الهجوم على جسر الملك الحسين يحرم غزة من المساعدات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تكدست مئات الشاحنات على الجانب الأردني من جسر الملك حسين الحدودي مع الضفة الغربية، الإثنين، بعدما قررت إسرائيل إغلاقه إلى إشعار آخر، بسبب هجوم سائق أردني أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين الأحد.
وقال سائق شاحنة يدعى منير لـ24 إنه ينتظر منذ صباح أمس للعبور، وإفراغ شاحنته لنقلها بشاحنات أخرى إلى قطاع غزة.وأوضح منير أن شاحنته تحمل مواد غذائية وإغاثية يمكن أن تتعرض للتلف مع ارتفاع درجات الحرارة في منطقة المعبر المجاورة للبحر الميت، حيث يكون الطقس عادة شديد الحرارة.
ومثب منير ينتظر عشرات السائقين الأردنيين قراراً بإعادة فتح المعبر مجدداً.
ومنذ أشهر يرسل الأردن عبر الهيئة الخيرية الهاشمية، ومنظمات أممية، مساعدات متنوعة عبر الجسر إلى قطاع غزة، تتضمن أغذية ومستلزمات طبية وأدوية.
وقال مصدر في إدارة المعابر والجسور بالأمن العام الأردني لـ24، إن المعبر كان سيفتح صباح الإثنين أمام المسافرين، إلا أن إسرائيل أجلت ذلك إلى صباح الثلاثاء، على أن تقتصر الحركة على المشاة فقط، دون الشاحنات.
ورفض المصدر إعلان تاريخ محدداً لإعادة حركة الشحن، قائلاً إن ذلك يتابع بالطرق الدبلوماسية عبر وزارة الخارجية.
وبين أن إسرائيل أعادت إلى الأردن مئات الشاحنات التي عبرت الجسر إلى الضفة الغربية ومنعتها من مواصلة طريقها.
ويعد الجسر نقطة عبور المسافرين الرئيسية من الأردن إلى الضفة الغربية، وهو الممر الوحيد للفلسطينيين للسفر عبر مطار الملكة علياء إلى دول العالم، في ظل منعهم من السفر عبر مطار بن غوريون الإسرائيلي، كما أنه ممر لحركة الشحن مع الضفة الغربية وإسرائيل.
الأردن: إغلاق جسر الملك حسين حتى إشعار آخرhttps://t.co/kTGHsmPMLK
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024 وتعرضت المساعدات والشاحنات الأردنية لهجمات متكررة من مستوطنين ومتطرفين إسرائيليين لمنعها من الوصول إلى قطاع غزة الذي يشهد حرباً مدمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.وقال المحلل السياسي الأردني، عامر ملحم، إن هجوم السائق الأردني سيكون ذريعة لليمين المتطرف بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لطلب منع دخول الشاحنات إلى غزة، عبر الجسر، وسبق لبن غفير رفض معاقبة إسرائيليين هاجموا شاحنات أردنية قرب معبر ترقوميا في الخليل.
وتوقع ملحم، أن يشهد ملف إدخال المساعدات مزيداً من التعقيد في الفترة المقبلة، ولم يستبعد أن وقفها وقتاً طويلاً.
ويُذكر أن وزارة الداخلية الأردنية قالت الأحد، إن "التحقيقات الأوليّة في إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب العاصمة عمان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الأردن الضفة الغربیة جسر الملک
إقرأ أيضاً:
«الناتو» يتسلم مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر الثلاثاء إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) تولى مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا بدلا من الولايات المتحدة مثلما كان مقررا في خطوة اعتبرت على نطاق واسع أنها تستهدف حماية آلية الدعم في مواجهة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يهاجم الحلف.
وتمنح هذه الخطوة التي تأخرت بضعة أشهر حلف الأطلسي دورا أكثر مباشرة في المساعي المناهضة للحرب الروسية لكنها لا تصل إلى حد إرسال قواته الخاصة، وفق "رويترز".
ويقر دبلوماسيون بأن تسليم المهمة للحلف قد يكون محدود التأثير نظرا لأن الولايات المتحدة في عهد ترامب "ما زالت قادرة على إلحاق ضرر كبير بأوكرانيا من خلال خفض كبير في دعمها لأنها القوة المهيمنة في الحلف وتوفر غالبية الأسلحة لكييف" وفق قولهم.
وسيتولى ترامب منصبه في يناير كانون الثاني، وقال إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا، لكنه لم يحدد طريقة تحقيق ذلك. وكثيرا ما انتقد ترامب حجم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
ويقع مقر المهمة الجديدة لحلف الأطلسي لأوكرانيا في قاعدة أمريكية في مدينة فيسبادن الألمانية.