هل يمكن لإسرائيل فتح جبهة لبنان بـ5 فرق عسكرية؟ الفلاحي يجيب
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استبعد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي قدرة القطاعات العسكرية الإسرائيلية الموجودة على الجبهة الشمالية على فتح معركة كبيرة مع لبنان لأسباب كثيرة.
وأشار الفلاحي -خلال تحليله المشهد العسكري في المنطقة- إلى تمركز 5 فرق عسكرية إسرائيلية على الجبهة الشمالية من بينها الفرقة "210" التي تتولى مهام حماية الحدود مع سوريا، والفرقة "91" المكلفة بحماية الحدود مع لبنان.
ولفت إلى وجود الفرقة "36" النظامية بعدما سحبت من قطاع غزة عقب المرحلة الثانية إلى الجبهة الشمالية، والفرقة "99" التي كانت تقاتل أيضا في القطاع، إلى جانب الفرقة "146" وهي فرقة احتياط.
ويعتقد الخبير الإستراتيجي أن هذه القطاعات العسكرية غير كافية لفتح جبهة برية مع لبنان على غرار ما حدث في قطاع غزة، إذ لا يمكنها تغطية المساحات الكبيرة في لبنان مقارنة بالقطاع الساحلي الضيق.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية تضررت بشدة في حرب غزة وتعاني نقصا في العتاد والذخائر والقوى القتالية، لكنه قال في الوقت نفسه إن هذه القوات يمكنها التصعيد على الجبهة ورفع وتيرة العمليات العسكرية هناك.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجيش يعمل بقوة في الشمال وفي حالة تأهب عالية مع خطط عملياتية جاهزة"، مضيفا أن "الجيش مستعد لأي مهمة قد يطلب منه تنفيذها".
جاء ذلك بعد يوم من تصريحات أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إذ أبدى من محور نتساريم بقطاع غزة "استعداد الجيش لإحباط أي تهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدة، ونقل مركز الثقل العسكري إلى الجبهة الشمالية بشكل فوري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجبهة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس أطلق الجيش السوداني منذ فجر اليوم عملية عسكرية كبيرة من استعادة منطقة جبل أولياء الاستراتيجية – جنوبي الخرطوم – حيث آخر الجسور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وتستغله في الربط بين قواتها في الخرطوم وأم درمان بعد أن فقدت سيطرتها تماما على بحري وشرق النيل.
وآثار استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي العنيف حالة من الخوف والرعب في مدينة القطينة لكن الجهات الأمنية قدمت تطمينات للمواطنين بأن المعارك تدور في تخوم جبل أولياء. وحال سيطر الجيش السوداني على جسر جبل أولياء ستكون قوات الدعم السريع قد خسرت المنفذ الوحيد الذي كان يمكن أن تستفيد منه في الانسحاب لذلك ستكون هذه المعركة مفصلية وحال حقق الجيش هدفه يمكن أن يستعيد السيطرة على ولاية الخرطوم بالكامل. وتضم منطقة جبل أولياء قاعدة النجومي الجوية ومقر الدفاع الجوي الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع منذ نوفمبر من العام قبل الماضي. الجيش السودانيالخرطومالدعم السريع