ووفق خبراء عسكريين فقد ربط السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بين العمليات البحرية المؤثرة والفاعلة التي تم تنفيذها بالفعل والقدرة على تنفيذ ضربات مؤثرة وفاعلة في المعركة البرية القادمة.

واكدو ان هذا ليس مجرد تهديد او كلاما عابرا بل إنه يحمل دلائل قوية على شن عمليات عسكرية برية مؤثرة.

  فإذا كانت صنعاء قد نجحت من تطوير تقنيات وأساليب جديدة في البحر، فإن ذلك يرفع من احتماليه قدرتها على نقل هذا النجاح إلى ميادين أخرى بما في ذلك الهجمات البرية ضد إسرائيل.

  ولذلك، فإن تصريحات السيد القائد حول توظيف تقنيات جديدة في الهجمات البرية تستند إلى نجاحات ملموسة حققها الجيش اليمني في التصنيع العسكري.

وهنا لابد من التوضيح بأن خطاب السيد القائد كان خطابا مفصليا وقويا يضع النقاط على الحروف ويُقيم الحجة على العرب والمسلمين وأن الجهاد ضد الكيان الصهيوني ليس مجرد شعارات، بل هو حرب مفتوحة وطويلة الأمد لن ينعم فيها الكيان بالسلام.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تجدد محاولات اقتحام الحدود البرية مع سبتة هذا المساء رغم الحشد الأمني

بدأت مجموعات جديدة من المرشحين للهجرة غير النظامية مساء الأحد، في تنفيذ محاولة اقتحام السياج الحدودي، حيث تشكل حشد غفير يضم المئات من الشبان والقاصرين، وأخذ طريقه صوب سبتة متحديا التعبئة الأمنية غير المسبوقة التي خُصصت لإحباط محاولة الهجرة الجماعية التي نودي إليها في وسائل التواصل الاجتماعي. لم تتمكن السلطات من إيقاف زحف هذه المجموعة، ولقد داست حاجزا للشرطة في مدخل مدينة الفنيدق شرقا في اتجاه طنجة.

وهذه هي ثاني محاولة جدية لاقتحام الحدود البرية إلى سبتة، عقب محاولة أولى فاشلة صباح هذا اليوم. يستمر المرشحون للهجرة في التدفق من الطرق الثانوية، أو عبر الغابات حيث تضعف التغطية الأمنية. تحاول السلطات تدارك هذا النقص باستخدام طائرة هيلوكبتر تابعة للدرك الملكي، أقلعت من مطار تطوان ظهر الأحد، في مسعى لاستباق حركة هذه الحشود.

فرض الطوق الأمني المغربي على شواطئ الفنيدق تغييرا في خطط هذه المجموعات التي حددت 15 شتنبر تاريخا لبدء الاقتحامات، حيث تحول الطريق من السباحة بحرا، إلى القفز برا فوق السياج الحدودي. تغيير في الخطط لم يؤت اكله حتى الآن.

في التفاصيل، فقد اقتربت مجموعتان أخريتان من المهاجرين من منطقة السياج الحدودي في وقت مبكر من بعد ظهر هذا اليوم، بمنطقة واد الضاويات، بعد مواجهات عنيفة بالحجارة بين الطريق المؤدي إلى طنجة ومدينة الفنيدق. حاولت قوات الأمن صد هذه المحاولات، ولكن بعض هذه المجموعات تمكنت من الابتعاد والتوغل مرة أخرى في الجبال، كما حدث في صباح اليوم.

جرى نشر وحدات من الحرس المدني الإسباني في المنطقة لمنع دخول هؤلاء الأشخاص الذين حاولوا الاقتراب من السياج لتحقيق هدفهم. كان التوتر ملموسًا على طول الحدود، حيث لم يحدث في النهاية دخول فعلي بفضل جهود قوات الأمن. كانت هذه الحالة مشابهة لما حدث في صباح اليوم نفسه، حيث عملت قوات الأمن المغربية بجد في منطقة « فينكا بيروكال ».

https://www.facebook.com/share/v/duSkmetC87B1CbKx/?mibextid=oFDknk

في هذه الأثناء، تظل قوات الأمن المغربية والإسبانية في حالة تأهب لمنع دخول هؤلاء المهاجرين إلى الأراضي الإسبانية بعد ليلة من التوتر الشديد في جميع أنحاء الحدود، نتيجة الدعوة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للعبور إلى سبتة.

على كلا الجانبين، المغربي والإسباني، تم حشد جميع قوات الأمن المتاحة. في سبتة، شارك الحرس المدني والشرطة الوطنية، بينما تمركزت جميع قوات الأمن في المغرب لقطع الطريق عبر البحر والبر.

انتشار الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة العبور الجماعي للمهاجرين هذا الأحد، 15 سبتمبر، هو ما دفع عشرات الأشخاص لمحاولة الوصول إلى شواطئ الفنيدق سباحة. لكن المحاولات لا تقتصر فقط على السباحة، بل تشمل أيضًا محاولة القفز فوق السياج.

صور وفيديو: أحمد معتكف

كلمات دلالية المغرب حدود سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحربي يوزع مشاهد لإسقاط الطائرة الأمريكية MQ-9 في أجواء ذمار “صور”
  • الإعلام الحربي يوزع مشاهد إسقاط الطائرة ” MQ-9″ الأمريكية في أجواء ذمار
  • الإعلام الحربي يوزع في الساعة التاسعة والنصف مشاهد لإسقاط الطائرة الأمريكية MQ_9
  • السابعة والنصف مساءً.. الإعلام الحربي يوزع مشاهد لإطلاق الصاروخ الفرط صوتي
  • مذكرة تفاهم بين” تراحم القصيم” وجمعيات البر الخيرية بالمنطقة
  • القضاء: حديث رئيس هيئة النزاهة في مؤتمر أربيل مجرد ادعاءات وسنتخذ الإجراءات القانونية بحقه- عاجل
  • تجدد محاولات اقتحام الحدود البرية مع سبتة هذا المساء رغم الحشد الأمني
  • "ورد " و "ميت بالصدفة" للمخرج أسامة القزاز يشاركان بمهرجان رأس البر للفن والإبداع
  • حزب الله يستهدف تجهيزات تجسسية بموقع «رويسات العلم» في تلال كفر شوبا
  • نقيب الصحفيين عن جدل قانون الإجراءات الجنائية: لسنا في معركة وإنما مجرد إبداء رأي