طالبت مكونات جنوبية وأحزاب سياسية، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإعادة بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية على أسس وطنية، "ومغادرة الظاهرة المناطقية، وتقديم عدن كنموذج لدولة القانون والمؤسسات".

 

جاء ذلك في بيان، صادر عن المكونات الجنوبية والأحزاب السياسية بشأن مليونية المختطف علي عشال التي شهدتها مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مساء السبت الماضي والتي طالبت بسرعة الكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني المختطف لدى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

ودعا البيان، لضرورة الوقوف الجاد أمام ملف الانفلات الأمني وتعدد الاجهزة والتشكيلات العسكرية في المناطق المحررة، وفي العاصمة عدن على وجه الخصوص.

 

وقال البيان، إن المكونات الجنوبية والأحزاب السياسية تابعت باهتمام بالغ تطورات قضية اختطاف المواطن علي عبدالله عشال الجعدني منذ لحظاتها الأولى وآخرها الفعالية الجماهيرية الكبرى بمدينة زنجبار بمحافظة ابين عصر يوم السبت 7 سبتمبر وسط حضور جماهيري كبير ولافت.

 

وأشاد بيان المكونات والأحزاب السياسية (المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، والائتلاف الوطني الجنوبي، والمؤتمر الجنوبي الأول (مؤتمر القاهرة) وحركة النهضة للتغيير السلمي، ومجلس شبوه الوطني، وحزب التجمع الوحدوي اليمني، وحزب جبهة التحرير)، أشاد بالفعاليات الشعبية التي شهدتها العاصمة عدن ومحافظة أبين والتعاطف الكبير معها من كافة المحافظات، مجددا إدانة جريمة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

 

وطالب البيان، السلطات النافذة في العاصمة المؤقتة عدن بتحمل مسؤولياتها بتقديم المجرمين الى القضاء، مثمنا الجهود الشعبية الضاغطة، وعلى وجه الخصوص المليونيات الشعبية السلمية، داعيا جميع الفعاليات المجتمعية إلى استمرار الالتحام معها، نصرة للحق الانساني والقانون.

 

وأعلن البيان، تأييد المكونات والأحزاب السياسية الكامل لجميع المطالب الصادرة عن مليونية 7 سبتمبر في مدينة زنجبار، بإعتبارها مطالب مشروعة.

 

وأكد البيان، أن قضية عشال الجعدني، باتت قضية رأي عام تهم كافة أبناء الشعب الذين تؤرقهم حالة الفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة عدن.

 

وأعتبر البيان، قضية المختطف "الجعدني"، "واحدة من سلسة طويلة من جرائم الاختطاف والاخفاء القسري وسلوكيات البلطجة التي تمارسها جهات محسوبة على السلطات الأمنية، والتي ستظل آثار أفعالها المؤلمة محفورة في ضمير كل وطني حر، ولن تسقط بالتقادم".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات اليمن تظاهرات والأحزاب السیاسیة عشال الجعدنی

إقرأ أيضاً:

البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن

شمسان بوست / متابعات:

استضافت حكومة اليمن والمملكة المتحدة اجتماعًا مشتركًا يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، بمشاركة ممثلين لمناقشة دعم الشركاء الإقليميين والدوليين لرؤية حكومة اليمن للتعافي الاقتصادي والشراكة، وأولويات الفترة 2025-2026.

عقب عرض رئيس الوزراء أحمد بن مبارك لرؤية الحكومة الموحدة وأولوياتها، أقر الشركاء الدوليون بأن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.

واعترف الشركاء الدوليون بالتحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبيرة التي تواجه اليمن، وجددوا التزامهم الراسخ بدعم حكومة اليمن وتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في البلاد. كما رحبوا بالتزام الحكومة المستمر باستعادة الاستقرار الوطني، وإعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني، والالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية.

وأشاد الشركاء الدوليون بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن.

رحب الشركاء الدوليون برؤية الحكومة وأولوياتها، وكذلك نهجها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمؤسسية، بما في ذلك مكافحة الفساد. كما أشادوا بجهود الرئيس رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، وأكدوا دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي. وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.

تعهد الشركاء الدوليون بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين.

وأشار الشركاء الدوليون إلى الحاجة الماسة لأكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن إلى المساعدات الإنسانية، وشددوا على دعوة الحكومة، بعد أكثر من عقد من الصراع، إلى تبني نهج أكثر توازنًا بين المحاور الإنسانية والتنموية والسلمية، والانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.

وأكد الجميع أن الشراكة الأقوى بين حكومة اليمن والشركاء الدوليين أساسية لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا.

مقالات مشابهة

  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • النفط النيابية تطالب حكومة السوداني “المجاملة” بإعادة الحقول النفطية المستولى عليها من قبل حكومة البارزاني
  • عاجل| مصادر للجزيرة: نقل الزميل محمد الأطرش قبل قليل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى محكمة الخليل
  • هل من شرعية وطنية متبقية للتشكيلات الأمنية للسلطة الفلسطينية؟
  • الأجهزة الأمنية في تعز تضبط مطلوباً لشرطة حضرموت
  • عاجل | مصادر للجزيرة: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تقتحم مستشفى الرازي بجنين وتعتقل فلسطينيين اثنين
  • وزير الداخلية: الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عمليات الهجرة الغير شرعية
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لمكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • الوزير بنسعيد: المغرب بحاجة إلى شجاعة وطنية للاستمرار في بناء صناعة ثقافية
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن