وزير خارجية أوكرانيا : محادثات السعودية مثلت انفراجة لكييف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، إن المحادثات التي استضافتها السعودية مطلع هذا الأسبوع مثلت "انفراجة" لكييف، وأظهرت أنه من الممكن حشد الدعم العالمي وراء خطة النقاط العشر التي اقترحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الحرب الروسية.
وأضاف كوليبا: "إذا أراد بلد ما أن يكون في صدارة المشهد السياسي العالمي، فعليه أن يصبح جزءا من اجتماعات التنسيق هذه".
وكان كوليبا يتحدث في مقابلة مع "رويترز"، في إشارة إلى محادثات جدة وتجمع أصغر في وقت سابق هذا الصيف في كوبنهاغن.
وشارك مسؤولون من أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة ودول أوروبية لكن ليس روسيا، في المحادثات، التي اعتُبرت محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع لدعم رؤيتها للسلام.
وحصلت أوكرانيا على دعم غربي قوي في خضم تصديها للغزو الروسي، لكن كان صعبا عليها كسب دعم اقتصادات الجنوب الرئيسية.
وقال الوزير كوليبا إن عدد الدول المهتمة بالمشاركة في اجتماعات مثل تجمع جدة "زاد كثيرا" في الأسابيع القليلة الماضية، مضيفًا أن هذه الفعاليات تضع أساسا حيويا للمحادثات في المستقبل بخصوص رؤية أوكرانيا للسلام.
ومضى يقول: "نحن راضون تماما عن حراك هذه العملية، أعتقد أن الاجتماع في جدة كان انفراجة لأنه جمعنا، لأول مرة، بدول تمثل (العالم) بأسره، وليس فقط أوروبا وأمريكا الشمالية".
وقالت روسيا إنها مستعدة للدخول في محادثات للسلام مع كييف لكنها تصر على مطالبتها بالسيادة على 4 أقاليم أوكرانية قالت إنها ضمتها العام الماضي وتسيطر عليها كليا أو جزئيا، وأيضا شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، وهذا ما لن تقبله كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا السعودية كييف روسيا
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التسوية السلمية في أوكرانيا في اجتماع يوم غد الاثنين.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الفيديو لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وستكون الموضوعات الرئيسية في الملف الأوكراني مبادرة رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس بشأن المساعدات العسكرية لكييف في عام 2025، والتسوية السلمية، وكذلك "الضغط المستمر على روسيا".
وفي وقت سابق، وعلى خلفية المعلومات حول تخفيف محتمل للعقوبات ضد روسيا من قبل الولايات المتحدة في حال التوصل إلى اتفاقات بشأن أوكرانيا، أكدت بروكسل أنها لا تفكر في تخفيف ضغط العقوبات، بل على العكس من ذلك.
وستتم مناقشة خطط الاتحاد الأوروبي للمشاركة في عملية السلام.
ومن المتوقع أن يكون أحد المواضيع المهمة في الاجتماع الوزاري هو علاقات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، التي تشهد أزمة حادة منذ وصول إدارة دونالد ترامب إلى السلطة.
ومن المقرر أيضا أن يناقش الاجتماع في بروكسل مسألة تصعيد الصراع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا وسط اندلاع العنف على الساحل السوري منذ السادس من مارس.