9 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تعتبر قضية البطالة بين الخريجين من أبرز التحديات التي تواجه العراق، حيث يطالب العديد من الخريجين بتوفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم.

وفي محافظة الديوانية، تصاعدت حدة الاحتجاجات على مدى السنوات الثلاث الماضية حيث يتظاهر 533 خريجاً أمام ديوان المحافظة، مطالبين باستثناءهم من شروط عقود التوظيف (5902) أسوةً بمحافظات أخرى مثل النجف، بابل، بغداد، البصرة، ميسان، وذي قار، التي حصلت على استثناءات من تلك الشروط.

وتعود الأزمة إلى تفاقم البطالة نتيجة عجز الدولة عن توفير الوظائف اللازمة لاستيعاب الخريجين.

ويرى المحتجون في الديوانية أنهم يواجهون تهميشاً مقارنةً بالمحافظات الأخرى التي حصلت على استثناءات، مما يجعلهم يشعرون بأن العدالة في التوظيف باتت غائبة في محافظتهم.

واعتبر الخريجون أن من واجب الحكومة توفير الفرص بشكل عادل وشفاف لجميع المواطنين، دون تمييز بين محافظة وأخرى.

وخلال هذه الاحتجاجات، عبّر المتظاهرون عن استيائهم من الظروف التي يمرون بها.

أحد المتظاهرين صرح قائلاً: “لا تهمشوا من سهروا وقمعوا في سبيل الوصول إلى أرزاقهم.”

هذه العبارة تلخص معاناة الخريجين الذين يرون أن حقهم في العمل هو ثمرة جهد سنوات من الدراسة والتضحيات، وأن تهميشهم يعد ظلماً كبيراً.

وفي تصريح آخر، قال متظاهر آخر: “حقوق الخريجين أمانة في أعناق المسؤولين.” هذه العبارة تؤكد على الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة في حل الأزمة بشكل عادل ومنصف.

و العدالة في التوظيف لا تعني فقط توفير فرص العمل، بل أيضاً ضمان توزيع هذه الفرص بشكل متساوٍ بين مختلف المحافظات والمجموعات.

وعدم تحقيق العدالة في هذا السياق يزيد من تفاقم الفجوة بين المواطنين ويؤدي إلى شعور بالظلم الاجتماعي، مما قد يزعزع استقرار المجتمع.

وفي حالة الديوانية، شعور الخريجين بأنهم مستبعدون من فرص العمل المتاحة في المحافظات الأخرى جعلهم يشعرون بالإقصاء والتهميش، وهو ما دفعهم للاستمرار في التظاهر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العدالة فی

إقرأ أيضاً:

تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة

#سواليف

ناشد المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، #مصر وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال #المساعدات و #الخيام لمليوني #نازح، يتهيأون للعيش في #العراء بدون مساعدات أو #مأوى.

وقال المكتب في بيان: “نُناشد جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي بإدخال المساعدات والخيام لحوالي مليوني نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّأون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروف القاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم”.

وأضاف البيان: “نُطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لمليوني نازح هم بأمس الحاجة إلى مأوى مناسب يقيهم من برد #الشتاء وحرارة الصيف، وقبل ذلك الضغط على الاحتلال وعلى الأمريكيين لوقف جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة غارة إسرائيلية على مخيم جباليا 2024/09/15

وأطلق المكتب الحكومي نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ مليوني نازح في قطاع غزة قبل فوات الأوان بالتزامن مع قدوم المُنخفضات الجوية ودخول فصل الشتاء واهتراء خيام النازحين.

وأشار المكتب إلى أن “أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوما بعد يوم، حيث بلغ عدد النازحين بشكل عام من 1.9 مليون نازح إلى مليوني نازح في محافظات قطاع غزة”.

وأوضح أن “لدينا في قطاع غزة 543 مركزا للإيواء والنزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي”.

وأكد أن “نسبة 74% من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، وذلك وفقا لفرق التقييم الميداني الحكومية والتي أفادتنا بوجود 100000 خيمة من أصل 135000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدال فوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماما، حيث أنها مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش، وهذه الخيام اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاع غزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور 11 شهرا متواصلا من النزوح وهذه الظروف غير الإنسانية”.

وأضاف البيان: “قطاع غزة مُقبل على كارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح مليونا إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء وسيفترش هؤلاء الأرض وسيلتحفون السماء، وذلك بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماما، وكذلك بسبب إغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، وبسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال قرابة ربع مليون خيمة وكرفان إلى قطاع غزة في ظل هذا الواقع المرير”.

وأدان المكتب “جريمة الاحتلال الإسرائيلي بهذا الخصوص، والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري وإرغام مليوني نازح على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيأة لاستقبال مئات الآلاف من النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة”.

وأضاف: “نُحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة وإنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان”.

مقالات مشابهة

  • بوينغ تجمد التوظيف وتسعى للحفاظ على السيولة بعد بدء إضراب
  • الخدمة المدنية: استمرار التسجيل بنظام التوظيف المركزي للباحثين عن عمل والمسجلين بالفترة 81
  • عربية النواب: الإجراءات الجنائية يهدف لتحقيق العدالة الناجزة وتعزيز حقوق الإنسان
  • حزب المؤتمر: استراتيجية حقوق الإنسان تشكل إطارا وطنيا لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • وزير العدل يعفي مسؤولين اثنين بسبب التقصير في أداء واجباتهم
  • رئيس عربية النواب: "الإجراءات الجنائية" يهدف لتحقيق العدالة الناجزة
  • قبائل صنعاء تتداعى لتنفيذ الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات أسوة بمغتصب طفل رداع
  • تحسبا من العيش في العراء.. حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة
  • حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة الدول العربية
  • رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة