إطلاق ائتلاف ضد السكاكين في بريطانيا للحد من ارتكاب الجرائم
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت بريطانيا إطلاق ائتلاف يهدف إلى الحد من ارتكاب الجرائم في البلاد، وتشديد قواعد حيازة السكاكين التي تعتبر الطريقة الأكثر شيوعا لتنفيذ الجرائم، وانضم إلى الائتلاف الممثل والناشط في مكافحة الجريمة، إدريس إلبا.
وأطلق رئيس الوزراء كير ستارمر الائتلاف لمحاربة "الأزمة الوطنية"، جامعا بين مجموعات الحملات والأسر والشباب المتضررين من جرائم السكاكين، وهي الطريقة الأكثر شيوعا للقتل في إنجلترا وويلز.
يهدف الاجتماع السنوي إلى زيادة فهم الأسباب وراء تورط الشباب في هذه الجرائم.
وتسعى الحكومة أيضا إلى تشديد القوانين المتعلقة ببيع السكاكين عبر الإنترنت وحصول الشباب عليها.
وأكد ستارمر أن هناك حاجة إلى "محاولة الوصول لحياة الشباب الذين قد ينحرفون عن المسار ومحاولة إعادتهم قبل أن يفعلوا ذلك".
وأضاف رئيس الوزراء "هناك الكثير من السكاكين المتاحة بسهولة، سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو من خلال البريد".
من جانبه، قال الممثل إدريس إلبا أن "الحديث جيد ولكن الأفعال مهمة".
وأوضح في الاجتماع "كنا في حاجة إلى تفكير مترابط، وكنا في حاجة إلى العديد من وجهات النظر المختلفة: وجهات نظر الآباء، ووجهات نظر العاملين مع الشباب، والمنظمات الخيرية، والحوكمة، والشرطة"، بعد أن وصف اللقاء في وقت سابق بأنه خطوة "إيجابية".
وكان إلبا أطلق في كانون الثاني/يناير حملة "لا تعطلوا مستقبلكم"، مطالبا باتخاذ إجراءات حكومية عاجلة حيال عنف الشباب، بما في ذلك معالجة التخفيضات الجذرية في تمويل الخدمات المخصصة لهؤلاء خلال العقد الماضي.
ومع أن مستويات الجرائم المرتكبة بسكاكين في إنجلترا وويلز أقل مما كانت عليه قبل الوباء، إلا أنها في تزايد مطرد منذ عام 2012.
ووفقا لبيانات حكومية، فان 41 في المئة من مجموع جرائم القتل في انجلترا وويلز في العام المنتهي في آذار/مارس 2023 نفذت بسكاكين.
وفقًا لأحدث الأرقام، ارتفع عدد الجرائم المتعلقة بالسكاكين في إنجلترا وويلز إلى 49489 في عام 2023، ارتفاعًا من 46153 في عام 2022.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم لا يزال أقل بنسبة 3٪ من ذروة ما قبل الوباء البالغة 51206 في عام 2019، فإن الاتجاه الصعودي مثير للقلق، خاصة مع زيادة بنسبة 20٪ في عمليات السطو التي تنطوي على السكاكين.
ووقعت عدة هجمات بسكاكين في المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، من دون أن تبلغ الشرطة عن دوافع إرهابية، مثل حادثة طعن ثلاث فتيات في ساوثبورت في تموز/يوليو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا الجريمة ستارمر بريطانيا جريمة الحكومة البريطانية من هنا وهناك ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نساء فيدرالية اليسار تطالبن بإصلاحات جذرية للحد من تهميش المرأة المغربية
أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر النسائي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، عن استمرار التحديات البنيوية التي تواجهها المرأة المغربية، والتي تحول دون تحقيق المساواة الفعلية.
وأشار بيان للجنة ذاتها، إلى استمرار الممارسات التمييزية في مختلف المجالات، من التهميش الاقتصادي والفوارق في الأجور، إلى استمرار العنف ضد النساء وضعف آليات الحماية القانونية والاجتماعية. كما ندد البيان باستمرار العمل بنصوص قانونية متخلفة، مثل بعض بنود مدونة الأسرة، التي تكرس مظاهر الحيف والتمييز ضد النساء.
وسلط البيان الضوء على معاناة نساء فكيك من الإقصاء والتهميش، وأشاد باحتجاجاتهن المستمرة دفاعا عن حقهن في الحصول على الماء.
وفي هذا الإطار، جددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر النسائي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، مطالبها بإصلاحات جذرية تضمن تمكين النساء سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال سياسات عمومية منصفة وقوانين عادلة تحمي حقوقهن وتضع حدًا لكل أشكال التمييز والعنف.
كما أكدت اللجنة على تضامنها المطلق مع النساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن الاحتلال والعدوان الصهيوني، ومع جميع النساء في الدول العربية اللواتي يعشن في ظل الحروب والنزاعات والاستبداد.
ودعت للجنة بإصلاحات تشريعية تضمن المساواة الفعلية، من خلال مراجعة مدونة الأسرة وإقرار قوانين تحمي النساء من العنف والاستغلال في أماكن العمل. وشددت على ضرورة الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء العاملات، وضمان حماية اجتماعية عادلة لهن.
كلمات دلالية المرأة المغربية فيدرالية اليسار