولايات المتحدة لها صلة بهذه العملية ».

وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية اعتقال أحد عناصر الجيش الأميركي في فنزويلا، مشيرا أيضا إلى « تقارير غير مؤكدة عن احتجاز مواطنين أميركيين آخرين ».

وأضاف المتحدث أن « الإدعاءات بتورط الولايات المتحدة في مؤامرة لإطاحة مادورو كاذبة بالمطلق » مشيرا إلى أن بلاده « تواصل دعم حل ديموقراطي للأزمة في فنزويلا ».

وردا على هذه الاتهامات، قال مصدر في وزارة الخارجية الإسبانية لوكالة فرانس برس الأحد، إن مدريد « تنفي وترفض في شكل قاطع » اتهام السلطات الفنزويلية لإسبانيا بـ »الضلوع في عملية لزعزعة الاستقرار السياسي » لفنزويلا.
وأكدت الحكومة الاسبانية أيضا أن الإسباني ين الموقوفين لا ينتميان الى أجهزة استخباراتها أو « لأي هيئة عامة اخرى »، بحسب المصدر نفسه.

واضاف المصدر أن مدريد « تؤيد حلا دبلوماسيا وسلميا في فنزويلا ».

وتأتي الاعتقالات وسط تصاعد التوترات بين فنزويلا وكل من الولايات المتحدة وإسبانيا بسبب الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها.

كما تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وإسبانيا بشكل ملحوظ منذ الخميس، مع تصريحات وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز التي وصفت فنزويلا بأنها « ديكتاتورية ».

وأعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل مساء الخميس استدعاء سفيرة بلاده في مدريد غلاديس غوتييريز « للتشاور »، واستدعاء السفير الإسباني رامون سانتوس إلى مقر الخارجية الجمعة.

وتزامنت تلك التصريحات مع استقبال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مرشح المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي وصل إلى إسبانيا الأحد بعد فراره من فنزويلا حيث صدرت بحقه مذكرة اعتقال.

وتطالب أسبانيا على غرار كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السلطات في فنزويلا بنشر محاضر مراكز الاقتراع.

وأعلن المجلس الانتخابي الوطني الفنزويلي أن مادورو نال 52% من أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية. لكن محاضر نشرتها المعارضة استنادا الى مدققيها أفادت بأن مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا حصل على أكثر من 60% من الأصوات.

وفي ظل عدم نشر السلطات الفنزويلية محاضر مراكز الاقتراع وتفاصيل النتائج، ترفض دول الاتحاد الأوروبي حتى الآن الاعتراف بفوز مادورو، في حين اعترفت واشنطن بغونزاليس أوروتيا رئيسا.

كما تدور حرب كلامية بين فنزويلا والولايات المتحدة التي أعلنت الخميس فرض عقوبات على 16 شخصا مقربين من مادورو بتهمة « عرقلة » الانتخابات الرئاسية.ونددت فنزويلا بالعقوبات ووصفتها بأنها « جريمة عدوان »، ومنح مادورو أوسمة لأربعة ضباط عسكريين من بين المستهدفين بالعقوبات.

وكانت تظاهرات عفوية معارضة قد خرجت بعد إعلان إعادة انتخاب مادورو، ما أدى إلى مقتل 27 شخصا وجرح 192 واعتقال نحو 2,400، بحسب مصادر رسمية.

ودعت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو السبت إلى التظاهر مجددا في 28 سبتمبر رفضا لإعادة انتخاب مادورو لولاية ثالثة وللمطالبة بالاعتراف بفوز مرشحها المنفي في إسبانيا.

وكتبت ماتشادو على وسائل التواصل الاجتماعي « في 28 سبتمبر (…) سنرفع أصواتنا حتى يعترف العالم بإدموندو غونزاليس رئيسا لفنزويلا ويدرك مادورو أنه راحل ».

من جهته، يؤكد مادورو الذي تولى رئاسة فنزويلا خلفا للزعيم اليساري هوغو تشافيز بعد وفاته عام 2013، فوزه بولاية ثالثة.

 

 

كلمات دلالية أمريكا اتهام اسبانيا الاستقرار زعزعة فنزويلا

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يشدد على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق الأمن الغذائي
  • أرض الصومال المنفصلة تحدد موعد لإجراء انتخابات رئاسية
  • فنزويلا توقف أميركيين وإسبانيين بتهمة العمل على "زعزعة الاستقرار"
  • الدبيبة يوجه بتسخير الإمكانيات اللازمة لمجابهة تقلبات الأحوال الجوية بالمنطقة الجنوبية
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على أهمية إجراء الحملة الانتخابية بشكل سلمي
  • المالطي: البعثة الأممية ما كانت يوما تعمل لصالح الشعوب وما تدخلت في بلد إلا وأفسدته
  • بيان أمريكي بريطاني يشدد على أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في الشرق الأوسط
  • اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا
  • قبل مواجهة السد.. سلطان بن حمدان يشدد على أهمية الالتزام برؤية هزاع بن زايد
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا