وزير المالية يلتقي المتدربين على النظام المالي بمكتب المالية بمحافظة صعدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أكد وزير المالية عبدالجبار أحمد محمد، المضي في استكمال عملية الأتمتة والتحول الرقمي لكافة الخدمات والأعمال المالية بمختلف الجهات وصولا إلى التحصيل الالكتروني لكافة موارد الدولة.
وعبر خلال لقائه اليوم المشاركين في الدورة التدريبية على نظام المعلومات المالي والمحاسبي “أفميس” من موظفي مكتب المالية بمحافظة صعدة وفروعه بالمديريات عن الشكر للوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية ومكتب المالية بالمحافظة على تنظيم هذه الدورة.
وثمن تفاعل موظفي المكتب واستمرارهم في أداء مهامهم وأعمالهم رغم عدم توفر مكان للدوام منذ استهداف العدوان لمكتب المالية.. لافتا إلى أن تحالف العدوان استهدف كافة المنشآت الحكومية في صعدة.
وشدد وزير المالية أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن والتي تستدعي تضافر الجهود لتحقيق الهدف الأول والأهم لحكومة التغيير والبناء وهو خدمة المجتمع.
ولفت إلى القيمة الكبيرة للعمل المالي والمتمثل في الإشراف على تحصيل الإيرادات التي تساهم في تنفيذ المشاريع الخدمية التي يستفيد منها المجتمع وكذا الرقابة على عمليات الصرف وتنفيذ المشاريع.
وأكد أنه سيتم خلال الفترة القادمة العمل على بناء عدد من المكاتب لمساعدة الموظفين على تأدية مهامهم بالإضافة إلى توفير عدد من الأجهزة لتطبيق وتنفيذ الأنظمة المالية وبحسب الإمكانيات المتاحة.
حضر اللقاء وكيل المحافظة للشؤون المالية محمد كعيبة، ومدير مكتب المالية أحمد العويري.
إلى ذلك زار وزير المالية مبنى مكتب المالية بالمحافظة، واطلع على حجم الدمار الذي لحق به جراء استهدافه من قبل العدوان بالعديد من الغارات ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صعدة مكتب المالية وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
صعدة.. مؤتمر صحفي يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بالمحافظة
يمانيون/ صعدة شهدت محافظةُ صعدة اليوم الثلاثاء، انعقادَ مؤتمر صحفي إعلامي وحقوقي حاشد من مسرحِ جريمةِ العدوان الأمريكي التي استهدفت مركَزَ احتجاز للمهاجرين الأفارقة.
حضر المؤتمرَ عددٌ من قيادات الدولة، وحقوقيون، وممثِّلون عن منظمات المجتمع المدني، ورؤساء الجاليات الإفريقية في اليمن؛ لتسليطِ الضوء على هذه الجريمة النكراء وتداعياتها الخطيرة.
وخلال المؤتمر الصحفي، حمّل قطاعُ الشؤون الإنسانية والسلطة المحلية بمحافظة صعدة، الإدارةَ الأمريكية والكيان الصهيوني كاملَ المسؤولية عن هذه الجريمة التي وصفوها بأنها “مكتملة الأركان بحق اللاجئين”.
وأكدا أن “مكانَ الإيواء المستهدَف كان معروفاً لدى المنظمات الدولية، وتتم زيارتُه بشكل مستمر من قبَلِ عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة؛ مما يعني أن الأممَ المتحدةَ كانت على اطلاع تامٍّ بالمركز وطبيعة قاطنيه.
من جانبه، أكد ممثلُ اللجنة الوطنية للاجئين وقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، إسماعيل الخاشب، أن هذه الجريمةَ تمثل “انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية”.
وشدد الخاشب على أن “هذه الجريمة لن تسقُطَ بالتقادم”، داعياً كل المنظمات والهيئات الدولية الحقوقية ورؤساءَها إلى “العمل المسؤول في متابعة مِلف القضية وما يترتب عليها” من إجراءات قانونية ومحاسبة للمسؤولين.
وفي كلمة مؤثرة، أدان رئيسُ الجاليات الإفريقية في اليمن، رمضان يوسف، بشدة هذه الجريمة النكراء التي ارتُكبت بحق مركَز الإيواء بصعدة، وحمّل المسؤولية عنها للإدارة الأمريكية.
وعبَّر يوسف عن استنكاره الشديد لاستهداف المدنيين والمهاجرين الذين يبحثون عن الأمان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات.
بدوره، أوضح مدير عام الرعاية والتأهيل في مصلحةِ التأهيل والإصلاح بوزارة الداخلية، العميد خليل النعمي، أن هذه الجريمةَ تمثِّلُ “خرقاً فاضحاً لقوانين حقوق الإنسان”، مؤكداً أنه “لا يمكنُ تمريرُ ما حدث”، خاصةً وأن مكانَ الإيواء كان معروفاً ومطلعاً عليه من قبَل الجهات المعنية سابقاً.
وأشار النعمي إلى أن “استهدافَ مثل هذه المراكز الإنسانية يكشفُ عن مدى استهتار قوى العدوان بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. “
من جهته، اعتبر مدير عام المتابعة في مصلحة الهجرة والجوازات، المقدم حسين الكبسي، أن هذه الجريمة “تعد تصعيداً خطيراً بحق المهاجرين الأفارقة”، الذين تبذُلُ المصلحة جهوداً كبيرةً في تقديم الخدمات اللازمة لهم وتوفير الإيواء الآمن.
وأكد الكبسي أن “استهدافهم بهذا الشكل المتعمد يتطلَّبُ موقفاً دولياً حازماً لوضع حدٍّ لمثل هذه الممارسات العدوانية“.
وفي كلمة باسم منظمات المجتمع المدني، أكد عبدالله موسى أن “أمريكا تمعنُ في استهداف الأعيان المدنية وتسعى للإفلات من العقاب”، مشدداً على ضرورة “إدانةِ هذه الجرائم وتحميل الإدارة الأمريكية كاملَ المسؤولية القانونية عنها”.
ودعا موسى إلى تفعيلِ آلياتِ المحاسبة الدولية لضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وفي ختام المؤتمر، وجَّه وكيلُ قطاع حقوق الإنسان في وزارة العدل وحقوق الإنسان، علي تيسير، رسالةً واضحةً إلى الأمم المتحدة، مطالباً إياها بأن “تقومَ بدورها الإنساني وتخرج من حالة الصمت وغض الطرف تجاه ما تعمله أمريكا من جرائمَ بحق الإنسان والأعيان المدنية”.
ودعا تيسير المنظمةَ الدولية إلى تحمُّلِ مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين والتحقيق في الجرائم المرتكَبة ومحاسبة مرتكبيها.