تنظيمات مسلحة تخشى إسرائيل انضمامها لحزب الله
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن حزب الله اللبناني، يحشد كل القوى الممكنة في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل، واستعرضت عدداً من التنظيمات التي من المتوقع أن تنضم إلى الحزب في المواجهة مع إسرائيل.
وأفادت معاريف، بأن حزب الله يعمل على حشد قوات إضافية لمساعدة الدخول البري للجيش الإسرائيلي، ومن بينها تنظيمات لم يُسمع عنها منذ الثمانينات التسعينات.البرنامج النووي الإيراني اكتسب زخماً في ظل حرب غزةhttps://t.co/709IiF6W9v pic.twitter.com/gNIVFFxrz6
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024حركة أمل
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ظهرت فجأة أعلام تنظيم كان موجوداً في الثمانينات، وهو حركة "أمل" وهي كلمة اختصار لـ"أفواج المقاومة الإسلامية"، التي تأسست في منتصف السبعينيات على يد موسى الصدر، وأصبح أكبر تنظيم مسلح في جنوب لبنان، وتنافست معه إيران في أواخر الثمانينات للسيطرة على المنطقة، ما أدى إلى مواجهة داخل الطائفة الشيعية آنذاك.
وعام 1990، وبعد محادثات بين رعاة التنظيمين في إيران وسوريا، تقرر نزع سلاح حركة أمل وتحويلها إلى منظمة سياسية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنظمتان بمثابة "الثنائي الشيعي" هناك، حركة أمل السياسية وحزب الله العسكري.
وعلى الرغم من ذلك، لم يتم الالتزام بتقسيم العمل بشكل صارم، وفي التسعينيات قدم حزب الله ممثلين إلى البرلمان، وأضاف وزيرين إلى الحكومة، في الوقت الذي أنشأت فيه حركة أمل عدداً من القوات الصغيرة لمساعدة حزب الله لحفظ الأمن الداخلي في المجتمعات الشيعية.
وتشير معاريف إلى أن أولى بوادر عودة حركة أمل كتنظيم قتالي كانت في سبتمبر (أيلول) 2021، عندما أعطى زعيم الحركة نبيه بري، الذي يشغل منصب رئيس مجلس النواب اللبناني، الضوء الأخضر لإجراء مناورة عسكرية هي الأولى من نوعها في النبطية.
التجنيد من أجل غزة
وأضافت الصحيفة، أنه منذ انضمام حزب الله إلى الحرب في غزة في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تم تجنيد الذراع العسكري لحركة أمل للحرب في جنوب لبنان، موضحة أنهم يعملون كرجال إطفاء للحرائق ويقدمون المساعدة الطبية لجرحى حزب الله، كما تساعد أمل بشكل رئيسي في الأنشطة داخل القرى الشيعية. وذكرت معاريف أن عدداً من فرق أمل قد انضمت إلى عمليات حزب الله الهجومية في الجنوب، التي شملت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على إسرائيل، وفي 13 نوفمبر (تشرين الثاني).
إحياء جماعات المقاومة اللبنانية
ووفقاً للصحيفة، فهناك تنظيم آخر عاد إلى الحياة، وهو سرايا المقاومة اللبنانية، التي تأسست عام 1997 وهدفت إلى تجنيد أعضاء من الطوائف غير الشيعية، موضحة أن عدة مئات من أعضاء المنظمة شاركوا إلى جانب حزب الله في حرب لبنان الثانية عام 2006 تحت نفس العلم الأصفر، لكن التنظيم أصبح مؤخراً يستخدم علماً منفصلاً خاصاً.
ووفقاً لمعاريف، دُمجت عناصر هذه الجماعة المسلحة في القتال بالجنوب تحت الاسم الجديد "سرايا المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي"، وتبنت هذه القوات قبل أيام مسؤوليتها عن إطلاق نار من أسلحة رشاشة باتجاه جبل الروس.
الجماعة الإسلامية
وأشارت الصحيفة إلى الجماعة الإسلامية التي تأسست في لبنان، في الخمسينيات من القرن الماضي، فرعا لجماعة الإخوان في لبنان، لها ذراع عسكرية "قوات الفجر" في مناطق صور وصيدا، مرتبطة بحماس، واقتربت في السنوات الأخيرة من المحور الموالي لإيران.
ورغم احتفاظها باستقلالها الأيديولوجي والاقتصادي والعسكري، إلا أن زعيم التنظيم باسم حمود صرح في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بأن "الفجر" تشارك إلى جانب حزب الله في الحرب ضد إسرائيل في جنوب لبنان، وتملك أسلحة خفيفة بشكل رئيسي.
طلائع طوفان الأقصى
كما قالت الصحيفة إن من المهم الإشارة إلى أن حماس أعلنت في ديسمبر (كانون الأول) 2023 إنشاء تنظيم قتالي جديد هو "طلائع طوفان الأقصى"، لكنها تراجعت عن ذلك بعد احتجاجات مواطنين وسياسيين في لبنان ضد تحول منطقة جنوب لبنان إلى "حماس لاند"، نسبة إلى "فتح لاند" قبل نحو 50 عاماً.
وتحدثت الصحيفة أيضاً عن تنظيم "نسور الزوبعة"، الجناح العسكري للحزب الوطني الاشتراكي السوري، الذي يمكن أن يساعد حزب الله بالمقاتلين المجهزين بأسلحة خفيفة في الساحة الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل لبنان جنوب لبنان حزب الله حرکة أمل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.
وأكد أن الاحتلال سيضرب الحوثيين بقوة، متابعا: نستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين، مقتـ.ل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن الجنود القـ.تلى هم النقيب إيلاي جافريل عتيدجي، والرقيب نتانئيل بيساح، والرقيب أول هيلل دينر، شمال قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.