"كفاية دبلوماسية".. تعليق أحمد موسى على رد وزير الخارجية بشأن الأنفاق (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى، برد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، على أحد أسئلة الوفد الصحفي لوزير الخارجية الدنماركي بشأن وجود أنفاق على الحدود بين مصر وغزة يتم من خلالها تهريب السلاح.
أحمد موسى: مصر أنفقت نحو 100 مليار جنيه لمواجهة الإرهاب بسيناء رد قوي وخشنوقال "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الاثنين، "الوزير رد عليه رد قوي وخشن مفيهوش دبلوماسية".
وأضاف "الدولة لديها إستراتيجية ورؤية وقراءة كاملة لكل الأحداث في المنطقة العربية، ومطلوب في بعض الأوقات أن يكون هناك لغة خشنة، ومطلوب منك أن تكون موجود على الحدود للتعامل في أي وقت".
هدم الأنفاقوتابع "كفاية دبلوماسية ولازم كلامنا يكون واضح وصريح أمام الجميع، ومهمتنا كإعلام هو توصيل الرسالة بشكل واضح للعالم كله.
وأكمل "هدم الأنفاق على الحدود ده كان عشان أمننا القومي وحماية الوطن، ونحن سعداء عشان هدمناها ودمرناها لأن مكنش بيدخل لينا منها ورد، بل كان بيدخل منها سلاح وإرهاب لبلدنا".
دولة مؤسساتوأردف "مصر دولة مؤسسات وقراراتها محسوبة، ولا يوجد دولة في العالم تترك حدودها مستباحة أمام الجميع، فالقوات المسلحة موجودة عند آخر نقطة مع قطاع غزة".
وواصل "عندنا تراجع في إيرادات قناة السويس في العام المالي الماضي بنحو 6 مليار دولار، وإحنا أكثر دولة خسرت خلال الفترة الأخيرة بسبب ما فعلته جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر، اللي عمله الحوثيين ده ضيع التجارة العالمية ولم نستفيد منهم بشيء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى السفير بدر عبد العاطي الحوثيين القوات المسلحة بدر عبد العاطي تهريب السلاح
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني للأحزاب يرفض تصريحات وزير الدفاع التونسي بشأن ترسيم الحدود ويدعو للحفاظ على العلاقات الثنائية
الوطن|متابعات
أصدر الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية بيانًا أعرب فيه عن رفضه لتصريحات وزير الدفاع التونسي حول إعادة ترسيم الحدود بين ليبيا وتونس، معتبرًا أن هذه التصريحات تمثل مساسًا صريحًا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين، وتجاوزًا للأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.
وأكد البيان أن الحدود الليبية-التونسية هي حدود رسمية وتاريخية، ثابتة ولا تقبل المساومة أو التغيير، مشيرًا إلى أن أي محاولة لإعادة النظر في هذه الحدود تمثل اعتداءً على الحقوق السيادية لليبيا وانتهاكًا لمبادئ القانون الدولي.
واستعرض البيان الأحكام النهائية لمحكمة العدل الدولية بشأن قضية الجرف القاري بين ليبيا وتونس، والتي أكدت سيادة ليبيا على أراضيها ومياهها الإقليمية، موضحًا أن هذه القضية أُغلقت منذ عام 1985 بعد رفض طلب تونس بإعادة النظر في الحكم، وأن البلدين التزما به منذ ذلك الحين.
ودعا الاتحاد إلى الحوار البناء والشفاف بين ليبيا وتونس لحل أي خلافات قد تنشأ بين البلدين بالطرق الدبلوماسية، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين الجارتين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين. كما شدد البيان على ضرورة اتخاذ السلطات الليبية جميع الإجراءات لحماية السيادة الوطنية والتصدي لأي محاولات للطعن في الحدود التاريخية للدولة الليبية.
وختامًا، حذر الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية من تداعيات مثل هذه التصريحات التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية المتميزة بين ليبيا وتونس، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم السيادة الليبية.
الوسوم#بيان الاتحاد الوطني للأحزاب رفض ليبيا وزير الدفاع التونسي