موقع 24:
2025-01-24@21:02:55 GMT

تنظيمات مسلحة تخشى إسرائيل انضمامها لحزب الله

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

تنظيمات مسلحة تخشى إسرائيل انضمامها لحزب الله

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب الله اللبناني، يحشد كل القوى الممكنة في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل، واستعرضت عدداً من التنظيمات التي من المتوقع أن تنضم إلى الحزب في المواجهة مع إسرائيل.

وأفادت معاريف، بأن حزب الله يعمل على حشد قوات إضافية لمساعدة الدخول البري للجيش الإسرائيلي، ومن بينها تنظيمات لم يُسمع عنها منذ الثمانينات التسعينات.

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزةhttps://t.co/709IiF6W9v pic.twitter.com/gNIVFFxrz6

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024
حركة أمل

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023،  ظهرت فجأة أعلام تنظيم كان موجوداً في الثمانينات، وهو حركة "أمل" وهي كلمة اختصار لـ"أفواج المقاومة الإسلامية"،  التي تأسست في منتصف السبعينيات على يد موسى الصدر، وأصبح أكبر تنظيم مسلح في جنوب لبنان، وتنافست معه إيران في أواخر الثمانينات للسيطرة على المنطقة، ما أدى إلى مواجهة داخل الطائفة الشيعية آنذاك.
وعام 1990، وبعد محادثات بين رعاة التنظيمين في إيران وسوريا، تقرر نزع سلاح حركة أمل وتحويلها إلى منظمة سياسية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنظمتان بمثابة "الثنائي الشيعي" هناك، حركة أمل السياسية وحزب الله العسكري.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم الالتزام بتقسيم العمل بشكل صارم، وفي التسعينيات قدم حزب الله ممثلين إلى البرلمان، وأضاف وزيرين إلى الحكومة، في الوقت الذي أنشأت فيه حركة أمل عدداً من القوات الصغيرة لمساعدة حزب الله لحفظ الأمن الداخلي في المجتمعات الشيعية.
وتشير معاريف إلى أن أولى بوادر عودة حركة أمل كتنظيم قتالي كانت في سبتمبر (أيلول) 2021، عندما أعطى زعيم الحركة نبيه بري، الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب اللبناني، الضوء الأخضر لإجراء مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها في النبطية.


التجنيد من أجل غزة

وأضافت الصحيفة، أنه منذ انضمام حزب الله إلى الحرب في غزة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تم تجنيد الذراع العسكري لحركة أمل للحرب في جنوب لبنان، موضحة أنهم يعملون كرجال إطفاء للحرائق ويقدمون المساعدة الطبية لجرحى حزب الله، كما تساعد أمل بشكل رئيسي في الأنشطة داخل القرى الشيعية.  وذكرت معاريف أن عدداً من فرق أمل قد انضمت إلى عمليات حزب الله الهجومية في الجنوب، التي شملت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل، وفي 13 نوفمبر (تشرين الثاني).


إحياء جماعات المقاومة اللبنانية

ووفقاً للصحيفة، فهناك تنظيم آخر عاد إلى الحياة، وهو سرايا المقاومة اللبنانية، التي تأسست عام 1997 وهدفت إلى تجنيد أعضاء من الطوائف غير الشيعية، موضحة أن عدة مئات من أعضاء المنظمة شاركوا إلى جانب حزب الله في حرب لبنان الثانية عام 2006 تحت نفس العلم الأصفر، لكن التنظيم أصبح مؤخراً يستخدم علماً منفصلاً خاصاً.
ووفقاً لمعاريف، دُمجت عناصر هذه الجماعة المسلحة في القتال بالجنوب تحت الاسم الجديد "سرايا المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، وتبنت هذه القوات قبل أيام مسؤوليتها عن إطلاق نار من أسلحة رشاشة باتجاه جبل الروس.

 


الجماعة الإسلامية

وأشارت الصحيفة إلى الجماعة الإسلامية التي تأسست في لبنان، في الخمسينيات من القرن الماضي، فرعا لجماعة الإخوان في لبنان، لها ذراع عسكرية "قوات الفجر" في مناطق صور وصيدا، مرتبطة بحماس، واقتربت في السنوات الأخيرة من المحور الموالي لإيران.
ورغم احتفاظها باستقلالها الأيديولوجي والاقتصادي والعسكري، إلا أن زعيم التنظيم باسم حمود صرح في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بأن "الفجر" تشارك إلى جانب حزب الله في الحرب ضد إسرائيل في جنوب لبنان، وتملك أسلحة خفيفة بشكل رئيسي.


طلائع طوفان الأقصى

كما قالت الصحيفة إن من المهم الإشارة إلى أن حماس أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2023 إنشاء تنظيم قتالي جديد هو "طلائع طوفان الأقصى"، لكنها تراجعت عن ذلك بعد احتجاجات مواطنين وسياسيين في لبنان ضد تحول منطقة جنوب لبنان إلى "حماس لاند"، نسبة إلى "فتح لاند" قبل نحو 50 عاماً.
وتحدثت الصحيفة أيضاً عن تنظيم "نسور الزوبعة"، الجناح العسكري للحزب الوطني الاشتراكي السوري، الذي يمكن أن يساعد حزب الله بالمقاتلين المجهزين بأسلحة خفيفة في الساحة الجنوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان حزب الله حرکة أمل

إقرأ أيضاً:

حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت إسرائيل، الخميس، أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله اللبناني "لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية، ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به"، فيما حثَّ التنظيم المدعوم من إيران على "الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بحلول يوم الإثنين، وفقاً للاتفاق".

وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته من المنطقة ذاتها، مع انتشار قوات الجيش اللبناني هناك، وذلك خلال فترة 60 يوماً، تنتهي الساعة الرابعة صباح يوم الإثنين المقبل (0200 بتوقيت غرينتش).
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وفرنسية، مما أنهى قتالاً استمر لأكثر من عام بعد أن اندلع على خلفية حرب غزة، وبلغ القتال ذروته مع شن إسرائيل هجوماً كبيراً، أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، وإضعاف حزب الله بشدة.

إسرائيل تقصف شرق لبنان لأول مرة منذ وقف إطلاق النار - موقع 24شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة، اليوم الأربعاء، على سهل بلدة طاريا في البقاع شرقي لبنان. حرب تصريحات

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحافيين: "هناك تحركات إيجابية، حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق"، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف: "أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكداً أن "إسرائيل تريد استمرار الاتفاق"، ولم يرد مينسر بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة السـ60 يوماً.

هل يكون ضمان وقف إطلاق النار في لبنان "مهمة مستحيلة"؟ - موقع 24مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، برز سؤال مهم عن اليوم التالي، وكيفية الحفاظ على الهدوء الحذر، في ظل عدم وجود قوة حقيقية فاعلة قادرة على كبح جماح إسرائيل المستنفرة، والحزب الساعي إلى إعادة بناء ترسناته العسكرية المدمرة، وإنشاء منطقة عازلة بين جنوب لبنان والحدود الشمالية ... لا للتأجيل

من جانبه، قال حزب الله في بيان، إن هناك "بعض التسريبات تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان. لن يكون مقبولاً أي إخلال بالاتفاق والتعهدات".
وأضاف البيان أن "حدوث أي تأجيل يستدعي من الجميع، وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً".

الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة - موقع 24أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، أن الدعوات لوقف إطلاق النار تظل من دون استجابة. إسرائيل "لن تنسحب" وكانت إسرائيل قد قالت إن حملتها على حزب الله تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف، الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في شمال إسرائيل، بسبب نيران صواريخ حزب الله.
وقال 3 دبلوماسيين، الخميس، إنه "يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً".
بدوره، ذكر مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أن "الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وقالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأمريكيين إن "عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد قد يُعقد انتشار الجيش اللبناني، مما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان، منذ انتخاب عون رئيساً في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخشى تصاعد قوة حماس بالضفة بعد وقف إطلاق النار بغزة
  • جيش الاحتلال: استهدفنا مواقع لحزب الله في جنوب لبنان خلال الأيام الماضية
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: الجيش لن ينسحب من كامل الأراضي اللبنانية حتى الأحد
  • جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان
  • إعادة حركة القطارات بعد توقفها بقنا
  • بالفيديو .. الاحتلال يزعم العثور على أسلحة لحزب الله جنوب لبنان
  • الحكومة تنتظر تنظيم المحاصصة