فشل أمريكي للبقاء في المشهد بعد نقل اليمن معركته إلى خليج عدن
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الجديد برس|
دخلت المعركة بين اليمن والقوات الأمريكية، يوم الاثنين، مرحلة جديدة مع فقدان الأخيرة لأهم مراكز نفوذها في المنطقة، بينما تسعى جاهدة للبقاء في المشهد.
تفيد التقارير الإعلامية الأخيرة بأن اليمن قد نقلت معركتها ضد البوارج الأمريكية إلى خليج عدن.
وأفادت المصادر بأن الهجمات الجوية التي شنها اليمن استهدفت بوارج أمريكية تتمركز في المنطقة.
من جانبها، أكدت القيادة المركزية للقوات الأمريكية تعرض بوارجها لهجمات جديدة، زاعمة أنها اعترضت صاروخين وثلاث طائرات مسيرة، دون تحديد موقع المواجهة.
تعتبر هذه المواجهات تطوراً ملحوظاً في الصراع المستمر منذ يناير، الذي بدأته القوات الأمريكية بعدوان على اليمن بمشاركة بريطانية، وانتهى بطرد البوارج والأساطيل الأمريكية من البحر الأحمر.
ووفقاً لتقارير سابقة، حاولت القوات الأمريكية العودة إلى البحر الأحمر عبر تسيير بوارج في خليج عدن والمحيط الهندي، لكنها فشلت في العودة للتمركز في البحر الأحمر، حيث زادت القوات اليمنية من استهدافها لحاملة الطائرات “آيزنهاور”.
وحالياً، تحاول القوات الأمريكية استخدام خليج عدن، الذي يبعد كثيراً عن مسرح عمليات القوات اليمنية المتمركزة شمال وغرب البلاد، للبقاء في المشهد رغم الانتقادات التي تواجهها لهزيمتها وفشلها في احتواء العمليات اليمنية.
وتستمر القوات الأمريكية في شن غارات من مناطق تمركز بوارجها الحالية خارج البحر الأحمر، كان آخرها قصف مدينة الجبانة بغارة جوية بعد يوم من غارات على محافظة إب وسط البلاد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة البحر الأحمر خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على مناورات "خليج عمان" بين إيران وروسيا والصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، إنه غير قلق على الإطلاق بشأن المناورات العسكرية المزمعة بين روسيا والصين وإيران.
وتجري القوات البحرية لإيران وروسيا والصين مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب شرق إيران من أجل "تعزيز الأمن الإقليمي"، وفق ما ذكرت موسكو والوكالة الإيرانية الرسمية الأحد.
وكانت هذه الدول قد أجرت مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه بـ"الهيمنة الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن "حفل بدء" المناورات المسماة "الحزام الأمني البحري 2025" جرى في ميناء تشابهار الواقع جنوب شرق إيران والمطل على بحر عمان.
وأضافت أن الحفل جرى "عشية بدء" المناورات التي تستمر "أياما عدة".
ذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن الاثنين هو موعد بدء هذه المناورات، لكن وكالة تسنيم ذكرت أنها ستبدأ الثلاثاء.
وأشارت تسنيم إلى أن "سفنا قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية وسفن الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري" ستشارك في المناورات.
وتجري التدريبات "في المنطقة الشمالية من المحيط الهندي، وتهدف إلى "تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة"، بحسب الوكالة.
من جهة أخرى، قال ترامب إن يتوقع أن تسفر المحادثات الأميركية مع مسؤولين أوكرانيين في السعودية عن نتائج جيدة فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا.