الأمم المتحدة تدعو إلى محاسبة إسرائيل بشأن انتهاكاتها لحقوق الإنسان في غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دعا رئيس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، الدول إلى التحرك لمحاسبة إسرائيل على ما وصفه بـ "التجاهل الصارخ" للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة هو أولوية ملحة.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل حوالي 41,000 فلسطيني منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
واستند تورك إلى رأي محكمة العدل الدولية، الصادر في يوليو الماضي، الذي اعتبر الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، مؤكداً أن هذه القضية بحاجة إلى حل شامل. إلا أن إسرائيل رفضت هذا الرأي، معتبرة إياه "منحازاً".
جاءت تصريحات تورك خلال خطاب شامل بمناسبة منتصف فترة ولايته كرئيس لحقوق الإنسان، حيث تطرق إلى التحديات العالمية، بما في ذلك الأزمات في السودان وأفغانستان وأوكرانيا. وأشار تورك إلى أن العالم يمر بمرحلة حرجة، قائلاً: "نحن أمام مفترق طرق. إما أن نستمر في طريقنا الحالي ونسير نحو مستقبل مظلم، أو نختار تغيير المسار".
وأدان تورك أيضاً تصاعد استخدام عقوبة الإعدام والتراجعات الكبيرة في قضايا المساواة بين الجنسين، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في أفغانستان. كما انتقد السياسيين في بعض الدول الغربية مثل بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الذين يساهمون في إثارة العنف من خلال تحميل المهاجرين والأقليات المسؤولية خلال فترات الانتخابات.
واختتم تورك خطابه بالدفاع عن نهجه في التعامل مع الصين بشأن مزاعم الانتهاكات، مؤكداً على أهمية الحوار والانفتاح، حتى في ظل الخلافات الكبيرة. وقال: "أنا أؤمن بالحوار الصريح والمفتوح، خصوصًا عندما تكون الآراء متباينة بشدة".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: قصف إسرائيلي يستهدف مستشفى المعمداني ومعارك ضاربة في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة إسرائيل تُخطّط لسيطرة طويلة الأمد على غزة وتُعيّن عقيدا عسكريا للإشراف على القطاع مشهد يدمي القلوب.. أطفال في غزة يصطفون في طابور للحصول على وجبات الطعام الأمم المتحدة الضفة الغربية غزة محكمة العدل الدولية حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة قصف فرنسا إسرائيل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف فرنسا إسرائيل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأمم المتحدة الضفة الغربية غزة محكمة العدل الدولية حقوق الإنسان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف فرنسا إسرائيل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محمد شياع السوداني مرضى انتخابات ميشال بارنييه عسكرية فساد السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: تيته تلتقي شركاء إقليميين ودوليين بشأن ليبيا على هامش منتدى أنطاليا
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع مجموعة من الشركاء والأطراف الإقليمية المهمة الملتزمة بدعم العملية السياسية الليبية، وذلك على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع.
وكانت اجتماعاتها مع وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس بهدف إعادة تنشيط الآلية لتيسير التواصل بين الدول المجاورة الأكثر تأثراً بالتطورات في ليبيا.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام، التزام الأمم المتحدة بتيسير عملية سياسية ليبية شاملة، تستند على وحدة ليبيا والملكية الوطنية.
وأكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأهمية الإستراتيجية لليبيا بالنسبة للأمن القومي المصري، وجدد دعم بلاده للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل الأزمة من خلال حل ليبي مستقل ودون تدخل أجنبي.
فيما أكد وزير الخارجية التونسي، محمد علي النفطي، على ضرورة أن تجرى أي مناقشات متعلقة بليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة.
كما التقت الممثلة الخاصة للأمين العام، اليوم الأحد، أيضًا بنائب وزير الخارجية التركي، الدكتور برهان الدين دوران، ومدير عام دائرة شمال وشرق أفريقيا بوزارة الخارجية التركية، السفير علي أونانر، وناقشت معهما أهمية دعم ليبيا في وضع ميزانية موحدة وتوحيد مؤسسات الدولة.
وفي سياق متصل، التقت تيته، في أنطاليا أيضًا بممثلين عن حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث أجرت نقاشاً بنّاءًا مع الممثل الخاص لمنطقة جنوب المتوسط في الحلف، خافيير كولومينا، حول التطورات الأمنية في ليبيا. وتناول النقاش سُبل تعزيز التعاون بين الناتو والبعثة بهدف توطيد سبل التعاون بين الجانبين.
كما التقت تيتيه، بالمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الذي أطلعها حول التحقيقات الجارية في ليبيا، والذي تعدّ ركيزةً أساسيةً لدعم المساءلة والعدالة.
وأكدت تيته، أنه لضمان تسيير عملية سياسية ناجحة، يملكها ويقودها الليبيون، فمن الضروري تأمين دعم الفاعلين الدوليين والإقليميين الملتزمين بالسلام والاستقرار في البلاد والحكم الديمقراطي.