خريجو المجموعة الطبية على نفقة الدفاع يطالبون بتحريك معاملاتهم المتوقفة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
9 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: يواصل خريجو المجموعة الطبية الذين درسوا على نفقة وزارة الدفاع احتجاجاتهم مطالبين برفع الظلم والتهميش الذي تعرضوا له منذ أكثر من سنتين.
ويؤكد الخريجون أن معاملاتهم الإدارية مع وزارة الدفاع لا تزال متوقفة، مما تسبب في حرمانهم من حقوقهم المشروعة، مناشدين الجهات الرسمية والإعلامية بالتحرك الفوري لإنصافهم.
و أفاد الخريجون بأنهم، رغم تخرجهم واجتيازهم للمتطلبات الأكاديمية، لا يزالون يعانون من التهميش والنسيان من قبل الوزارة، حيث توقفت ترويج معاملاتهم منذ أكثر من عامين دون مبرر واضح.
وهذا التأخير تسبب في تعطيل حياتهم المهنية ومنعهم من الاستفادة من فرص العمل التي ينتظرونها.
دعوة للإعلام للتغطية وإنصاف الشريحة المظلومة
و دعا الخريجون وسائل الإعلام المختلفة إلى تغطية مظاهراتهم أمام مقر وزارة الدفاع، بهدف إيصال صوتهم إلى الرأي العام والمسؤولين في الدولة.
وأكدوا أن أغلبهم من أبناء العوائل الفقيرة وأبناء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن، مما يزيد من حجم الظلم الذي يشعرون به.
مناشدة إلى رئيس الوزراء ووزير الدفاع
ويطالب الخريجون رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الدفاع بالتدخل العاجل لإنصافهم ورفع الظلم عنهم، معربين عن أملهم في أن يتم النظر في قضيتهم بجدية ومعالجتها بأسرع وقت ممكن.
ويأمل الخريجون أن تجد مناشدتهم آذاناً صاغية، وأن يتم تحريك معاملاتهم المتوقفة، ليتمكنوا من خدمة وطنهم الذي ضحوا من أجله، وإنهاء المعاناة التي طالت لأكثر مما ينبغي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق، وأن قوات الأمن العام تطوق مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونجرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
وأشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار.
كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف.
كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة.
ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.