موقع 24:
2025-02-27@07:24:29 GMT

تنظيمات مسلحة تخشى إسرائيل انضمامها لحزب الله

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

تنظيمات مسلحة تخشى إسرائيل انضمامها لحزب الله

ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب الله اللبناني، يحشد كل القوى الممكنة في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل، واستعرضت عدداً من التنظيمات التي من المتوقع أن تنضم إلى الحزب في المواجهة مع إسرائيل.

وأفادت معاريف، بأن حزب الله يعمل على حشد قوات إضافية لمساعدة الدخول البري للجيش الإسرائيلي، ومن بينها تنظيمات لم يُسمع عنها منذ الثمانينات التسعينات.

البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزةhttps://t.co/709IiF6W9v pic.twitter.com/gNIVFFxrz6

— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024
حركة أمل

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023،  ظهرت فجأة أعلام تنظيم كان موجوداً في الثمانينات، وهو حركة "أمل" وهي كلمة اختصار لـ"أفواج المقاومة الإسلامية"،  التي تأسست في منتصف السبعينيات على يد موسى الصدر، وأصبح أكبر تنظيم مسلح في جنوب لبنان، وتنافست معه إيران في أواخر الثمانينات للسيطرة على المنطقة، ما أدى إلى مواجهة داخل الطائفة الشيعية آنذاك.
وعام 1990، وبعد محادثات بين رعاة التنظيمين في إيران وسوريا، تقرر نزع سلاح حركة أمل وتحويلها إلى منظمة سياسية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنظمتان بمثابة "الثنائي الشيعي" هناك، حركة أمل السياسية وحزب الله العسكري.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم الالتزام بتقسيم العمل بشكل صارم، وفي التسعينيات قدم حزب الله ممثلين إلى البرلمان، وأضاف وزيرين إلى الحكومة، في الوقت الذي أنشأت فيه حركة أمل عدداً من القوات الصغيرة لمساعدة حزب الله لحفظ الأمن الداخلي في المجتمعات الشيعية.
وتشير معاريف إلى أن أولى بوادر عودة حركة أمل كتنظيم قتالي كانت في سبتمبر (أيلول) 2021، عندما أعطى زعيم الحركة نبيه بري، الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب اللبناني، الضوء الأخضر لإجراء مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها في النبطية.


التجنيد من أجل غزة

وأضافت الصحيفة، أنه منذ انضمام حزب الله إلى الحرب في غزة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تم تجنيد الذراع العسكري لحركة أمل للحرب في جنوب لبنان، موضحة أنهم يعملون كرجال إطفاء للحرائق ويقدمون المساعدة الطبية لجرحى حزب الله، كما تساعد أمل بشكل رئيسي في الأنشطة داخل القرى الشيعية.  وذكرت معاريف أن عدداً من فرق أمل قد انضمت إلى عمليات حزب الله الهجومية في الجنوب، التي شملت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل، وفي 13 نوفمبر (تشرين الثاني).


إحياء جماعات المقاومة اللبنانية

ووفقاً للصحيفة، فهناك تنظيم آخر عاد إلى الحياة، وهو سرايا المقاومة اللبنانية، التي تأسست عام 1997 وهدفت إلى تجنيد أعضاء من الطوائف غير الشيعية، موضحة أن عدة مئات من أعضاء المنظمة شاركوا إلى جانب حزب الله في حرب لبنان الثانية عام 2006 تحت نفس العلم الأصفر، لكن التنظيم أصبح مؤخراً يستخدم علماً منفصلاً خاصاً.
ووفقاً لمعاريف، دُمجت عناصر هذه الجماعة المسلحة في القتال بالجنوب تحت الاسم الجديد "سرايا المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، وتبنت هذه القوات قبل أيام مسؤوليتها عن إطلاق نار من أسلحة رشاشة باتجاه جبل الروس.

 


الجماعة الإسلامية

وأشارت الصحيفة إلى الجماعة الإسلامية التي تأسست في لبنان، في الخمسينيات من القرن الماضي، فرعا لجماعة الإخوان في لبنان، لها ذراع عسكرية "قوات الفجر" في مناطق صور وصيدا، مرتبطة بحماس، واقتربت في السنوات الأخيرة من المحور الموالي لإيران.
ورغم احتفاظها باستقلالها الأيديولوجي والاقتصادي والعسكري، إلا أن زعيم التنظيم باسم حمود صرح في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بأن "الفجر" تشارك إلى جانب حزب الله في الحرب ضد إسرائيل في جنوب لبنان، وتملك أسلحة خفيفة بشكل رئيسي.


طلائع طوفان الأقصى

كما قالت الصحيفة إن من المهم الإشارة إلى أن حماس أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2023 إنشاء تنظيم قتالي جديد هو "طلائع طوفان الأقصى"، لكنها تراجعت عن ذلك بعد احتجاجات مواطنين وسياسيين في لبنان ضد تحول منطقة جنوب لبنان إلى "حماس لاند"، نسبة إلى "فتح لاند" قبل نحو 50 عاماً.
وتحدثت الصحيفة أيضاً عن تنظيم "نسور الزوبعة"، الجناح العسكري للحزب الوطني الاشتراكي السوري، الذي يمكن أن يساعد حزب الله بالمقاتلين المجهزين بأسلحة خفيفة في الساحة الجنوبية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان حزب الله حرکة أمل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني يكشف تواجد 130 مقاتلا مغربيا في تنظيمات داعش بأفريقيا

زنقة 20 . الرباط

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب حبوب الشرقاوي، عن تفكيك 40 خلية إرهابية تابعة لتنظيم “أسود الخلافة بالمغرب” الإرهابي بعد رصد دام سنة.

وقال الشرقاوي إن “الخليتين الإرهابيتين اللتين جرى تفكيكهما الأسبوع الماضي بمدينة تامسنا ونواحي مدينة بوذنيب في الجنوب الشرقي تندرجان في قلب مشروع إرهابي خطير ووشيك كان يستهدف المملكة”.

وأضاف الشرقاوي أن “الإرهابيين أطلقوا على أنفسهم “أسود الخلافة بالمغرب الأقصى”، موضحا أن من زود الإرهابيين بالأسلحة هو قيادي بارز في داعش اسمه عبد الرحمن الصحراوي، يحمل الجنسية الليبية.

وأوضح أن رصد العملية استغرق نحو سنة، فيما تمكنت الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية في تحديد المنطقة المشتبه فيها.

وقال إن “الخلية المفككة كانت بمثابة مشروع استراتيجي لولاية داعش في الساحل لإقامة فرع لها في المغرب”، مضيفا أن التحريات مكنت من توقيف أعضاء التنظيم الإرهابي بمختلف المدن، خصوصا بعدما قاموا مؤخرا بعملية استطلاع لتحديد المواقع المستهدفة.

وكشف عن أن عدد الموقوفين حتى الآن يبلغ 12 مشتبها فيهم، تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة، موضحا أن جميعهم لم يتجاوزوا السنة الأولى من التعليم الجامعي.

وقال إن “الأجهزة الأمنية فكّكت أزيد من 40 خلية لها ارتباطات مباشرة بتنظيمات إرهابية بمنطقة الساحل جنوب الصحراء”.

واعتبر أن وجود قياديين مغاربة في مختلف التنظيمات الإرهابية في الساحل الإفريقي، سواء في داعش أو القاعدة، “ينذر بسيناريوهات مستقبلية لا تقل خطورة بالنظر للجاذبية الكبيرة التي أصبحت تطلع بها الإيديولوجيات الإرهابية”، مشيرا إلى نجاح أزيد من 130 مغربيا في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية في الساحل وغرب أفريقيا والقرن الأفريقي”.

وقال المسؤول الأمني المغربي إنه “إذا كانت كل محاولات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذا التنظيمات التي خرجت من رحمها، فضلا عن تلك الموالية لتنظيم داعش، قد فشلت في إيجاد موطئ قدم لها في المغرب، فإن تفكيك هذه الخلية، أسابيع قليلة بعد تحييد خلية الأشقاء الثلاثة بحد السوالم ضواحي الدار البيضاء، يؤكد أن المملكة المغربية، ونظرا لانخراطها في المجهودات الدولية لمكافحة الإرهاب، تعتبر هدفا محوريا في أجندة كل التنظيمات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل”.

مقالات مشابهة

  • لبنان .. تفاصيل اغتيال إسرائيل لعنصر بارز من حزب الله | فيديو
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • ترامب: يجب على أوكرانيا أن تنسى انضمامها إلى "الناتو"
  • ما هي أبرز المناطق التي استعادتها القوات المسلحة السودانية من حركة الحلو
  • مكتوب بخط اليد.. صورة أول خطاب لصفي الدين بعد انتخابه أميناً عاماً لـحزب الله
  • استئناف مناقشة البيان الوزاري للحكومة اليوم.. واشنطن: لا مكان لحزب الله في رؤيتنا للبنان
  • المكتب السياسي لحزب الأمة القومي: قرار إعفاء الرئيس المُكلف غير دستوري
  • مخاوف في إسرائيل من انهيار صفقة التبادل مع حركة حماس
  • إسرائيل: مقاتلو حماس أعادوا تنظيم صفوفهم بشمال غزة
  • مسؤول أمني يكشف تواجد 130 مقاتلا مغربيا في تنظيمات داعش بأفريقيا