للتركيز على أزمة غزة.. بوريل سيزور مصر ولبنان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، سيقوم بزيارة إلى مصر ولبنان في الفترة من 8 إلى 12 أيلول الجاري.
تأتي هذه الزيارة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية المستمرة في غزة، حيث أصبح وقف إطلاق النار العاجل ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.
في اليوم الأول، سيصل بوريل إلى القاهرة لعقد سلسلة من الاجتماعات الرسمية، بما في ذلك لقاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما سيقوم بزيارة إلى رفح على الجانب المصري من الحدود، حيث سيلتقي بممثلي وكالات الأمم المتحدة ولجنة الإنقاذ الدولية. ومن المقرر أن يفتتح مشروعاً تموله الاتحاد الأوروبي يهدف إلى مساعدة الأطفال في غزة والأشخاص الذين يتولون رعايتهم في مصر.
سيتصدر جدول أعمال الزيارة جهود الوساطة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر، فضلاً عن دور الاتحاد الأوروبي في تخفيف معاناة سكان قطاع غزة. سيناقش بوريل كذلك الوضع الإقليمي وتأثير الصراع على البلدان المجاورة.
في اليوم التالي، سيجتمع الممثل الأعلى مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، حيث سيتم بث مؤتمر صحافي مشترك عبر EbS. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك بوريل في اجتماع وزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة.
خلال يومي الأربعاء والخميس، سيتوجه بوريل إلى لبنان حيث يلتقي بعدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون. كما سيتحدث مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، حيث من المتوقع عقد مؤتمر صحافي آخر، وسيكون التسجيل متاحاً على EbS.
ستتيح الزيارة لبوريل فرصة لمناقشة جميع جوانب الوضع في غزة والقضايا السياسية الأوسع مع القادة الإقليميين، مع التركيز على تأثير الصراع على البلدان المجاورة ودور كل منها في جهود السلام والاستقرار.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تعلن الحرب وتهدد بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان جديدة.. وقيادي حوثي يرد: '' لن نتراجع''
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين، بأن تل أبيب ستوجه ضربات قاسية لجماعة الحوثي، مهددا بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان وطهران جديدة.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي الاثنين:'' سنستهدف البنى التحتية للحوثيين ونقطع رؤوس قادتهم كما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله''، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
حديث وزير الدفاع الاسرائيلي هذا هو اعتراف لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال اسماعيل هنية.
المسئول الاسرائيلي قال ايضا متوعدا الحوثيين: ''سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران''.
وتحمل التصريحات تلك، رسائل حرب مباشرة، من اسرائيل ضد الحوثيين، لكن ما يخشاه اليمنيون هو جر البلد المنهك بالحروب لحرب جديدة مفتوحة مع عدو معروف بصلفه.
في سياق متصل بالتصعيد الاسرائيلي الحوثي، قالت رويترز ان وزير خارجية إسرائيل وجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا بمحاولة السعي لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
ميدانيا اعلن الحوثيون مهاجمة هدفين عسكريين في يافا وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل بطائرتين مسيرتين، ينما اعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي.
وقال الإسعاف الإسرائيلي أن أكثر من 20 شخصا اصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
وردا على تهديدات وزير الدفاع الاسرائيلي قال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي: ''لا نخشى أمريكا ولا إسرائيل، واثقون من النصر واستهداف قياداتنا لن يثنينا عن الاستمرار في هجماتنا''.