اقرأ بالوفد غدا: إسرائيل تضرب سوريا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الثلاثاء، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "إسرائيل تضرب سوريا".
جوزيب بوريل: إسرائيل ترفض إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة إسرائيل ترد على عملية «الكرامة» يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:اليوم.. “بيت الأمة” يستضيف نقيب المحامين
عبدالسند يمامة:
انتهينا من صياغة مقترحات لمواد جديدة وتعديلات أخرى لمناقسة ثانون الإجراءات الجنائية
رئيس الوفد يهنيء فلاحي مصر
السيسي يحذر من خطورة التصعيد وتوسيع دائلاة الصراع بالمنطقة
أرقام الصادرات لا تتجازو 36 مليار دولار
نحتل المركز 171 من 189 دولة في مؤشر التجارة التجارة الدولية
الخارجية: نرفض الأكاذيب الإسرائيلية
ويلجأ دائماً رئيس وزراء الاحتلال الصهيونى بنيامين نتنياهو إلى سياسة الهروب للأمام بالهجوم العسكرى أو بالاغتيالات لصرف الأنظار عن فشله، وخلق مبررات الاستمرار فى سيناريوهات الحفاظ على ائتلافه اليمينى المتطرف، ومنح قبلة الحياة السياسية لبقاء حكومته، وذلك عند كل ضربة يتلقاها فى عمقه، وكان آخرها عملية معبر الكرامة الأردنى على الحدود الفلسطينية المحتلة.
سكب مصرع 3 إسرائيليين الزيت على نار ثورة الغضب المتواصلة فى الشارع من جانب أهالى الرهائن ومئات الآلاف من المستوطنين الذين فقدوا الأمن فى المستعمرات فى الداخل الفلسطينى المحتل وعلى طول الحدود مع غزة وجنوب لبنان.
وصعد الغاضبون من طوفانهم لمحاصرة «نتنياهو» لاجباره على وقف الحرب فيما أعلنت إدارة أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام فى الأردن إغلاق جسر الملك حسين (معبر الكرامة بالتسمية الفلسطينية، واللنبى بالتسمية الإسرائيلية) أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن، حتى إشعار آخر فيما تعهد نتنياهو ببناء جدار على حدود الأردن لمنع تهريب الأسلحة إلى الضفة المحتلة.
لقد فتح رئيس حكومة الاحتلال جبهة الحرب الإقليمية المتسارعة مع سوريا بشن أكثر من 15 غارة على معظم المناطق أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات فيما طالبت دمشق حكومات العالم بإدانة الهجوم الذى تمركز على منطقة مصياف فى ريف حماة حيث يقع مركز البحوث العلمية الذى يوجد فيه خبراء الحرس الثورى الإيرانى.
كما اندلع حريق كبير فى منطقة حير عباس بريف حماة، واعترفت مصادر إسرائيلية بشن طيرانها 15 غارة على الأقل على مرحلتين، فيما قالت مصادر سورية إن الغارات المتزامنة تعد الأوسع والأعنف التى تتعرض لها سوريا خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أن تمادى الاحتلال الإسرائيلى فى اعتداءاته على سيادة بلادها ودول أخرى يدل على السعى المحموم لمزيد من التصعيد فى المنطقة.
وقالت الوزارة، فى بيان لها: «إمعاناً فى اعتداءاتها على الأراضى السورية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى مساء الأحد عدواناً جوياً سافراً من جهة شمال غرب لبنان استهدف عدداً من المناطق».
كما ردت وزارة الخارجية الإيرانية، على المزاعم التى روجتها وسائل إعلام تابعة للاحتلال التى أشارت إلى أن الاستهدافات شنت ضد مراكز بحثية إيرانية فى سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعانى إن الاحتلال الإسرائيلى فتح على نفسه أبواباً جديدة من النار بأعماله التى يقوم بها، مضيفاً أن جريمة الاحتلال التى نفذها فى سوريا أظهرت أن جرائم الاحتلال لا تقتصر فقط على حدود فلسطين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن ما روجه الاحتلال الإسرائيلى حول استهداف مقرات إيرانية على الأراضى السورية غير صحيح، وقال كنعانى إن الوقت حان من أجل وقف الدعم الذى يقدمه الغرب لإسرائيل، وأن تقوم المنظمات الدولية بما فى ذلك منظمة الأمم المتحدة بإدانة جرائم الاحتلال واتخاذ الإجراءات اللازمة، موضحاً أن العدوان الإسرائيلى على سوريا ولبنان هو مواصلة لسياساته المجنونة ومحاولاته توسيع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط.
وقال إن توجه بلاده فى علاقاتها الدبلوماسية نحو الشرق هو على رأس أولوية الحكومة والجهاز الدبلوماسى الإيرانية، موضحاً أن الحكومة ستتابع العلاقات مع مختلف دول منطقة الشرق الأوسط بما فى ذلك روسيا والصين،
يأتى الرد السورى الإيرانى على الهجوم الصهيونى فى ظل تلويح إسرائيلى بتحرك ضد لبنان خلال أيام أيضاً.
وقال عضو حكومة الحرب السابق بينى جانتس إن إسرائيل عليها تحويل تركيزها نحو جماعة حزب الله والحدود اللبنانية، معتبراً أن تل أبيب تأخرت فى ذلك.
وأضاف جانتس خلال حضوره منتدى فى واشنطن حول الشرق الأوسط، أن إيران ووكلاءها هم القضية الحقيقية، مشيراً إلى أن لديهم قوة كافية للتعامل مع غزة، ويجب أن نركز على ما يجرى فى الشمال.
واعتبر جانتس أن إسرائيل ارتكبت خطأ فى إخلاء جزء كبير من الشمال مع اندلاع الأعمال القتالية مع «حزب الله» فى أكتوبر الماضى. وأضاف أن تل أبيب تجاوزت نقطة حاسمة فى غزة، زاعماً أنها يمكنها إجراء أى شىء تريده فى القطاع، وأوضح: بقوله «يجب أن نسعى للحصول على صفقة لإخراج محتجزينا، ولكن إذا لم نتمكن يجب أن نذهب شمالاً».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا الوفد عبدالسند يمامة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مؤرخ إسرائيلي يحذر الاحتلال من فقدان فرصة العمر لضرب المنشآت النووية الإيرانية
حذر المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، من فقدان دولة الاحتلال ما وصفه بـ "فرصة العمر" لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، مشددا على أن الوقت الحالي هو الأنسب للتحرك قبل أن تصبح إيران قادرة على تطوير سلاح نووي.
وقال موريس في مقال له نشرته صحيفة "هآرتس"، الأحد، إن "القادة الإيرانيين صرحوا لعقود بنيتهم تدمير إسرائيل"، معتبرا أن "امتلاك طهران للسلاح النووي قد يشكل تهديدا وجوديا للدولة اليهودية".
وأضاف أن إيران قد تكون قادرة على "محو" إسرائيل إذا حصلت على قنبلة نووية، مستشهدا بتصريحات سابقة للرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني الذي وصف إسرائيل بأنها "دولة قنبلة واحدة"، في إشارة إلى قدرة قنبلة نووية واحدة على تدمير "تل أبيب".
واعتبر موريس أن التهديد الإيراني لم يعد مجرد تهديد نظري، بل أصبح تهديدا حقيقيا يقترب أكثر فأكثر.
وربط المؤرخ الإسرائيلي الفرصة المتاحة للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية بالتقويم السياسي الأمريكي، حيث يرى أن الفرصة قد تكون قصيرة الأمد بالنظر إلى الوضع السياسي في الولايات المتحدة.
ويظل جو بايدن في منصب الرئيس حتى 20 كانون الثاني /يناير القادم، ما يعني أنه "تبقى وقت محدود لإسرائيل لتنفيذ الهجوم قبل تسلم دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة مجددا"، وفقا للمقال.
وقال المؤرخ الإسرائيلي إنه "رغم أن بايدن يُعتبر صديقا لإسرائيل، إلا أنه لا يمتلك الحزم الكافي لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن الهجوم على إيران، مثلما فعلت الولايات المتحدة في فترات سابقة مع قضايا أمنية مشابهة".
وأضاف أن "بايدن خلال فترة ولايته تجنب التورط في نزاعات جديدة في الشرق الأوسط بعد الهزائم الأمريكية في العراق وأفغانستان، وأشار إلى أن بايدن منع إسرائيل من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في 26 تشرين الأول /أكتوبر الماضي".
ومع ذلك، فإن موريس يرى أن بايدن رغم تصريحه المتكرر بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، يفتقر إلى "الصلابة" اللازمة للتصرف بشكل حاسم، مشيرا إلى أن "هذا الضعف في المواقف الأمريكية جعل من الصعب على إسرائيل الاعتماد على الولايات المتحدة لضمان نجاح الهجوم ضد إيران".
أما بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فقد أشار موريس إلى أن الوضع مختلف تماما، موضحا أن "إيران هاجمت إسرائيل بشكل مباشر أو عبر وكلائها منذ أكثر من عام، ما يزيد من تعقيد الموقف الأمني الإسرائيلي".
وأضاف أن "السيف النووي الإيراني يقترب بشكل تدريجي من رقبة إسرائيل، ما يجعل التهديد الإيراني أكبر من أي وقت مضى. ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه أزمات داخلية تتعلق بمحاكمته بتهم فساد وفقدانه بعض الدعم الشعبي، فإنه لا يزال يحذر من التهديد النووي الإيراني، ويدرك أنه لم يعد أمام إسرائيل الكثير من الوقت لاتخاذ قرار حاسم".
وقال المؤرخ الإسرائيلي إن نتنياهو "قد يكون أخطأ في توقعاته بشأن الدعم الذي يمكن أن يحصل عليه من الإدارة الأمريكية المقبلة تحت قيادة ترامب".
وأشار موريس إلى أن "نتنياهو قد يكون يراهن على ترامب ليمنح إسرائيل الضوء الأخضر للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، لكنه الكاتب يرى أن "ترامب لن يكون داعما للهجوم كما يعتقد البعض".
وقال المؤرخ الإسرائيلي، إنه "على الرغم من أن ترامب قد يكون قد اتخذ قرارات داعمة لإسرائيل في الماضي، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ودعمه لاتفاقيات أبراهام، إلا أنه ليس صهيونيا بالمعنى التقليدي للكلمة، وربما يحمل مشاعر معادية للسامية، ما يضعف احتمال دعمه لعمل عسكري إسرائيلي ضد إيران".
أما فيما يتعلق بالقدرة العسكرية الإسرائيلية على تنفيذ الهجوم، فقد أشار موريس إلى أن "هناك العديد من المتغيرات التي قد تؤثر على نجاح الهجوم، وهو ما يجعل هذه العملية معقدة للغاية".
ولفت الكاتب إلى أن "الدفاعات الجوية الإيرانية تعرضت لضربة كبيرة في الأسابيع الأخيرة، وهو ما قد يجعل المنشآت النووية الإيرانية أكثر ضعفا. ورغم ذلك، فإن أي هجوم إسرائيلي على إيران قد يكون له تأثيرات متباينة على الأوضاع في غزة ولبنان، حيث من المحتمل أن تتأثر تلك الحروب سلبا أو إيجابا بتداعيات الهجوم".
وأكد موريس أن "إسرائيل قد تكون أمام اللحظة المناسبة للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، وحذر من أن "هذه الفرصة قد لا تتكرر"، مشيرا إلى أن "الوضع الحالي قد يكون هو الوقت الأمثل لاتخاذ القرار، حيث إن أي تأجيل قد يكلف إسرائيل الكثير في المستقبل".